تواجه صناعة الطيران العالمية ضغوطًا خلال أشهر الصيف، إذ من المتوقع أن يتجاوز الطلب على السفر مستويات ما قبل جائحة كورونا، بينما تنخفض تسليمات الطائرات بشكل حاد بسبب مشاكل الإنتاج في "بوينج" و"إيرباص".

 

وقال "جون جرانت" كبير المحللين في شركة بيانات السفر "أو.ايه.جي" إن التوقعات تشير إلى وصول عدد المسافرين على مستوى العالم إلى مستويات قياسية، إذ من المتوقع أن يسافر 4.

7 مليار شخص في عام 2024، مقارنة بنحو 4.5 مليار في عام 2019.

 

وتظهر البيانات الصادرة عن شركة "سيريم أسيند كونسلتنسي" أن تكلفة إيجار طائرات إيرباص ايه320-200 نيو الجديدة وبوينج 737-8 ماكس بلغت 400 ألف دولار شهريًا، وهو أعلى مستوى منذ منتصف عام 2008.

 

وقال "جون هيمليك" كبير الاقتصاديين في "أير لاينز فور أمريكا" التي تمثل شركات الطيران الأمريكية الكبرى، إن شركات الطيران تنفق 30 بالمئة أكثر على عقود إيجار الطائرات عما كانت عليه قبل الجائحة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

رغم الاستجابة لشروطها.. شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ما تزال شركات الطيران الأجنبية رافضة للتحليق في أجواء إسرائيل رغم الاستجابة لشروطها، فيما يخص قانون خدمات الطيران، الذي يهدف إلى تقليل تعويضات تأخير وإلغاء الرحلات، وفق ما ذكرت صحيفة "جلوبس" الإسرائيلية.
وصوتت لجنة الشؤون الاقتصادية في الكنيست، الأسبوع الماضي، لصالح تعديل قانون خدمات الطيران، والذي يحمي حقوق المسافرين في حالة تأخر أو إلغاء رحلة، والتعديل كان من شروط شركات الطيران الأجنبية للعودة إلى إسرائيل.
يشار إلى أنه جراء الحرب الإسرائيلية على غزة، تأخرت وألغيت العديد من رحلات الطيران من وإلى إسرائيل، ما دفع المسافرين إلى مطالبة تلك الشركات بتعويضات مالية باهظة وهو ما رفضته.
ويخفف التعديل شروط التعويض التي يجب على شركات الطيران تقديمها للمسافرين الذين يتم إلغاء رحلاتهم. 
وطالبت شركات الطيران الأجنبية بالتغيير بسبب الحاجة المتكررة لإلغاء الرحلات أثناء الحرب والتكلفة العالية لتوفير رحلات بديلة للمسافرين على شركات طيران مختلفة.
وأشارت صحيفة "جلوبس"- في تقرير- إلى أنه رغم موافقة لجنة الشؤون الاقتصادية والإشارة الإيجابية التي تلقتها شركات الطيران الأجنبية بأن مطالبها قد تم تلبيتها، إلا أن الاستجابة من جانبها كانت ضئيلة حتى الآن.
وتقول مصادر في صناعة الطيران للصحيفة، إنه لا يوجد أي اتصال تقريبا مع شركات الطيران الأجنبية، بهدف استئناف خدماتها إلى إسرائيل. 
وفي الوقت نفسه.. فإن وتيرة الأحداث في إسرائيل، وخاصة الهجمات الصاروخية من اليمن، تخلق تحديا جديدا لشركات الطيران.
واضطرت طائرة تابعة لشركة طيران إيجيان اليونانية إلى التوقف في لارنكا في طريقها إلى إسرائيل؛ بسبب صفارات الإنذار التي تحذر من صاروخ قادم.
ووفقا للتقرير، لم يحدد بعد موعد للتصويت النهائي على تعديل قانون خدمات الطيران في الكنيست، ومع ذلك، فإن عودة شركات الطيران الأجنبية ستعتمد بشكل أساسي على استقرار الوضع الأمني.
وينص القانون الجديد على تحمل الدولة 50% من الخسائر التشغيلية لشركات الطيران في حال إلغاء الرحلات لأسباب أمنية.
وصرح رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية في إسرائيل "دافيد بيتان"، بأن مشروع القانون لن يتم طرحه للتصويت النهائي إلا بعد التأكد من التزام الحكومة بتعويض الشركات التي تزيد عدد رحلاتها إلى أمريكا الشمالية، مثل "تركيا" و"إسرائيل"، حيث يشكل هذا القرار مخاطرة كبيرة لهما.
وأعلنت شركة "إير فرانس"، التي كانت من بين الداعمين الصريحين للتعديل، أنها ستعلق رحلاتها إلى إسرائيل لمدة أسبوع إضافي رغم التعديل.
وأوضحت شركات مثل "ريان إير" أن التعديل وحده غير كافٍ لعودتها إلى إسرائيل، مشيرة إلى ضرورة إعادة فتح مبنى الركاب رقم "1" في مطار بن جوريون للرحلات الدولية.
وقبل الحرب الإسرائيلية على غزة، كانت 90 شركة طيران أجنبية تعمل في مطار "بن جوريون"، بينما انخفض العدد حاليًا إلى 26 شركة فقط. 
ورغم إعلان شركة "إير سيشيل" عن استئناف رحلاتها، إلا أنها تشغل عددا محدودا من الرحلات، مما يترك تأثيرا ضئيلا على القطاع.
 

مقالات مشابهة

  • أزمة اقتصادية تواجه اليابان بسبب تراجع عدد المواليد
  • واشنطن تواجه مخاوف متصاعدة من استهداف اليمن لحاملات الطائرات الأمريكية
  • بسبب “صواريخ اليمن” شركات الطيران العالمية لا تريد العودة الى “إسرائيل” 
  • تراجع نمو اقتصادات أكثر من نصف دول الاتحاد الأوروبي
  • رغم الاستجابة لشروطها.. شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل
  • غلوبس: من غير المتوقع عودة شركات الطيران الأميركية إلى إسرائيل
  • تراجع نمو اقتصادات أكثر من نصف دول الاتحاد الأوروبي في الربع الأخير من 2024
  • شركات الطيران الأمريكية تلغي 1300 رحلة جوية اليوم | تفاصيل
  • رياح قطبية تسبب زيادة معدلات تساقط الثلوج وتعطل حركة الطيران والدراسة بأوروبا
  • زيادة معدلات الثلوج في أغلب دول العالم.. اضطرابات واسعة النطاق بحركة الطيران