في معراب.. اتصالات تعزية بباسكال سليمان أبرزها من بري وميقاتي والراعي
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تلقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع سيلاً من الاتصالات وبرقيات التعزية باغتيال منسق منطقة جبيل في الحزب باسكال سليمان، وعلى رأسها: غبطة أبينا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة السابق تمام سلام ، رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب تيمور جنبلاط ، رئيس حزب "الكتائب اللبنانيّة" النائب سامي الجميّل، النواب: اشرف ريفي، فؤاد مخزومي وميشال معوض و اديب عبد المسيح عن كتلة "التجدد"، النائب احمد الخير عن كتلة "الاعتدال الوطني"، رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" النائب كميل دوري شمعون، وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، قائد الجيش العماد جوزيف عون، النواب: مروان حمادة، وائل ابو فاعور، ملحم خلف، وضاح الصادق، مارك ضو، السفيرة الأميركية ليزا أ.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بنعبد الله ينتقد تضارب المصالح والفساد الاقتصادي في حكومة أخنوش على خلفية انعقاد اللجنة المركزية
قدم الأمين العام للحزب، محمد نبيل بنعبد الله، تقريراً سياسياً خلال الدورة الخامسة للجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، التي عُقدت بمقر الحزب اليوم الأحد ، انتقد فيه بشدة الحكومة، متهماً إياها بالوقوع في تضارب المصالح وتعميق الفساد الاقتصادي، وهو ما اعتبره الحزب تجلياً للصراع الطبقي في المغرب.
وأكد التقرير، الذي قدمه نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن الأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها البلاد هي انعكاس للطبيعة الطبقية للحكومة، التي تصطف إلى جانب لوبيات الريع والمال، متهماً إياها بالتستر خلف خطاب اجتماعي تضليلي.
وأوضح بنعبد الله، أن الحكومة تسعى لترسيخ التطبيع مع تضارب المصالح داخل صفوفها ومحيطها، وهو ما يُعتبر خطراً مؤسساتياً ومجتمعياً غير مسبوق.
وأشار بنعبد الله في التقرير ذاته، إلى تدهور المغرب في المؤشرات الدولية المرتبطة بالحكامة والنزاهة، بما في ذلك مؤشر إدراك الفساد، ومؤشر الشفافية في القطاع العمومي، والحكومة المنفتحة، وهو ما أكدته تقارير وطنية ودولية، بينها تقرير الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها.
كما لفت بنعبد الله، الانتباه إلى شبهات “منح الامتيازات” لشخصيات قريبة من الفضاء الحكومي والحزب الأغلبي، بالإضافة إلى التعيينات في مناصب عليا بشكل يفتقد إلى المعايير الموضوعية.
واعتبر بنعبد الله أن فضيحة محطة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء مثالٌ صارخٌ على ذلك، حيث أشار إلى أن رئيس الحكومة متورط في هذه الصفقة، رغم المخاطر الأخلاقية والسياسية المرتبطة بها.
وأوضح الحزب أن الحكومة تكتفي بمواجهة الفساد بتبسيط المساطر الإدارية، بينما سحبت مشروع قانون الإثراء غير المشروع من البرلمان، ولم تتجاوب مع المطالب المتعلقة ببلورة قانون تضارب المصالح. ودعا الحزب إلى مراجعة المنظومة التشريعية بما ينسجم مع الدستور، لمنع الجمع بين سلطة السياسة وإدارة الشأن العام من جهة، وسلطة المال والأنشطة الاقتصادية من جهة أخرى.
كلمات دلالية أخنوش البرلمان التقدم والاشتراكية