اتحاد الإذاعات الأوروبية ينتقد تعرض مغنية إسرائيلية لتهديدات
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
انتقد منظمو مسابقة "يوروفيجن" للأغنية الأوروبية، الثلاثاء، "حملات مستهدفة على وسائل التواصل الاجتماعي" ضد مشاركين في المنافسة، وسط تقارير عن تلقي مغنية تمثل إسرائيل تهديدات.
وثار جدل حول مشاركة إسرائيل في نسخة هذا العام من المسابقة التي تنظمها السويد في مايو في ظل الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي في غزة، وما خلفته من دمار في القطاع الفلسطيني.
واعترف اتحاد الإذاعات الأوروبية EBU في بيان له "بعمق المشاعر والآراء القوية التي أثارتها مسابقة الأغنية الأوروبية التي تقام هذا العام على خلفية حرب مروعة في الشرق الأوسط".
وبينما أعرب عن تفهمه لرغبة "الناس في المشاركة في نقاشات والتعبير عن آرائهم المترسخة بشأن هذه المسألة"، فقد أثار مخاوف بشأن "حملات مستهدفة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد بعض الفنانين المشاركين لدينا".
ولم يذكر البيان أسماء الفنانين المعنيين، لكنه جاء وسط تقارير تفيد بأن المغنية الإسرائيلية، إيدن غولان، البالغة 20 عاما تلقت تهديدات بالقتل عبر حسابها على موقع انستغرام.
وجاء في بيان الاتحاد "بينما ندعم بقوة حرية التعبير والحق في التعبير عن الآراء في مجتمع ديموقراطي، فإننا نعارض بقوة أي شكل من أشكال الإساءة عبر الإنترنت أو خطاب الكراهية أو توجيه مضايقات إلى فنانينا أو أي أفراد مرتبطين بالمسابقة".
وأضاف أن استهداف فناني يوروفيجن "غير مقبول وغير منصف على الإطلاق".
وشدد البيان على أن "قرار إدراج أي هيئة بث، بما في إذاعة +كان+ الاسرائيلية، في مسابقة يوروفيجن للأغنية هو مسؤولية الهيئات الإدارية لاتحاد الإذاعات الأوروبية فقط، وليس مسؤولية الفنانين الأفراد".
أضاف "هؤلاء الفنانون يأتون إلى يوروفيجن لمشاركة موسيقاهم وثقافتهم ورسالة الوحدة العالمية من خلال لغة الموسيقى".
وهيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" عضو في اتحاد الإذاعات الأوروبية وبالتالي يمكنها المشاركة في مسابقة يوروفيجن.
لكن الاتحاد، أجبر إسرائيل على تغيير كلمات أغنية "مطر أكتوبر" لغولان، معتبرا أنها سياسية للغاية، وهو ما يتعارض مع قواعد يوروفيجن.
واعتبر على نطاق واسع أن النسخة الأولى التي تم التقدم بها تشير إلى ضحايا هجوم حماس في 7 أكتوبر داخل إسرائيل الذي أشعل شرارة الحرب المحتدمة في غزة.
لكن الشهر الماضي، وافقت يوروفيجن مشاركة غولان بأغنية ثانية تحمل اسم "إعصار" وتتضمن نفس موسيقى الأغنية السابقة المرفوضة بكلمات مختلفة.
وأكد اتحاد الإذاعات الأوروبية أنه "ملتزم بتوفير بيئة آمنة وداعمة لجميع المشاركين والموظفين والمشجعين في مسابقة الأغنية الأوروبية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتقد بوتين بعد لقاء زيلينسكي قبل جنازة البابا
أبريل 26, 2025آخر تحديث: أبريل 26, 2025
المستقلة/- انتقد دونالد ترامب فلاديمير بوتين، وأشار إلى تغيير في موقفه تجاه الرئيس الروسي بعد اجتماعه مع فولوديمير زيلينسكي قبل جنازة البابا.
وقال الرئيس الأوكراني إن المحادثات الثنائية قد تكون “تاريخية” بعد أن أظهرته صور وهو يجلس مقابل ترامب في القاعة الرخامية الكبيرة داخل كاتدرائية القديس بطرس.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن شكوكه في رغبة نظيره الروسي في إنهاء الحرب بعد مغادرته روما عقب جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان.
وفي منشور على منصته “تروث سوشيال”، قال: “لم يكن هناك سبب” لإطلاق الرئيس الروسي “الصواريخ على المناطق المدنية والمدن والبلدات خلال الأيام القليلة الماضية”.
وأضاف: “هذا يجعلني أفكر أنه ربما لا يريد وقف الحرب، إنه يُجرني فقط، ويجب التعامل معه بطريقة مختلفة، من خلال “المعاملات المصرفية” أو “العقوبات الثانوية؟” يموت الكثير من الناس!!!”
كان الاجتماع بين الزعيمين الأمريكي والأوكراني أول لقاء مباشر بينهما منذ الخلاف العلني في المكتب البيضاوي في فبراير.
صرح السيد زيلينسكي بأنه عقد اجتماعًا جيدًا مع السيد ترامب، حيث تحدثا عن الدفاع عن الشعب الأوكراني، ووقف إطلاق نار كامل وغير مشروط، وسلام دائم ودائم يمنع استئناف الحرب.
تُظهر صور أخرى نشرها مكتب الرئيس الأوكراني حضور السير كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جزءًا من المحادثات، التي وصفتها الرئاسة الفرنسية بأنها “إيجابية”.
صرح المتحدث باسم زيلينسكي بأن الاجتماع استمر حوالي 15 دقيقة، واتفق هو وترامب على إجراء المزيد من المناقشات في وقت لاحق من يوم السبت.
لكن الرئيس الأمريكي غادر روما متوجهاً إلى واشنطن على متن طائرة الرئاسة بعد الجنازة بفترة وجيزة دون أي محادثات أخرى.
وأعلن مكتب الرئيس الأوكراني أنه لم يُعقد اجتماع ثانٍ في روما بسبب جدول أعمال الزعيمين المزدحم، على الرغم من أنه أجرى مناقشات منفصلة مع كير ستارمر وماكرون.
وقال الرئيس الفرنسي في منشور على X: “أوكرانيا مستعدة لوقف إطلاق نار غير مشروط”، وأن ما يسمى بتحالف الراغبين، بقيادة المملكة المتحدة وفرنسا، سيواصل العمل لتحقيق سلام دائم.
ولقي خروج زيلينسكي من كاتدرائية القديس بطرس بعد توقفه أمام نعش البابا لتقديم واجب العزاء، تصفيقاً حاراً من بعض قادة العالم الآخرين الحاضرين في الفاتيكان.
لم تُجرِ روسيا وأوكرانيا محادثات مباشرة منذ الأسابيع الأولى للحرب التي اندلعت في فبراير/شباط 2022.
أعلن ترامب أن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب “وشيك للغاية”، وحثّ زيلينسكي على “إنجازه” في منشور على منصته “تروث سوشيال”.
وسبق أن حذّر الجانبين من أن إدارته ستتراجع عن جهودها لتحقيق السلام إذا لم يتوصلا إلى اتفاق قريبًا.