محافظ المنوفية يستقبل نيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية لتقديم التهنئة بعيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
استقبل اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية نيافة الأنبا بنيامين الحبر الجليل مطران المنوفية والوفد المرافق له، والقس رأفت لوقا ممثل الطائفة الإنجيلية بالمنوفية وراعي الكنيسة الإنجيلية بشبين الكوم وبركة السبع والوفد المرافق له، وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك، وبحضور نائبه الأستاذ محمد موسي والنائب وفيق عزت عضو مجلس النواب واللواء وليد البيلي سكرتير عام مساعد المحافظة.
حيث قدموا خالص التهاني القلبية للمحافظ وشعب المنوفية وكافة القيادات التنفيذية، مؤكدين على أن تلك الزيارات واللقاءات المتبادلة في كافة المناسبات الدينية والاجتماعية إنما تعكس وحدة الصف وروح المحبة والإخوة بين عنصري الأمة مسلميها ومسيحيها في ظل قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مثمنين جهود محافظ المنوفية المبذولة في تبني وتنفيذ العديد من الخطط التنموية والخدمية بشتى القطاعات الحيوية من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لمواطني المحافظة، فضلًا عن تقديم أوجه الدعم اللازم والتواصل المباشر مع كافة فئات المجتمع.
ومن جانبه أعرب محافظ المنوفية عن سعادته بتلك الزيارة والتى تبرهن على عراقة وأصالة هذا الشعب العظيم وتقديره لقيم المواطنة باعتبار أن الجميع شركاء فى هذا الوطن تجمعهم الوحدة الوطنية والتآخي والتراحم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الجمهوري محمد موسى الوحدة الوطنية عضو مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي تهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية تهنئة بعيد الفطر المبارك محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
المفتي يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية ويؤكد: التلاحم الوطني هو صمام الأمان لمصر
استقبل الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيع المستوى من رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر برئاسة الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.
وأعرب فضيلةُ المفتي عن بالغ سعادته بهذه الزيارة التي تعكس روح المحبة والأخوة التي تجمع بين أبناء الوطن، مشيرًا إلى أن مصر على مر التاريخ كانت وستظل نموذجًا فريدًا للتسامح والتعايش السلمي بين جميع أطيافها.
وأضاف فضيلته: "إن مثل هذه اللقاءات تعزز من قيم الأخوة الإنسانية، وتجدد أواصر المودة بين أبناء الوطن الواحد، وترسل رسالة واضحة للعالم أجمع بأن مصر كانت وستظل أرض السلام والتعايش."
وأكَّد فضيلة المفتي أن المصريين جميعًا، بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم، يشكلون نسيجًا واحدًا متماسكًا، وهو ما يظهر جليًّا في مثل هذه المناسبات التي يتجلى فيها أسمى معاني التآخي والتلاحم الوطني. وأوضح أن دار الإفتاء المصرية تبذل جهودًا مستمرة لنشر قيم التسامح والحوار البنَّاء بين جميع مكونات المجتمع، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي يحث على حسن التعايش مع الجميع في إطار من الاحترام والتعاون المتبادل.
وشدَّد فضيلته على أهمية التصدي لمحاولات بث الفرقة والكراهية، مؤكدًا أن وحدة المصريين وتلاحمهم هو الحصن الحصين ضد أي محاولات للنَّيْل من استقرار الوطن.
وقال: "نحن جميعًا شركاء في بناء هذا الوطن وحمايته، ومن واجبنا العمل معًا لترسيخ مفاهيم التعايش السلمي ونشر ثقافة الحوار والاحترام المتبادل."
من جانبه، أكد الدكتور أندريه زكي أن زيارة الطائفة الإنجيلية لمقر دار الإفتاء تأتي انطلاقًا من إيمانها الراسخ بضرورة ترسيخ العلاقات الوثيقة بين جميع المصريين، لافتًا إلى أن هذه اللقاءات تعزز من قيم المواطنة وتؤكد أن المصريين جميعًا، على اختلاف معتقداتهم، يجمعهم هدف واحد وهو رفعة الوطن واستقراره.
وقال الدكتور زكي: "مصر ستظل نموذجًا يحتذى به في التعايش والتسامح، ونحن نعمل دائمًا على تعزيز هذه الروح بين أبناء الوطن. الأديان تدعو إلى المحبة والتآخي، ومن هذا المنطلق، نحرص دائمًا على التعاون والتواصل لتعزيز ثقافة السلام والعيش المشترك."
وأضاف: "نثمِّن الدور الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في نشر الفكر الوسطي، ومواجهة الفكر المتطرف الذي يحاول النَّيْل من استقرار المجتمعات. إن نشر قيم الحوار والتسامح هو مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع، ونحن ملتزمون بالعمل معًا لتحقيق ذلك."
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أهميةَ استمرار التعاون والتنسيق لتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، والعمل معًا من أجل رفعة الوطن واستقراره، مشددين على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لترسيخ القيم الإنسانية النبيلة التي تجمع بين جميع أبناء الوطن.