سائق باص يروي قصة مؤلمة لمسن في عدن
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
هذا الماساة يروي تفاصيلها سائق باص اجرة قائلا..كنت ذاهب إلى التقنية بمدينة المنصورة بعدن المحتلة واحمل ركاب ولكن غيرت مساري وصادفت موقف احزنني كثيرا ولم اقدر ان استوعب هذا الموقف حيث اوقفني رجل مسن بجانب شمسان مول بالشيخ عثمان
واضاف:قال لي ياولدي اطلع معك إلى كالتكس ماعنديش فلوس قلت له اطلع يا حاج طلع واتحدثنا عن كيف انتهى رمضان بشكل فضيع رجع قال لي اول كلمه تصدق ياابني ان راتبي متقاعد ثلاثين الف ماتكفي.
واختتم..قال ياولدي الجيران الي جنبي هم من يجبون لنا الفطور قال اما في الفطر اروح مطعم اشتغل اي شغله ولكني لا أمد يدي لاحد لاني عزيز نفس اموت جوع ولا اطلب من بشر أعطيته فلوس ورفض منها الا بعد ماحلفت عليه ذهب من عندي وهو يبكي يقول لي كلام يحزن كثيرا
قلت له معك رقم جوال قال لو معي بابيعه وبشتري به دقيق اتمنى من ان يجد هذا الحاج يتبرع له بسلة غذائية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: قلت له
إقرأ أيضاً:
أشبه بالأفلام.. مخرج هوليوودي يروي كواليس هروبه من حرائق لوس أنجلوس
بعد هروب أشبه بأفلام السينما من مسار حريق باليسيدز منذ بضعة أيام في منطقة ماندفيل كانيون، قرر مدير التصوير في هيوليوود بويان بازلي وعائلته الالتزام بتحذيرات الإخلاء التي تلقوها من السلطات المحلية بولاية كاليفورنيا، والانتقال إلى مكان أكثر أمانا.
جاء ذلك وفق تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «صباح جديد» تقديم الإعلاميين فادي غالي وشيرين غسان وشروق وجدي عبر فضائية القاهرة الإخبارية، بعنوان «أشبه بالأفلام.. حرائق لوس أنجلوس تترك ذكرى صعبة لآلاف النازحين».
توقعات باستئناف الحريق بالرياح الجافةفيما توقعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية استئناف الحريق بالرياح الجافة «سانتا آنا» بسرعة تتراوح بين 80 و112 كيلومترًا في الساعة، وأصدرَت تحذيرًا من حريق خطير للغاية.
ووصف «بازلي» الذي عمل في العديد من أفلام الأكشن الهوليودية ما حدث حين اقترب حريق باليسيدز من ممتلكاته، وكأنّه فيلم، وشكر فرق الإطفاء على إنقاذ منزله، مشيرًا إلى أنَّ عائلته ساعدت في تحديد بعض المسارات التي مكنت الفرق من الوصول إلى النيران.
بويان بازلي يغادر منزلهقرر بويان بازلي مدير التصوير بهوليوود وأحد النازحين مغادرة منزله كون الأمور بدأت تصبح غير مستقرة بعض الشيء من دون كهرباء، كما أنَّ الطقس بارد وإمدادات الطعام بدأت تنفذ، لذلك قرر المغادرة.
«مشاعر قوية تراودني عندما أدركت أنه يجب علي ترك منزلي، فمنذ 3 أيام كان الأمر كما لو كنا في فيلم» يحكي مدير التصوير بهوليوود، متابعًا «تمر سيارة الشرطة مع مكبرات الصوت وتعلن عن الإخلاء الإجباري، وحينها بالطبع عليك الامتثال لذلك، ثم تأتي خطوة حزم الأمتعة واتخاذ القرارات حول ما يجب أن تأخذه وما لا تأخذه، لأنّه في تلك اللحظة تفكر أنك قد لا ترى ما تركته وراءك مرة أخرى».