{{ لماذا يؤسسون الأحزاب السياسية …؟؟؟}}
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
أنظروا الى الغاية الحقيقية من تأسيس الأحزاب السياسية …. ؟؟
أنها تؤسس ، على أساس أنها أطروحة نظام سياسي إجتماعي صالح لقيادة الحياة والإنسان …..
وإذا بها تنمو مكيافيليٱ ، لتصبح متجرٱ مؤسسٱ على جرف هار ، مجرمٱ فاسدٱ ، ناهبٱ غاشٱ ، مرابيٱ لخدمة ذات من يتسلط عليها أمينٱ عامٱ ، لتكون ملكية صرفة لذاته أولٱ ، ولعائلته ثانيٱ ، ولأقاربه ثالثٱ ، وسيقطف من ثمر سحتها الحرام ، من له صلة وتواصل وبلطجة وخدمة ، ومن هو حشرة ألكترونية ومتزلف ووصولي إنتهازي لأن شبيه الشيء منجذب اليه رابعٱ ……
وهذا هو التطور الدارويني المادي الصرف الذي تخضع لها الأحزاب الوضعية التي ينشؤها الإنسان الدنيوي خدمة لمنافعه الذاتية ، على حساب الوجود الإنساني العزيز القويم الكريم ….
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
استطلاع: معظم الألمان يرفضون أي خيارات ائتلافية بمشاركة الأحزاب التقليدية
أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "يوغوف" لصحيفة "فيلت أم زونتاغ" أن غالبية الألمان يتبنّون موقفا سلبيا تجاه أي ائتلافات محتملة بمشاركة الأحزاب التقليدية.
ومن بين الأقل خيارات شعبية ما يسمى بـ "الائتلاف الكبير" بمشاركة الكتلة المكونة من الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني، وينظر 50% من المستطلعين إلى هذا الخيار بالسلب و41% بالإيجاب. وإذا انضم إلى هذا التحالف الحزب الديمقراطي الحر بزعامة كريستيان ليندنر والذي تصفه وسائل الإعلام الألمانية بـ "المتسبب" في انهيار الائتلاف الحالي، فتنخفض نسبة الموافقة على هذا التحالف بشكل حاد إلى 16%، ويعارضه 74% من المستطلعين.
أما التحالف المحتمل بين الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي مع حزب الخضر، فيوافق عليه 26% من المستطلعين، في حين أن 64% من الألمان لديهم موقف سلبي تجاه مثل هذا الائتلاف.
ولم يشمل الاستطلاع خيارات ائتلاف الأحزاب التقليدية من دون الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي بسبب الشعبية المنخفضة للحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر.
أما بالنسبة للحزب اليميني "البديل من أجل ألمانيا" الذي يأتي في المرتبة الثانية بعد حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي من حيث الشعبية، فلا يتم النظر في التحالف معه، حيث أعلنت الأحزاب التقليدية أكثر من مرة استحالة تعاونها مع هذا الحزب.