صور.. الآلاف يؤدون صلاة العيد بمسجد النور بإمبابة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الآلاف من الأهالي في منطقة امبابة بالتجمع في مساحات واسعة أمام مسجد النور الشهير هناك، حيث يقوم الأهالي كل عام بتنظيف المنطقة المحيطة بالمسجد وفرش "الحُصر" البلاستيكية وفصل مصلى الرجال عن مصلى السيدات، وتتزين المنطقة بالكامل بزينة العيد مع شلال البالونات الذي ينهمر على المصلين عقب الانتهاء من أداء صلاة العيد.
وتعم الأجواء المبهجة في الأرجاء مع الزي المعتاد لصلاة العيد وهو الجلابية البيضاء للرجال والصبية الصغار بمختلف أعمارهم، وإسدال الصلاة لمعظم السيدات وملابس العيد الجديدة الذي يتسارع الأطفال لارتدائها وسط فرحة عارمة، مستقبلين عيد الفطر المبارك بالتقاط الصور وتوزيع الهدايا والحلويات على بعضهم البعض.
ووزع الشباب، البالونات والحلويات على الأطفال أمام ساحة مسجد النور بإمبابة، وهي عادة سنوية لا تنقطع لدى شباب المنطقة ويبادرون بالتقاط الصور وزيارة الأقارب والأحباب، في ظل فرحة كبيرة وتبادل التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أداء صلاة العيد الأطفال البالونات الحلوى الحلويات إمبابة عيد الفطر المبارك مسجد النور منطقة إمبابة
إقرأ أيضاً:
وفاة مسن أثناء صلاته بمسجد الأربعين بالمحلة.. والأهالي: أقام الصدقات وصعدت روحه إلي بارئها
شهدت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية منذ قليل شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.
ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.
كما أفاد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب، وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.
وتابع لفيف من المصلين أن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.
سيرة عطرة وحسن خاتمة
عرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد. وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه. ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.
ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين. وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.