حماس تعزز سيطرتها على خان يونس وتعلن موقفها من المفاوضات الأخيرة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
#سواليف
أفادت القناة 12 العبرية، بأن حركة المقاومة الإسلامية #حماس أبلغت الوسطاء بأنها غير مهتمة بإجراء مزيد من المناقشات، ما لم يتم حل القضايا الأربع التالية، والتي تعتبرها ضرورية.
وتؤكد حماس على مطالبها وهي إعلان صريح عن #وقف #إطلاق #النار النهائي في قطاع غزة بأكمله، والانسحاب الكامل لقوات جيش الاحتلال من كامل قطاع #غزة، والبدء بعملية مساعدة واسعة النطاق مع عودة جميع النازحين إلى منازلهم في شمال قطاع غزة، بما في ذلك وبدون شروط، وإزالة الأنقاض وتوفير السكن المؤقت للنازحين وإتمام صفقة التبادل على مراحل.
وأشارت القناة العبرية، إلى أن المقترح الأمريكي المُقدم في القاهرة تضمّن وجود قوات مصرية للتفتيش على محور نيتساريم لضمان استمرار آلية عودة النازحين لشمال قطاع غزّة.
مقالات ذات صلة أعمال البحث بمجمع الشفاء تكشف المزيد من فظائع إسرائيل 2024/04/10من جهتها أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر في تل أبيب، بأن حركة حماس بدأت بتعزيز سيطرتها على خان يونس بعد انسحاب جيش الاحتلال منها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس وقف إطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
أهالي خان يونس يشتكون من الغلاء وشح الأموال في أول يوم من رمضان
يحل شهر رمضان المبارك هذا العام على سكان قطاع غزة في ظل أوضاع معيشية صعبة، نجمت عن حرب إسرائيلية طويلة خلفت دمارا واسعا وأثرت بشكل كبير على الحياة اليومية للناس.
ومقارنة بالأعوام السابقة، تشهد الأسواق نوعا من الركود، وبات إقبال الناس ضعيفا بسبب ارتفاع الأسعار وقلة الأموال، كما يقول بعض الأهالي في أسواق خان يونس جنوبي قطاع غزة للجزيرة.
وفي اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، لم تشهد أسواق خان يونس إقبالا كبيرا للأهالي، بل كانت هناك حركة خجولة، كما جاء في تقرير رامي أبو طعيمة، والذي أرجع السبب إلى الأحوال المعيشية الصعبة للناس، بسبب الحرب الإسرائيلية التي استمرت 15 شهرا، وأدت إلى تدمير المنازل والأسواق والمساجد.
ومن جهته، قال أحد المواطنين للجزيرة إن الناس تعاني بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية، وليس لديها المال الكافي كي تتجول في الأسواق وتشتري ما يلزمها، خاصة في الشهر الفضيل.
وعبّرت سيدة أخرى عن معاناة الناس بسبب الظروف الصعبة، وقالت إن الأسعار مرتفعة مثل أسعار الخضار وأسعار المواد الغذائية، بالإضافة إلى أن الأموال غير متوفرة عند الناس، ولا يمكن سحب الرواتب من البنوك.
كما أن أهالي القطاع -تواصل السيدة- يعانون نفسيا جراء ما مر بهم خلال نزوحهم وتنقلهم من مكان إلى آخر.
إعلانوفي ظل الظروف الصعبة والقاسية، يحتاج قطاع غزة إلى إدخال مزيد من المساعدات الإغاثية والإنسانية التي تلبي حاجاتهم وتدعمهم في شهر رمضان المبارك.
ويذكر أن بقية مناطق قطاع غزة تعاني الأوضاع المأساوية نفسها، حيث يعجز الناس عن تلبية احتياجاتهم الأساسية بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية التي دمرت كل شيء في القطاع. ورغم أوضاعهم المأساوية يحتفل الغزيون بقدوم الشهر الفضيل.