أشار السيّد علي فضل الله، خلال خطبة عيد الفطر المبارك في حارة حريك، الى أننا "نجدد اليوم اعتزازنا بصمود الشعب الفلسطيني وصبره ومقاومته رغم الجراح الذي يعاني منها والآلام التي تصيبه، ما يربك من مخططات هذا العدو، ويجعل هذا الشعب جديراً بالحياة والحرية ومستحقاً للنصر".

وجدد فضل الله، دعوته للشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم أن "يستمروا في مساندة الشعب الفلسطيني، وعدم تركه وحيداً يستفرد به الكيان الصهيوني".



وتوقف عند الوضع اللبناني حيث "يستمر فيه العدو الصهيوني باستهدافه لقرى وبلدات الجنوب والبقاع، فيما يستمر قادته بالحديث عن استعداد لشن حرب واسعة على لبنان، وحيث يواكب ذلك تقارير عن سيناريوهات للحرب الواسعة".

ورأى أن "ذلك يندرج في سياق التهويل ت من قبل هذا العدو، الذي يعي مكامن القوة في هذا البلد وأن معركته معه لن تكون نزهة وهو يحسب لها ألف حساب، لكن هذا لا يعني أن ننام على حرير، بل يدعو إلى الجهوزية لمواجهة ذلك إن على الصعيد العسكري أو الدبلوماسي لمنع أية تداعيات قد تحصل من وراء ذلك".

وقدر "الحكمة التي لا تزال تتحلى بها المقاومة في مواجهة ما يجري وأخذها في الاعتبار واقع هذا البلد وظروفه، فهي لا تغامر بهذا الوطن وشعبه.. في الوقت الذي نشدد فيه على تحصين الساحة الداخلية".

وطالب القيادات الدينية والسياسية أن "تتجنب الخطاب الانفعالي والموتر، فليس الوقت وقت مناكفات وصراعات وإثارة حساسيات وتصفية حسابات، بل للتعاون في مواجهة عدو لا يستهدف طائفة أو مذهباً أو موقعاً سياسياً بل يستهدف الوطن كله مدينا الجريمة التي حصلت أخيراً في جبيل، وأودت بأحد أبنائها، ومشيدا بالسرعة التي قامت بها القوى الأمنية في كشف أهداف هذه الجريمة، منعاً للفتنة التي كادت تحدث من وراء ذلك وعدم السماح للمصطادين في الماء العكر أن يستفيدوا من ورائها".

وجدد الدعوة للبنانيين إلى "الوعي الدائم لمخاطر التسرع في قذف الاتهامات والكف عن هذا الأسلوب من الاتهام السياسي قبل التحقيقات، والاحتكام إلى القضاء النزيه العادل، ليتبينوا، حتى لا يصيبوا قوماً بجهالة فيصبحوا على ما فعلوا نادمين، وحتى لا يقع البلد في فخ الفتنة ويتحول إلى لقمة سائغة بيد أعدائه".

ودعا القوى السياسية بالعمل إلى "معالجة الأزمات التي تعصف في البلد والصراع الحاصل في مواقعه الرئيسية، والذي إن استمر فقد يهدد كيان هذا البلد وقدرته على مواجهة التحديات".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إب.. فعالية خطابية وثقافية في ذكرى رحيل العالم الرباني بدرالدين الحوثي

الثورة نت|

أقيمت اليوم بمحافظة إب فعالية خطابية وثقافية في ذكرى رحيل العالم الرباني السيد بدرالدين بن أميرالدين الحوثي رضوان الله عليه.

وفي الفعالية أستعرض مسؤول شعبة التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب المحطات والمواقف المشرقة من حياة السيد بدرالدين الحوثي ومآثره ومؤلفاته التي خدمت الدين الإسلامي و رفع بها راية الإسلام فضلا عن ما تحلى به من صبر وجهاد في سبيل الله وكذا إسهامه في تأسيس المسيرة القرآنية التي تعد ثمرة من ثمار مدرسته .

وأوضح أن العالم السيد بدرالدين اراد أن يعيد الأمة إلى ربها ومنهجها القويم ودينها على الرغم من المعوقات التي كانت تواجهه.

بدوره أوضح نائب مدير عام مكتب الإرشاد هشام وجيه الدين أن العالم الجليل السيد بدرالدين عمل على تربية جيل قوي و متسلح بالايمان والشجاعة مما مكنه من مواجهة قوى الظلم والطغيان وكان من ثمرة ما قدمه للشعب اليمني هما العلمين الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي والسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي .

ولفت إلى أن قيادات المسيرة القرآنية اليوم هم من طلاب السيد بدرالدين الحوثي وهم من كانوا في مقدمة المجاهدين.

تخللت الفعالية بحضور عدد من مدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وشخصيات قضائية وأكاديمية واجتماعية، قصيدة معبرة عن المناسبة.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي: حدة الحرب النفسية تتصاعد ولكننا سنتجاوز هذه المرحلة لنصل إلى نوع من الاستقرار الدائم
  • معالي عبدالسلام المرشدي يكتب عبر “أثير”: كان سيدًا بأخلاقه قبل نسبه
  • فلسطين.. بين خيانة القريب ومؤامرة البعيد..!
  • ريمة تشهد مسيرات جماهيرية استمراراً للتضامن مع الشعب الفلسطيني
  • مسيرات جماهيرية ووقفات حاشدة في البيضاء نصرة للشعب الفلسطيني
  • قائد الثورة: اليمن ضرب هيبة أمريكا باستهداف بارجاتها وسفنها التي لا تجرؤ الدول الأخرى عمل ذلك
  • إب.. فعالية خطابية وثقافية في ذكرى رحيل العالم الرباني بدرالدين الحوثي
  • قائد الثورة: اليمن ضرب هيبة امريكا وقطعها البحرية في وضعية مذلة
  • سرايا القدس تعلن مسئوليتها عن كمين جنين
  • قائد الثورة: الشعب اليمني ضرب هيبة أمريكا التي لا تجرؤ الدول الأخرى أن تستهدف بارجاتها أو سفنها في البحار