انتقد منظمو مسابقة "يوروفيجن" للأغنية الأوروبية، الثلاثاء، "حملات مستهدفة على وسائل التواصل الاجتماعي" ضد مشاركين في المنافسة، وسط تقارير عن تلقي مغنية تمثل إسرائيل تهديدات.

وثار جدل حول مشاركة إسرائيل في نسخة هذا العام من المسابقة التي تنظمها السويد في مايو في ظل الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي في غزة، وما خلفته من دمار في القطاع الفلسطيني.

 

واعترف اتحاد الإذاعات الأوروبية EBU في بيان له "بعمق المشاعر والآراء القوية التي أثارتها مسابقة الأغنية الأوروبية التي تقام هذا العام على خلفية حرب مروعة في الشرق الأوسط". 

وبينما أعرب عن تفهمه لرغبة "الناس في المشاركة في نقاشات والتعبير عن آرائهم المترسخة بشأن هذه المسألة"، فقد أثار مخاوف بشأن "حملات مستهدفة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد بعض الفنانين المشاركين لدينا". 

ولم يذكر البيان أسماء الفنانين المعنيين، لكنه جاء وسط تقارير تفيد بأن المغنية الإسرائيلية، إيدن غولان، البالغة 20 عاما تلقت تهديدات بالقتل عبر حسابها على موقع انستغرام.

وجاء في بيان الاتحاد "بينما ندعم بقوة حرية التعبير والحق في التعبير عن الآراء في مجتمع ديموقراطي، فإننا نعارض بقوة أي شكل من أشكال الإساءة عبر الإنترنت أو خطاب الكراهية أو توجيه مضايقات إلى فنانينا أو أي أفراد مرتبطين بالمسابقة".

وأضاف أن استهداف فناني يوروفيجن "غير مقبول وغير منصف على الإطلاق". 

وشدد البيان على أن "قرار إدراج أي هيئة بث، بما في إذاعة +كان+ الاسرائيلية، في مسابقة يوروفيجن للأغنية هو مسؤولية الهيئات الإدارية لاتحاد الإذاعات الأوروبية فقط، وليس مسؤولية الفنانين الأفراد". 

أضاف "هؤلاء الفنانون يأتون إلى يوروفيجن لمشاركة موسيقاهم وثقافتهم ورسالة الوحدة العالمية من خلال لغة الموسيقى". 

وهيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" عضو في اتحاد الإذاعات الأوروبية وبالتالي يمكنها المشاركة في مسابقة يوروفيجن. 

لكن الاتحاد، أجبر إسرائيل على تغيير كلمات أغنية "مطر أكتوبر" لغولان، معتبرا أنها سياسية للغاية، وهو ما يتعارض مع قواعد يوروفيجن. 

واعتبر على نطاق واسع أن النسخة الأولى التي تم التقدم بها تشير إلى ضحايا هجوم حماس في 7 أكتوبر داخل إسرائيل الذي أشعل شرارة الحرب المحتدمة في غزة. 

لكن الشهر الماضي، وافقت يوروفيجن مشاركة غولان بأغنية ثانية تحمل اسم "إعصار" وتتضمن نفس موسيقى الأغنية السابقة المرفوضة بكلمات مختلفة. 

وأكد اتحاد الإذاعات الأوروبية أنه "ملتزم بتوفير بيئة آمنة وداعمة لجميع المشاركين والموظفين والمشجعين في مسابقة الأغنية الأوروبية". 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تعرض تنازلات عن مصالحها في اليمن مقابل ضمان أمن “إسرائيل” البحري في رسائل جديدة لصنعاء

الجديد برس:

كثّفت واشنطن جهودها الدبلوماسية، توازياً مع تصعيدها غاراتها الجوية على اليمن، في محاولة جديدة لدفع حركة «أنصار الله» إلى وقف استهداف الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.

وفي أعقاب تأكيد المبعوث الأمريكي لدى اليمن، تيم ليندركينغ، طلب بلاده تدخلاً روسياً – صينياً، لخفض التصعيد البحري، طالب «مجلس التعاون الخليجي»، في بيان صادر عنه مساء الثلاثاء، «أنصار الله»، بالأمر نفسه، وذلك للمرة الأولى منذ انطلاق عمليات صنعاء ضد السفن المرتبطة بالكيان في منتصف تشرين الثاني الفائت، وهو ما يشي بأن المجلس صار حاملاً إقليمياً للمطالب الأمريكية، خصوصاً أن البيان الخليجي أغفل علاقة عمليات الإسناد اليمنية البحرية والجوية، باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وتزامن ذلك مع احتضان لندن لقاءات بين ليندركينغ، والسفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، ناقشا خلالها تطورات الأوضاع في البحر الأحمر بعد انسحاب البحرية الأمريكية.

وقالت وسائل إعلام عربية إن اجتماعاً ثلاثياً عُقد في لندن، مساء الثلاثاء، بين المبعوثيْن الأمريكي والسعودي ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هيمش فولكنر، تناول الخلافات بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن اليمن.

الرياض وواشنطن تبحثان خلافاتهما حول اليمن

وكانت واشنطن بعثت، خلال الأيام القليلة الماضية، برسائل إلى حركة «أنصار الله»، عبر وساطة روسية – صينية، جدّدت فيها التزامها بالسعي لوقف الحرب على قطاع غزة ورفع الحصار عنه، ودعت الحركة إلى وقف التصعيد البحري.

ووفقاً لمصدر سياسي مطلع في صنعاء تحدث إلى «الأخبار»، فإن الرسائل الأمريكية حملت استعداد واشنطن للتنازل عن مصالحها وأجنداتها السابقة في المحافظات اليمنية الجنوبية، مقابل ضمان أمن إسرائيل البحري، وذلك بعد فشل تحالف «حارس الازدهار» بقيادتها في حماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، منذ مطلع العام الجاري.

ومن جهتها، أبدت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، مخاوف من عودة التصعيد العسكري في اليمن، وعبّرت، في بيان، عن أملها في أن تتجنّب أطراف الصراع اليمني استئناف المواجهات المسلحة، وتبدأ في تنفيذ «خارطة الطريق» الأممية.

ووفقاً لمصادر سياسية في صنعاء، فإن «مجلس التعاون الخليجي» يحاول الدفع بروسيا لقيادة وساطة بشأن خفض التصعيد في البحر الأحمر، وفق ما لمّح إليه الأمين العام للمجلس، جاسم البديوي، عقب لقاء مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في الرياض.

من جهة أخرى، وفي سياق الضغط العسكري، لوحظ أن الطائرات الأمريكية والبريطانية، كثّفت غاراتها على المناطق الخاضعة لسيطرة «أنصار الله»، حيث أصبحت تُشن بصورة يومية.

المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • الشباب السعودي يوضح الحادثة التي تعرض لها فهد المولد في دبي
  • قائمة بالدول التي حظرت أو قيدت مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل
  • خلال ” أيام الفيفا”.. الإصابات تطارد أندية الدوريات الأوروبية الكبرى وريال مدريد الأكثر تضررا
  • غارديان تنشر قائمة بالدول التي حظرت أو قيدت مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل
  • واشنطن تعرض تنازلات عن مصالحها في اليمن مقابل ضمان أمن “إسرائيل” البحري في رسائل جديدة لصنعاء
  • خبيرتان أمميتان تخلصان إلى تعرض صحفيين لـهجمات ومضايقات إسرائيلية في الضفة الغربية
  • لاعب اتحاد جدة يقترب من العودة بعد غياب طويل
  • هوكشتاين سيصل إلى المنطقة.. ما هي الرسالة التي يحملها إلى إسرائيل؟
  • شنيشل ينتقد طريقة اتحاد الكرة في انهاء عقده.. والأخير يدرس تجربة كاساس
  • في أول زيارة خارجية له.. بزشكيان من بغداد: التعاون الأمني مع العراق ضروري للتصدي لتهديدات الأعداء