????ياسر أبّشر: شهور الإفضاء إلى التّيه!!
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن ?ياسر أبّشر شهور الإفضاء إلى التّيه!!، كانت تلك العبارة – من الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني – كاشفة عن الضحالة الفكرية وانعدام الرؤية السياسية العميقة لحلول قضايا الوطن لدى قيادة .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ????ياسر أبّشر: شهور الإفضاء إلى التّيه!!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كانت تلك العبارة – من الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني – كاشفة عن الضحالة الفكرية وانعدام الرؤية السياسية العميقة لحلول قضايا الوطن لدى قيادة حزب جديد صغير ندب نفسه لتصدّر بلد كبير .
كان ذلك اعتراف من خالد عمر يوسف (سلك) لكنه لم يرعوِ فيلتزم حجمه، وأوغل في التحريض لتضخيم حجم (الثورة)!!
– وقتها، كان ممن رُوّج له وذاع صيته وفُتحت له منابر الخطابة من يُسمى “دسيس مان”.. جاهلٌ.. جعلوه زعيماً للشباب!!
وفي نفس الوقت حُشد بالعشرات شباب أغرار يسبون بروفسر مامون حميدة، وكذلك دكتور عبد الحي يوسف بأقذع العبارات أمام منازلهم وأسرهم!!
– انتشر سيل من الأكاذيب والافتراءات والتلفيق ضد كل من له صلة بالتيار الإسلامي.. قادح في نزاهتهم وذمتهم المالية.
(١) يسود فيها قادة ضعاف الفكر، عديمي الرؤية. ويُضطهد فيها كل من يعارضهم مهما كان علمه وعمقه الفكري.
(٢) ثبت من سلبية passiveness رجال كبار في أعمارهم، إزاء حملات الكذب الممنهج ضد الإسلاميين ورميهم بكل بلية، أن مر السنين لم يورثهم حكمة وعقلاً أو إنسانية..كان مر السنين مجرد سنوات تراكمت على ظهورهم. أيقنت وقتها أن الناشطين وشيوخهم سيؤسسون “لثقافة الكذب” حتى يسود، وحينها لن يخجل من الكذب منهم أحدا.
(٤) قليلون من يعرفون أن الحملات الضارية ضد الخصوم أنفقت عليها دول غربية وخليجية مثل الإمارات والسعودية.. ولم يسمع أحد من متلقي رسائل السوشيال ميديا بشركة كمبردج أنيليتكا التي استأجرها الممولون لإعداد رسائل حملات التشويه والشيطنة، ووجود غرف إعلامية في الإمارات وأوروبا.
أما المحتوى الثاني المهم لديهم فكلمة: “مدنياااو” دون تعريفها للشباب، فطفقوا يهرفون بما لا يعرفون!!!
وبفضل هذه الأنظمة أخذت رسائل الحملة تتدفق كهطول أمطار الاستوائية، تتساقط على السودان تساقطاً لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ .
وكان التوجه هو استهداف كل الخصوم السياسيين للتيار اليساري المسيطر، وكل من يُخشي اعتراضه.
“اضرب المربوط يخاف السايب”والمربوط هنا، كان الإسلاميين تحديداً.وبالفعل نجحت في شيطنتهم تماماً.وجعلوا من الانتماء للإسلاميين “الكوزنة” وصمة يُعَيّر بها.وكل من أبدا رأياً وُصف بعار Stigma “الكوزنة”.
وجراء هذا صُنف الكاتب الموهوب محمد عثمان إبراهيم، والألمعي حسن إسماعيل والمبدع الطاهر حسن التوم والص
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ????ياسر أبّشر: شهور الإفضاء إلى التّيه!! وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تعقيبا على مقال الأستاذ ياسر عرمان (2-2)
يوسف عيسى عبدالكريم
تعقيبا على مقال الأستاذ ياسر عرمان .. ورداً على سؤاله لماذا لا يفاوض الجيش ويقاتل في آن واحد؟ (2-2)
مواصلة في التعقيب على مقال ياسر عرمان و سلوك الإسلاميين او موقفهم من التفاوض في قضايا الشأن السوداني . في اعتقادي إذا ما أخذنا عينة عشوائية من المفاوضات في فترة الإنقاذ للتدليل على ما أشرت إليه سابقاً ، سنجد أن جميع الحركات التي تفاوضت مع نظام الإنقاذ و وقعت معه اتفاقيات او دخلت معه في شراكات لم تدم تلك الاتفاقيات طويلاً و سرعان ما انقلب الوضع و عادت تلك الحركات إلى مربع الحرب مرة أخرى، بعد ما أن اتضحت لها عقلية النظام و من يدعمه من الإسلاميين و رؤيتهم الميكا فلية لمفهوم التفاوض والاتفاق . بدأ الأمر مع رياك مشار و لام أكول في اتفاقية الخرطوم للسلام، التي أتت بهم إلى القصر الرئاسي، ولكن لسوء إدارة الاتفاقية من نظام الإنقاذ عادوا بعد فترة قصيرة إلى الغابة من جديد .
ثم جاء دور اتفاقية سلام دارفور، التي أتت بمناوي إلى القصر كمساعد للرئيس، و لم يمكث فيه طويلاً َ و سرعان ما غادره غاضباً. أما مالك عقار، الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس السيادة في حكومة بورتسودان، فقد حصل على منصب والي النيل الأزرق سابقاً نتيجة للتفاوض مع الإنقاذ ، لكن تهاوى ذلك الاتفاق وانهار و عاد مالك مرة أخرى إلى الغابة متمرداً.
و تُعتبر اتفاقية نيفاشا، من أبرز تجارب التفاوض فشلا في عهد الإنقاذ، حيث أدت إلى تقسيم السودان إلى شطرين وأهدرت موارد البلاد ، و فشلت في إدارة عملية الانفصال بين البلدين .
يتضح جلياً من ما سبق أن القاسم المشترك بين جميع المفاوضات والاتفاقيات التي تمت خلال تلك الفترة هو أن فرق التفاوض، التي قادها الإسلاميون أمثال علي عثمان طه و أمين حسن عمر و سيد الخطيب و مطرف صديق، لم تكن تهدف إلى معالجة المشكلة الأساسية التي أدت إلى تمرد الحركات المسلحة من أجل تحقيق السلام عادل في أرجاء الوطن، بل كان هدفها هو إضعاف الحركات المسلحة و تفتيتها أو احتوائها.
لذا، عند النظر إلى تطور هذه الحركات المسلحة و صراعها مع نظام الإنقاذ ، بالتوازي مع جولات التفاوض التي جرت منذ بداية عهد النظام حتى انهياره ، سنجد أن هذه الحركات تشظت وتصدعت وتكاثرت بشكل طفيلي ملحوظ، حتى أصبح لكل فريق أو حي أو قبيلة حركة مسلحة خاصة بها.
كما أن جميع الاتفاقيات التي تم توقيعها انهارت، و عاد الموقعون فيها إلى دائرة الحرب مرة أخرى بصورة اعنف .
وهذا الامر ربما يثير تساؤلاً جوهرياً هو : هل كانت تلك الاتفاقيات تهدف إلى حل المشكلات الجذرية للصراع الدائم في الدولة السودانية ؟
أم كان المقصود منها احتواء الحركات المتمردة من جهة و إطالة عمر النظام البائد من جهة أخرى ؟
و لعلك تتفق معي بأن الفارق كبير بين الهدفين بالنسبة للأمن القومي للدولة السودانية.
إن بنية وعي الإسلاميين لا تعتبر أن للتفاوض أي نتيجةً قد تعود بالنفع على البلاد ، بل ترى فيه تنازلاً عن المبادئ و ضعفاً في الجانب و بيعا لدماء شهداء في طريق بناء الدولة الإسلامية. لذا فهم دائماً ما يصرون على أن تكون نتيجة التفاوض لصالح مشروعهم بغض النظر عن موضع مصلحة الدولة السودانية من ذلك ، لكي يتمكنوا من السيطرة على السلطة في البلاد .
و ربما في السابق، خلال فترة الإنقاذ ، كان الإسلاميون يسعون من خلال التفاوض إلى شراء الوقت أو اضاعته ، لكنهم اليوم و في حربهم هذه ، حتما يتطلعون بلا هوادة إلى إطالة أمد الصراع إلى أكبر قدر ممكن ، على أمل أن يؤدي ذلك إلى اتساع نطاق الفوضى الخلاقة، التي يراهنون عليها لتكون بمثابة حصان طروادة الذي سيعيدهم إلى سدة الحكم و يجلب لهم كرسي السلطة على طبق من ذهب.
واجابة على سؤال الافتتاحية في مقالك.
فإن الإسلاميين يصعب عليهم تقديم مصلحة الدولة السودانية على مصلحة الحركة الإسلامية كما يصعب على الرئيس الأمريكي جيرالد فورد المشي ومضغ العلكة في آن واحد .
yousufeissa79@gmail.com