أكد المرشد الإيراني خامنئي أن إسرائيل "يجب أن تعاقب وستعاقب" على هجوم القنصلية بالعاصمة السورية دمشق.

وأوضح خامنئي خلال خطبة العيد، أن الكيان الإسرائيلي أخطأ في الهجوم على القنصلية وسيعاقب على ذلك.

ولفت إلى أن الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق يعتبر هجوما على أرض إيران وفقا للأعراف الدبلوماسية.

 

وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان عقب تفقده موقع قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، إن تل أبيب ستتلقى عقباها.

وأضاف عبد اللهيان، أن أمريكا تتحمل المسؤولية إزاء العدوان على القنصلية الإيرانية في سوريا"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العاصمة السورية دمشق العاصمة السورية القنصلية الإيرانية في دمشق القنصلية الإيرانية الكيان الإسرائيلي حسين أمير عبداللهيان مبنى القنصلية الإيرانية وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان

إقرأ أيضاً:

سباق الرئاسة الإيرانية .. منافسة حامية بين موال لخامنئي ومرشح معتدل

#سواليف

اشتدت #المنافسة في #الانتخابات_الرئاسية_الإيرانية بين أحد الموالين للزعيم الأعلى الإيراني والمرشح المعتدل الوحيد وسط تراجع في إقبال #الناخبين بسبب الصعوبات الاقتصادية والقيود الاجتماعية.

وأظهرت النتائج الأولية التي أعلنتها وزارة الداخلية أنه بعد فرز أكثر من 14 مليون صوت حتى الآن في الانتخابات التي جرت الجمعة حصل المرشح المعتدل الوحيد مسعود #بزشكيان على أكثر من 5.9 مليون صوت في حين حصل منافسه #سعيد_جليلي، المفاوض النووي السابق وهو من غلاة المحافظين، على أكثر من 5.5 مليون صوت.

وقالت مصادر مطلعة إن نسبة الإقبال على #التصويت بلغت نحو 40 في المئة في حين قال شهود لرويترز إن مراكز الاقتراع في #طهران وبعض المدن الأخرى لم تشهد ازدحاما.

مقالات ذات صلة حرب وجوع وأمراض.. تفاصيل تسمم عشرات الأطفال في مركز إيواء شمالي غزة 2024/06/29

وقالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء إن “من المرجح بشكل كبير” إجراء جولة ثانية لاختيار الرئيس المقبل للبلاد خلفا للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.

وإذا لم يحصل أي مرشح على 50 في المئة على الأقل بالإضافة إلى صوت واحد من جميع بطاقات الاقتراع، ومنها البطاقات الفارغة، فسوف تُجرى جولة إعادة بين أكثر مرشحين حصولا على أصوات في أول يوم جمعة بعد إعلان نتيجة الانتخابات.

وتتزامن الانتخابات مع تصاعد التوتر في المنطقة بسبب الحرب بين إسرائيل وكل من حليفتي إيران حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة وجماعة حزب الله في لبنان، فضلا عن زيادة الضغوط الغربية على طهران بسبب برنامجها النووي الذي يحقق تقدما متسارعا.

ورغم استبعاد أن تؤدي الانتخابات إلى تحول كبير في سياسات الجمهورية الإسلامية، فإن نتائجها قد تلقي بظلالها على اختيار خليفة الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي البالغ من العمر 85 عاما والذي يشغل المنصب منذ 1989.

ودعا خامنئي إلى الإقبال بقوة على التصويت لتبديد أزمة تواجه شرعية النظام أججها السخط الشعبي إزاء الصعوبات الاقتصادية وتقييد الحريات السياسية والاجتماعية.

ومن غير المتوقع أن يحدث الرئيس المقبل فارقا كبيرا في سياسة إيران بشأن البرنامج النووي أو دعم الجماعات المسلحة في أنحاء الشرق الأوسط، إذ إن خامنئي هو من يمسك بخيوط الشؤون العليا للدولة ويتخذ القرارات الخاصة بها.

إلا أن الرئيس هو من يدير المهام اليومية للحكومة ويمكن أن يكون له تأثير على نهج بلاده فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والداخلية.

تتناقض آراء بزشكيان مع آراء جليلي إذ يدعو إلى تخفيف حدة التوتر في العلاقات مع الغرب وإلى الإصلاح الاقتصادي والتحرر الاجتماعي والتعددية السياسية.

وقال محللون إن فوز جليلي، المناهض بشدة للغرب، سيشير إلى احتمال حدوث تحول أكثر عدائية في السياسة الخارجية والداخلية للجمهورية الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • هجوم بالسهام على سفارة إسرائيل في دولة أوروبية
  • ما هي معضلات المرشد الأعلى في الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية؟
  • المعارضة الإيرانية تستعرض قوتها في برلين وباريس.. ورجوي تعلن: حان وقت الثورة
  • انطلاق فعاليات ملتقى دمشق الثاني للخلايا الجذعية في فندق الشيراتون بدمشق
  • بزشكيان يتصدر نتائج الانتخابات الإيرانية وجولة ثانية لحسم السباق
  • الأمن الإيراني: استشهاد اثنين من كوادر الأمن إثر هجوم مسلح جنوب شرق البلاد
  • سباق الرئاسة الإيرانية .. منافسة حامية بين موال لخامنئي ومرشح معتدل
  • جليلي يتصدر سباق الرئاسة الإيرانية‭ ‬بعد فرز 10 ملايين بطاقة اقتراع
  • جليلي يتصدر سباق الرئاسة الإيرانية‭ ‬بعد فرز أكثر من 10 ملايين بطاقة اقتراع
  • (كلنا لبعض).. نشاطات رياضية وترفيهية تستهدف الأطفال ذوي الإعاقة