انتشار أمني مكثف وتواجد واسع للشرطة النسائية لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الفطر المُبارك
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
في الوقت الذي انتهت نسمات شهر رمضان الفضيل، واستقبل المصريون فرحة عيد الفطر المبارك.. دقت ساعات العمل داخل قطاعات وزارة الداخلية كافة، لتتحول إلى خلية نحل في منظومة عمل لا تتوقف على مدار الـ24 ساعة؛ لتأمين احتفالات المواطنين بالعيد.
ومنذ الساعات الأولى من صباح اليوم /الأربعاء/، شهدت مختلف الطرق والمحاور الرئيسية بجميع محافظات الجمهورية انتشارًا أمنيًا مكثفًا، ومرور القيادات الإشرافية على الخدمات الأمنية؛ للتأكد من انتظامها وسير إجراءات تأمين الاحتفالات وفقًا للخطط الأمنية الموضوعة، والتي تستهدف حفظ الأمن والنظام، وتوفير مناخ آمن يستمتع فيه المواطنون بأجواء العيد، تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
ومن المشاهد اللافتة في خطة وزارة الداخلية لتأمين الاحتفالات، التواجد الواسع والفعال لعناصر الشرطة النسائية، والذين انتشروا في ميادين القاهرة الكبرى، وكذلك بالميادين الكبرى بمختلف محافظات الجمهورية.
وشهدت الخطة أيضًا الدفع بقوات التدخل السريع بجميع المحاور الرئيسية، وتكثيف الانتشار الأمني بالشوارع والميادين الرئيسية، والحدائق العامة، والمتنزهات، ودور السينما، والمراسي النيلية، والتي يقبل عليها المواطنون خلال الاحتفالات؛ بالإضافة إلى تكثيف التواجد الأمني بمحيط كافة المنشآت المهمة والحيوية بالدولة ودور العبادة.
كما تم تكثيف الانتشار العام لرجال الإدارة العامة للمرور بالطرق والمحاور السريعة، في ظل سفر العديد من المواطنين إلى المدن الساحلية لقضاء فترة الأعياد بها، أو إلى محافظاتهم الأصلية لقضاء العطلة برفقة ذويهم، وكذلك نشر سيارات الإغاثة المرورية العاجلة على كافة الطرق والمحاور السريعة؛ لتقديم المساعدة للمواطنين والحفاظ على سلامة مرتادي الطرق.
ومن جانبهم، كثف رجال إدارة شرطة المرافق حملاتهم الموسعة، والتي استهدفت منع افتراش الباعة الجائلين للطريق العام ورفع كافة الإشغالات، فيما قام رجال الإدارة العامة لشرطة التموين، بتكثيف الرقابة على الأسواق؛ لضبط المتلاعبين بالأسعار، ومواجهة جرائم الغش التجاري ورصد حركة تداول السلع خلال فترة العيد.
وكان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، قد عقد اجتماعًا أمس الأول /الإثنين/، مع عدد من مساعدي الوزير والقيادات الأمنية، بمقر مركز المعلومات وإدارة الأزمات بوزارة الداخلية، تم التواصل خلاله مع مديري الأمن وقيادات الأجهزة الأمنية بمواقعها على مستوى الجمهورية عبر تقنية (الفيديو كونفرانس)؛ لاستعراض محاور الخطط الأمنية خلال المرحلة الحالية وما تحققه لحماية أمن وسلامة المواطنين.
ووجه وزير الداخلية التهنئة لجميع أعضاء هيئة الشرطة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، معربًا عن تقديره للجهود التي يبذلها رجال الشرطة بمختلف القطاعات الأمنية في المهام الموكلة إليهم، الأمر الذي حقق نجاحات وإنجازات متميزة، أسهمت في إدراك المنظومة الأمنية لمُستهدفاتها، رغم التحديات الناجمة عن المتغيرات التي تشهدها الساحتين الإقليمية والدولية.
وتابع الوزير عبر (الفيديو كونفرانس) مع القيادات الأمنية بمديريات الأمن على مستوى الجمهورية، خطط تأمين المواطنين أثناء الاحتفالات بعيد الفطر المبارك، وتزامنه مع عيد القيامة المجيد، واحتفالات المصريين بأعياد شم النسيم؛ وذلك على كافة المستويات والأصعدة، وأطر التنسيق بين مختلف قطاعات الوزارة ومواصلة تكثيف الجهود لمواجهة أية مظاهر للخروج على القانون، بما يرسخ معطيات الأمن ودعائم الأمان، ويُبرز الوجه الحضاري للبلاد.
وأكد وزير الداخلية ضرورة مراعاة البعد الإنساني لدى التعامل مع المواطنين، وتقديم كافة أوجه المساعدة الممكنة.. مشددًا على أهمية التواجد الأمني الميداني الفعال والمظهر الانضباطي للقوات، مع الاستعانة بعناصر الشرطة النسائية لفرض مظلة أمنية محكمة لتأمين المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
"اعتداء على معلمة في كاستيلاماري دي ستابيا.. رعب بين الأطفال وتشديد الإجراءات الأمنية
في كاستيلاماري دي ستابيا، بمحافظة نابولي، شهدت مدرسة "كاتيلو سالفاتي" التابعة للمعهد المدرسي "2 بانتزيني" حادثة اعتداء مؤسفة يوم الخميس، حيث تعرضت معلمة تبلغ من العمر 37 عامًا لاعتداء من قبل مجموعة من الأهل والأقارب.
وفد من وزارة العمل يقدم واجب العزاء لأسر ضحايا حادث "المطرية بورسعيد" إعلام عبري: حادث خطير ضد القوات في بيت لاهيا بقطاع غزةوقد كانت المدرسة في حالة تأهب قصوى صباح اليوم الاثنين، مع وجود تعزيزات من الشرطة لحماية التلاميذ الذين دخلوا المدرسة وسط إجراءات أمنية مشددة. وعلى أبواب المدرسة، تم تعليق لافتتين كتب عليهما: "نعم للمعلمين، لا للإدارة" و"حماية لأطفالنا، تضامن مع الأمهات".
فيما يتعلق بالحادث، أكدت مجموعة من الأمهات اللواتي كن حاضرات في المكان أنهن سمعن محادثات عبر الدردشة الصوتية بين المعلمة وبعض الطلاب، وادعين أن المعلمة قد أهانتهم بعبارات مسيئة. من جانب آخر، أكد بعض الأطفال الذين شاهدوا ما جرى عبر التلفاز أنهم شعروا بالخوف ولم يرغبوا في الذهاب إلى المدرسة اليوم.
وقد أوضح أحد الأمهات أنها أخبرت طفلها أن وجود الشرطة كان بسبب انهيار في صالة الألعاب الرياضية. وقد أمر وزير التربية والتعليم الإيطالي، باولو فالديتارا، بإرسال لجنة تحقيق خاصة للوقوف على تفاصيل الحادث. يُذكر أن الحي الذي وقع فيه الحادث يُعتبر من المناطق التي لا تزال تحت تأثير نفوذ المافيا المحلية، وهو ما يعقد التحقيقات. من جهتها، تواصل قوات الدرك، بالتنسيق مع النيابة العامة في تورِه أننزياتا، التحقيق لكشف دوافع الهجوم وتقديم المسؤولين إلى العدالة.