أكد المرشد الإيراني خامنئي أن إسرائيل "يجب أن تعاقب وستعاقب" على هجوم القنصلية بالعاصمة السورية دمشق.

وأوضح خامنئي خلال خطبة العيد، أن الكيان الإسرائيلي أخطأ في الهجوم على القنصلية وسيعاقب على ذلك.

ولفت إلى أن الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق يعتبر هجوما على أرض إيران وفقا للأعراف الدبلوماسية.

 

وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان عقب تفقده موقع قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، إن تل أبيب ستتلقى عقباها.

وأضاف عبد اللهيان، أن أمريكا تتحمل المسؤولية إزاء العدوان على القنصلية الإيرانية في سوريا"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العاصمة السورية دمشق العاصمة السورية القنصلية الإيرانية في دمشق القنصلية الإيرانية الكيان الإسرائيلي حسين أمير عبداللهيان مبنى القنصلية الإيرانية وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال   بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.

وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.

وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.

وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.

وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".

وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".

وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".

وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.

وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.

وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من خامنئي بعد الهجوم الأمريكي على الحوثيين
  • الحرس الثوري الإيراني يتوعد بالرد على أي هجوم بعد تهديدات ترامب
  • هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
  • رداً على ترامب..الحرس الثوري الإيراني يهدد بالرد على أي هجوم
  • الخطة الإيرانية الثلاثية تجاه سوريا الجديدة
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في “نير عوز”: فشل ذريع بكل المقاييس
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في نير عوز: فشل ذريع بكل المقاييس
  • بتهمة التقصير..فرنسا:تحقثق مع "توتال إنرجي" بعد هجوم إرهابي في موزمبيق
  • ممثل خامنئي: التفاوض مع أمريكا يعني نهاية النظام الإيراني
  • نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان