صعود أسعار النفط وسط مخاوف حول الإمدادات
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
صعدت أسعار النفط بنحو طفيف، في تعاملات اليوم الأربعاء، في ظل مخاوف حول إمدادات الخام بسبب توترات الشرق الأوسط.
وبحلول الساعة 08:20 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 0.19% إلى 85.39 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج "برنت" بنسبة 0.17% إلى 89.60 دولار للبرميل.
وفي تعاملات أمس الثلاثاء، سجلت أسعار النفط انخفاضا بأكثر من 1%، حيث بلغت عقود الخام الأمريكي 85.23 دولار للبرميل، فيما أنهت عقود "برنت" عند 89.40 دولار للبرميل.
وجاء صعود أسعار الذهب الأسود اليوم على الرغم من تقديرات معهد البترول الأمريكي أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت بمقدار 3.03 مليون برميل الأسبوع الماضي، ومن المقرر صدور البيانات الحكومية الرسمية في وقت لاحق اليوم.
المصدر: RT + بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البورصات البورصات الآسيوية البورصات الأمريكية البورصات الأوروبية الشرق الأوسط الطاقة النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
رغم ارتفاع اليوم.. أسعار النفط تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا في تداولات الجمعة، لكنها تتجه لتكبد خسائر أسبوعية، في ظل ترجيحات بزيادة الإمدادات العالمية واحتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، إلى جانب إشارات متباينة بشأن مستقبل الرسوم الجمركية الأميركية وتأثيرها على الطلب.
وبحلول الساعة 4:25 بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت بنحو 43 سنتا ليصل إلى 66.97 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 42 سنتا مسجلاً 63.21 دولار.
رغم هذا الارتفاع، يتوقع أن ينخفض خام برنت بنحو 2% خلال الأسبوع، بينما قد يتراجع الخام الأميركي بنسبة 2.9%.
وتأتي هذه التحركات وسط تطورات جيوسياسية مهمة، أبرزها تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، التي أفاد فيها بأن موسكو وواشنطن تسيران في الاتجاه الصحيح نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، رغم استمرار بعض النقاط الخلافية.
وقد يؤدي أي اتفاق لوقف إطلاق النار، إلى جانب احتمال تخفيف العقوبات الغربية، إلى تدفق كميات أكبر من النفط الروسي إلى الأسواق، ما يعزز المعروض العالمي.
أما على صعيد التوترات التجارية، فتسود الأسواق حالة من الضبابية بفعل الإشارات المتضاربة حول السياسة الجمركية الأميركية، في وقت لا تزال فيه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين – أكبر مستهلكين للطاقة في العالم – تلقي بظلالها على توقعات الطلب.
إذ تواجه الشركات ضغوطًا متزايدة نتيجة ارتفاع التكاليف وتعطل سلاسل التوريد، مما يعزز المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي قد يحد من نمو الطلب على النفط.
وفي تطور آخر قد يؤثر على السوق، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، استعداده لإجراء محادثات نووية في أوروبا، ما يثير تكهنات بإمكانية عودة إيران إلى سوق النفط العالمية إذا تم التوصل إلى تفاهمات جديدة مع الغرب بشأن برنامجها النووي.