عمليات إنزال جوي للمساعدات الانسانية في غزة من القيادة المركزي الأمريكية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
نشرت القيادة المركزي الأمريكية صباح اليوم ما قامت به مؤخرًا لمساعدة الشعب الفلسطيني بأخر يوم في شهر رمضان المبارك الموافق 9 إبريل 2024.
وأعلنت القيادة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنها قامت أمس في تمام الساعة 1:00 ظهرا (بتوقيت غزة)، بعملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية في شمال غزة لتقديم الاغاثة الأساسية للمدنيين المتضررين من الصراع الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
وأوضحت القيادة، أن العملية المشتركة تضمنت اربع طائرات من طراز (سي-130) تابعة للقوات الجوية الامريكية وجنود من الجيش الامريكي متخصصين في التسليم الجوي لامدادات المساعدات الانسانية الامريكية.
وقالت القيادة أن الطائرات الامريكية انزلت مايزيد عن 50،600 وجبة طعام علي شمال غزة وهي منطقة ذات حاجة ماسة، مما سمح للمدنيين بالوصول إلى المساعدات الحيوية.
ولفتت إلى أنها حتي الآن انزلت الولايات المتحدة ما يقرب من 767 طنا من إمدادات المساعدات الانسانية، مؤكدة أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الانسانية التي تقوم بها وزارة الدفاع تساهم في الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة وحكومة الدول الشريكة للتخفيف من المعاناة الانسانية، وتعد عمليات الانزال الجوي هذه جزءا من جهد متواصل، ويستمر التخطيط لعمليات انزال جوي للمساعدات لاحقا.
يشار إلى أن الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أدى لاستشهاد 33,360 مواطنا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 75,993 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف في عداد المفقودين تحت الركام، وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين شهر رمضان فيسبوك عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية غزة الإغاثة الصراع الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حماس: منع إدخال المساعدات لغزة إبادة جماعية يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، أن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعابر غزة لليوم السادس على التوالي ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، أحد "أشكال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة" بحق الشعب الفلسطيني في القطاع، واصفة ذلك بأنه "جريمة حرب" تستدعي تدخلاً دوليًا عاجلاً.
وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان: "تشديد الحصار على قطاع غزة وإغلاق المعابر لليوم السادس ومنع إدخال المساعدات أحد أشكال حرب الإبادة التي لم تتوقف بحق شعبنا".
وأضاف أن سياسة التجويع والعقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي تمثل "انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية وجريمة حرب يستوجب على العالم وقفها ومحاسبة مرتكبيها".
وجدد القانوع مطالبته للمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بـ"إجبار الاحتلال على فتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وإنهاء معاناة الفلسطينيين بغزة".
يأتي ذلك بعد أن أوقف الاحتلال الإسرائيلي، الأحد الماضي، إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في محاولة للضغط على حركة حماس، مما تسبب في انتقادات دولية واسعة لتل أبيب.
وكانت المساعدات تدخل إلى غزة عبر ثلاثة معابر: معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، ونقطة "زيكيم" التي استحدثتها الاحتلال شمال غرب القطاع خلال الحرب، وحاجز بيت حانون "إيرز" شمالي القطاع.
وعند منتصف ليل السبت/الأحد الماضيين، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميًا بعد 42 يومًا، دون موافقة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية التي نص عليها الاتفاق.
من جانبها، ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورًا بمفاوضات المرحلة الثانية، والتي تشمل انسحابًا إسرائيليًا كاملاً من القطاع ووقف الحرب بشكل نهائي.
تكريس التجويع
وتأثر قطاع غزة بشكل فوري وحاد جراء منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية، في إجراء تصعيدي وعقاب جماعي، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن تل أبيب تسعى من خلاله إلى "تكريس التجويع كأداة إبادة جماعية".
وأدى وقف إدخال المساعدات إلى ارتفاع كبير في أسعار البضائع بسبب ندرتها، حيث وصلت أسعار بعض السلع إلى عشرات الأضعاف، بينما اختفت سلع أخرى تمامًا من الأسواق بعد نحو ثلاثة أيام فقط من إغلاق المعابر.
وحولت الإبادة الإسرائيلية جميع الفلسطينيين في قطاع غزة إلى فقراء، وفقًا لبيانات البنك الدولي، حيث باتت الغالبية العظمى منهم تعتمد بشكل كامل على المساعدات الإنسانية والإغاثية الواصلة.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب بدعم أمريكي، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير الماضي إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 160 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.