القنصل العام لجمهورية السودان يثمّن جهود القيادة العامة وحكومة الاستقرار في استقبال لاجئي دولته
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
ليبيا – استقبل وزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية بحكومة الاستقرار فتحي التباوي القنصل العام لدولة السودان الشقيق عبد الرحمن رحمة الله، ونائب القنصل العام محمد جمال الدين عمر ، والمستشار بالقنصلية إسماعيل عمر ساتي؛ وذلك لمناقشة أوضاع لاجئي السودان وسبل تقديم كافة المساعدات لهم .
و أكد التباوي وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للحكومة خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين ، مؤكدا اهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة والحكومة الليبية بمساعدة اللاجئين السودانيين الأشقاء في ليبيا
وأضاف وزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية أن الحكومة شكلت لجنة وزارية خاصة للتعامل مع ملف لاجئي السودان برئاسة وزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية بتعليمات مباشرة من رئيس مجلس الوزراء الدكتور أسامة حماد.
كما أعرب القنصل العام السوداني عن تقديره وامتنانه لما تقوم به القيادة العامة والحكومة الليبية من جهود كبيرة لمصلحة الجالية السودانية على الأراضي الليبية ، مثمّنا عالياً المساعدات الإنسانية التي قدمتها القيادة العامة للاجئين وتسييرها المتواصل للعديد من قوافل المساعدات.
من جانبه، أشاد القنصل العام السوداني بمواقف الحكومة الليبية منذ بداية الأزمة واستمرارها في تقديم العون الكامل تسهيلًا لدخول السودانيين إلى ليبيا، إذ عملت على تذليل جميع الصعوبات التي صاحبت توافد أعداد كبيرة من السودانيين الراغبين في دخول ليبيا عبر المنافذ.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القیادة العامة القنصل العام
إقرأ أيضاً:
سانشيز: إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل الاستقرار الإقليمي
قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، السبت بالرباط، إن اسبانيا تثمن عاليا جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.
وعبر سانشيز في تصريح للصحافة على هامش مؤتمر الأممية الاشتراكية، عن ارتياحه للعلاقات الممتازة التي تجمع المغرب وإسبانيا “البلدين الشقيقين والجارين الذين يتقاسمان مشاريع ورؤية متماثلة بخصوص الملفات والتحديات التي يواجهها العالم ومجتمعانا”.
وأبرز أن روابط التعاون والأخوة والصداقة هاته تعد “حيوية لتمكين مجتمعينا من تحقيق تطلعاتهما بشكل فعال وعادل”.
وبخصوص العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أكد رئيس الحكومة الإسبانية أن بلاده تظل بوابة دخول بالنسبة للمملكة بوصفها شريكا استراتيجيا في المشروع السياسي الأوروبي، مشيرا إلى أن مدريد “دعمت دائما شراكة استراتيجية بين الرباط وبروكسيل، بروح رابح-رابح”.
وشدد، من جهة أخرى، على أهمية الأدوار التي يمكن أن يضطلع بها الاشتراكيون تجاه التحديات الراهنة، موضحا ضرورة أن تعمل القوى السياسية التقدمية من أجل رؤية مجتمعية دامجة ومتسامحة.
وأضاف سانشيز الذي يتولى رئاسة مؤتمر الأممية الاشتراكية بوصفه رئيسا للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني “إننا نلاحظ، للأسف، أن الخطابات الرجعية باتت أكثر حضورا في مجتمعاتنا، وبالتالي من المهم بلورة استراتيجيات عابرة للحدود وتثمين روابط الأخوة بين الحكومات والأحزاب”.
ويجمع المؤتمر الذي ينعقد السبت والأحد بالرباط تحت شعار “حلول تقدمية لعالم متغير” ممثلي الأحزاب الاشتراكية الديموقراطية، والاشتراكية والعمالية، الأعضاء في الأممية.
وينكب المشاركون في المؤتمر على قضايا متنوعة مثل “التشدد، السلام وتعزيز أمن الأشخاص”، “ميثاق المستقبل كأداة من أجل أممية جديدة” و”التأثير السوسيو-اقتصادي للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية”.