الآلاف من أهالى الغردقة أدوا صلاة عيد الفطر بساحة مسجد الميناء الكبير
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أدي كمال سليمان السكرتير العام المساعد لمحافظة البحر الأحمر ، يرافقه الدكتور هاني السباعي وكيل وزارة الأوقاف ، واللواء ايهاب رأفت واللواء حامد أحمد مستشاري المحافظ لشئون المديريات والمدن، واللواء أحمد مهدي رئيس حي شمال الغردقة واللواء محمد صلاح رئيس حي جنوب الغردقة والعديد من القيادات التنفيذية بالمحافظة صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد الميناء الكبير بالغردقة ، وسط حشود كبيرة من الأهالي والمواطنين الذين حرصوا على أداء صلاة العيد بمسجد الميناء .
حيث خصصت محتفظة البحر الاحمر عدد من الاوتوبيسات لنقل المواطنين لأداء صلاة عيد الفطر المبارك من عدد من الميادين الرئيسية إلى مسجد الميناء بميدان السقالة بالغردقة
ونيابة عن اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر ، وجه السكرتير المساعد التهنئة لجموع الشعب المصري عامة ، وأبناء البحر الأحمر خاصة بمناسبة العيد المبارك ، أعاده الله علي الجميع بالخير واليمن والبركات ، متمنياً ان تنعم مصرنا الغالية بالأمن والإستقرار في ظل القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية .
وفي ذات السياق أفاد الشيخ حسام محمود إمام جامع الميناء خلال خطبة عيد الفطر المبارك، أن العيد هو يوم التكريم لعباد الله المؤمنين في الحياة الدنيا ، وهو فرصة للترويح عن النفس لتستريح بعد التعب لتعود اكثر عملا واعظم نشاطا ، مضيفا انه من مظاهر الفرحة في العيد التوسعة علي الاهل علي ان تكون تلك التوسعة بدون إسراف او تبذير ، فالعيد فرصة عظيمة لتوطيد العلاقات
الاجتماعية بالتزاور والتلاقي ، ونشر المودة والرحمة وتوثيق الروابط الإنسانية .
و مسجد الميناء الكبير هو احد أشهر مساجد مدينة الغردقة افتتح عام 20012 وأقيم على مساحة 8 آلف متر بتكلفة 20 مليون جنيه عن طريق مساهمات رجال الأعمال وأهالى المدينة والمحافظة والتبرعات المختلفة.
ويقع على البحر مباشرة بجوار ميناء الغردقة البحرى ويتسع لحوالى 10 آلاف مصلى
ويضم المسجد مئذنتين شاهقتين طول المئذنة 60 مترا و25 قبة وقاعة للمناسبات و قاعة للمحاضرات ومكتبة إسلامية
كما يحتوى المركز الدعوى بداخله على مكتبة متنقلة وكتيبات توزع مجانا على السائحين الأجانب ويوجد بالمركز ثلاث شاشات للعرض وصالة مجهزة لاستقبال السائحين.
ويتوافد على المسجد آلاف المصلين من أهالى الغردقة لأداء صلاة الجمعة وصلاة عيد الفطر وعيد الأضحى
ويعد المسجد مزارا سياحيا ومركزا ثقافيا إسلاميا ويضم عددا من الأئمة يتحدثون بعدة لغات للرد على إستفسارات السائحين
حيث تضعه أغلب شركات السياحة على رأس برامج جولات السيتى تورداخل مدينة الغردقة
حيث يزور المسجد اكثر من مائتى سائح يوميا
حيث يعتبر المسجد مزارا أساسيا لرحلات السيتى تور نظرا لوجود مكتبة إسلامية بداخل المسجد
ويعد مسجد الميناء الكبير بالغردقة، من أهم المزارات السياحية بالمدينة كونه تحفة معمارية فنية إسلامية على شاطئ البحر الأحمر بوسط مدينة الغردقة. ويحتوى مسجد الميناء الكبير على مركز للدعوة الإسلامية والذى يستقبل السياح الأجانب به على مدار اليوم ليتلقون محاضرات التعريف بسماحة الإسلام على أيدى علماء من الأزهر، يجيدون عدة لغات
ويتم السماح بدخول المسجد فى غير أوقات الصلاة للتعرف علي فن العمارة الاسلامية حيث يرتدى السياح من السيدات "الإسدال" قبل دخولهن المسجد ويقوم المرشد بتقديم شرح وافى للعمارة الإسلامية
جدير بالذكر أن مسجد الميناء الكبير بالغردقة كان قد شهد إشهار إسلام أكثر من 100 سائح من جنسيات مختلفة عن طريق أصدقائهم وأزواجهم المصريين الذين كانوا يحدثونهم عن سماحة الإسلام.
جدير بالذكر أن مديرية أوقاف البحر الأحمر كانت قد أنهت استعدادها لاستقبال صلاة عيد الفطر المبارك، بتطهير وتعقيم المساجد، حيث تم تجهيز 195 مسجدًا و 8 ساحات لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، بالإضافة إلى تعيين إمام أساسي وآخر احتياطي.
وقال الدكتور هانى السباعى وكيل وزارة الاوقاف بالبحر الأحمر أنّ مساجد أداء صلاة عيد الفطر التي تم تخصيصها عددها 195 مسجدًا و 8 ساحات، موزعة بمعدل 104 مساجد في الغردقة و18 مسجدًا في رأس غارب، و18 مسجدًا في سفاجا و20 مسجدًا في القصير، و9 مساجد في مرسى علم و24 مسجدًا في حلايب وشلاتين، بالإضافة إلى 2 ساحتين بغارب وساحة بسفاجا و 3 بالقصير وساحة بحلايب وساحة بالشلاتين، وذلك بناء على تعليمات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.
على الجانب الآخر انطلقت يوم الأحد حملات تعقيم وتطهير المساجد بالبحر الأحمر استعدادا للعيد بالتنسيق والتعاون مع صحة البحر الأحمر والوحدات المحلية للمدن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه صلاة عيد الفطر مسجد الميناء الكبير الغردقة صلاة عید الفطر المبارک مسجد المیناء الکبیر البحر الأحمر مسجد ا فی
إقرأ أيضاً:
أبرز المساجد والكنائس التي دمرها الاحتلال في غزة
الثورة / وكالات
على مدى العصور الماضية، كان قطاع غزة بوابة آسيا ومدخل إفريقيا، ومركزا مهما للعالم ونقطة التقاء للعديد من الحضارات المختلفة ومهدا للديانات والتعايش، من معابد وكنائس ومساجد تاريخية تعكس غنى وعمق الهوية الفلسطينية، كان القطاع مركزا للحياة الدينية والثقافية وقبلة للسلام، قبل أن تحوله إسرائيل إلى مسرح للإبادة الجماعية ارتكبتها طوال أكثر من 15 شهراً.
ارتكب جيش الاحتلال أبشع أنواع القصف والتدمير في غزة، مستهدفا المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المساجد والكنائس العريقة التي كانت ولا تزال تحمل في طياتها جزءاً من ذاكرة وتاريخ الشعب الفلسطيني.
خلال فترة الإبادة التي اقترفتها تل أبيب بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023م حتى 19 يناير 2025م، لم ينجُ مكان للعبادة سواء للمسلمين أو المسيحيين من هجمات جيش الاحتلال.
وكانت هذه الأماكن المقدسة هدفا مباشرا للضربات الجوية والمدفعية، ما أسفر عن دمار مروع وخسائر بشرية فادحة.
ولم تكتفِ القوات الإسرائيلية بالاعتداء على المباني الدينية، بل تجاوزت ذلك إلى ارتكاب جرائم قتل بحق علماء الدين وأئمة المساجد.
738 مسجدا سُويت بالأرض
متحدث وزارة الأوقاف بقطاع غزة إكرامي المدلل، قال للأناضول إن صواريخ وقنابل الاحتلال سوّت 738 مسجداً بالأرض ودمرتها تدميراً كاملاً من أصل نحو 1244 مسجدًا في قطاع غزة، بما نسبته 79%.
وأضاف: «تضرر 189 مسجدا بأضرارٍ جزئية، ووصل إجرامُ الاحتلال إلى قصف عدد من المساجد والمصليات على رؤوس المصلينَ الآمنين».
وتابع: «كما دمرت آلة العدوان الإسرائيلية 3 كنائسَ تدميرا كليا جميعُها موجودة في مدينة غزة».
وأشار إلى أن الاحتلال استهدف أيضاً 32 مقبرة منتشرة بقطاع غزة، من إجمالي عدد المقابر البالغة 60، حيث دمر 14 تدميراً كلياً و18 جزئياً.
وأوضح أن «استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي في سياق استهداف الرسالة الدينية، فالاحتلال يُدرك أهمية المساجد ومكانتها في حياة الفلسطينيين، وهي جزء لا يتجزأ من هوية الشعب».
كما أكد المدلل أن «استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي ضمن حرب الاحتلال الدينية، وهو انتهاك صارخ وصريح لجميع المحرمات الدينية والقوانين الدولية والإنسانية».
وأضاف: «يسعى الاحتلال لمحاربة ظواهر التدين في قطاع غزة ضمن حربه الدينية الرامية لهدم المساجد والكنائس والمقابر».
ولم يكتفِ الجيش الإسرائيلي بتدمير المساجد، بل قتل 255 من العلماء والأئمة والموظفين التابعين لوزارة الأوقاف، واعتقل 26 آخرين، وفق المتحدث.
أبرز المساجد والكنائس التي طالها التدمير
المسجد العمري الكبير بمدينة غزة
يُعد من أقدم وأعرق مساجد مدينة غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة بالقرب من السوق القديم، تبلغ مساحته 4100 متر مربع، مع فناء بمساحة 1190 مترا مربعا.
يضم 38 عمودا من الرخام الجميل والمتين، مما يضيف لجمال المسجد وتاريخه العريق، يعتبر الأكبر في قطاع غزة، وقد سُمي تكريماً للخليفة عمر بن الخطاب.
وفي تاريخه الطويل، تحول الموقع من معبد فلسطيني قديم إلى كنيسة بيزنطية، ثم إلى مسجد بعد الفتح الإسلامي.
وتعرض المسجد لتدمير عدة مرات عبر التاريخ نتيجة الزلازل والهجمات الصليبية، وأعيد بناؤه في العصور المختلفة، من العهد المملوكي إلى العثماني، كما تعرض لدمار مجددا في الحرب العالمية الأولى، ورُمم لاحقًا في العام 1925م.
وقال أحد رواد المسجد العمري للأناضول: «المسجد تعرض لأشرس هجمة بشرية»، وأضاف: «تدميره فاجعة لنا، هو جزء من غزة وفلسطين».
مسجد السيد هاشم
يقع في حي الدرج شرق مدينة غزة، ويُعتقد باحتضانه قبر جد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هاشم بن عبد مناف، والذي ارتبط اسمه بالمدينة «غزة هاشم».
تعرض المسجد لأضرار كبيرة جراء قصف شنته الطائرات الحربية الإسرائيلية في 7 ديسمبر 2023م.
مسجد كاتب ولاية
يشترك بجدار واحد مع كنيسة برفيريوس، ويعد من المساجد الأثرية المهمة بغزة، وتٌقدر مساحته بنحو 377 مترا مربعا.
ويرجع تاريخ بناء المسجد إلى حكم الناصر محمد بن قلاوون أحد سلاطين الدولة المملوكية في ولايته الثالثة بين عامي1341 و1309 ميلادية.
وتعرض المسجد لقصف مدفعي إسرائيلي في 17 أكتوبر 2023م؛ ما أسفر عن تعرضه لأضرار جسيمة.
المسجد العمري (جباليا)
يعد مسجد جباليا أحد أقدم المعالم التاريخية في البلدة يُطلق عليه سكان المنطقة «الجامع الكبير» ويتميز بطرازه المعماري المملوكي.
تعرض المسجد للتدمير عدة مرات، آخرها في حربَي 2008 و2014م، ورغم ذلك بقي رمزا مهما للمنطقة.
الكنائس المدمرة:
كنيسة القديس برفيريوس
أقدم كنيسة في غزة وثالث أقدم كنيسة في العالم، حيث يعود تاريخ تأسيسها للقرن الخامس الميلادي، وهي تقع في حي الزيتون، وسميت نسبة إلى القديس برفيريوس حيث تحتضن قبره.
تعرضت للاستهداف المباشر لأكثر من مرة؛ الأول كان في 10 أكتوبر 2023م ما تسبب بدمار كبير، والثاني في 19 من ذات الشهر ما تسبب بانهيار مبنى وكلاء الكنيسة بالكامل، وأدى لوقوع عدد من القتلى والجرحى من النازحين الذين تواجدوا بداخلها.
كنيسة العائلة المقدسة
تعد كنيسة العائلة المقدسة الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في مدينة غزة، وكانت مأوى للمسيحيين والمسلمين خلال فترة الإبادة، وتعرضت للقصف الإسرائيلي مما أسفر عن أضرار جسيمة.
كنيسة المعمداني
تتبع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس، حيث تم تأسيسها عام 1882م ميلادية على يد البعثة التبشيرية التي كانت تابعة لإنجلترا.
ارتبط اسمها خلال الحرب بمجزرة مروعة، حيث تعرضت ساحة المستشفى المعمداني، وهي جزء من مباني الكنيسة، لقصف إسرائيلي في 17 أكتوبر 2023م أسفر عن مقتل نحو 500 فلسطيني من المرضى والنازحين الذين كانوا متواجدين في المستشفى.