إيريك داير: أقدم أفضل أداء في مسيرتي واستحق المشاركة في يورو 2024
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
يرى المدافع الإنجليزي إيريك داير أنه يقدم حاليا أفضل أداء له على مدار مسيرته وأنه سيحجز مقعده في صفوف منتخب إنجلترا خلال نهائيات كأس أمم أوروبا (يورو 2024) بألمانيا.
وشارك داير صاحب 30 عاما باستمرار مع فريق بايرن ميونخ الألماني منذ انتقاله إليه بعقد إعارة مطلع العام الجاري، بعد تراجع مشاركاته مع فريقه السابق توتنهام الإنجليزي تحت قيادة المدرب آنجي بوستيكوجلو ومشاركته في أربع مباريات فقط.
وتألق داير مع النادي البافاري، لكن اللاعب صاحب الـ49 مباراة دولية لم يتلق دعوة الشهر الماضي من جاريث ساوثجيت المدير الفني لمنتخب إنجلترا ، للانضمام إلى المعسكر الأخير للأسود الثلاثة قبل الإعلان عن قائمة فريقه ليورو 2024.
ولم يشارك داير مع منتخب إنجلترا منذ الفوز على السنغال في دور الستة عشر لمونديال قطر 2022، لكنه يؤمن بأنه يستحق المشاركة في رابع بطولة كبرى في مسيرته الدولية.
وقال داير لمدونة "اوفرلاب" في تصريحات صحفية: "بالطبع أود أن أكون جزءا من منتخب إنجلترا، وأعتقد أنني ينبغي أن أكون جزءا منه، أنني من هذه النوعية من اللاعبين".
وأضاف "لم أتحدث إلى جاريث ساوثجيت، لكن تحاول اللعب بقدر استطاعتك مع ناديك وبعدها لا يكون القرار في يديك".
وأشار "منذ كأس العالم لن أقول أن مستواي تراجع، أقدم أفضل أداء في مسيرتي منذ قدوم أنطونيو كونتي إلى توتنهام في 2021، وقد واصلت ذلك منذ قدومي إلى هنا، أعتقد أنني أظهرت ذلك".
وأوضح "الناس تعتقد أنني في السابعة أو الثلاثين أو شيء من هذا القبيل، لكني في الثلاثين وأنا لست قريبا من نهاية ذروتي، وأعتقد أنني في قمة أدائي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيريك داير منتخب إنجلترا كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا بايرن ميونخ
إقرأ أيضاً:
سفاحون أرعبوا العالم.. إيميليا داير صنفوها بأبشع سفاحة في القرن الماضى بإنجلترا
تم تصنيفها كأبشع القتلة المتسلسلين في القرن الماضى، إيميليا داير" ، سفاحة إنجليزية تخصصت فى قتل أطفال "السفاح"، بعدما حولت دار أيتام إلى مقبرة، حيث أدينت بقتل 400 طفل قبل أن يتم كشف أمرها وتسقط فى قبضة الشرطة.
توفى "صموئيل" والدا "داير" عام 1859 وحدث صراع مع اشقائها على تقسيم الإرث، مما دفعها للزواج من رجل يكبرها بـ30 سنة للخروج من الحياة المليئة بالصراعات.
بحثت "إيميليا داير" عن أى فرص عمل بعد زواجها، يدر عليها أموالا فعملت ممرضة فى بداية حياتها، حتى قابلت سيدة اسمها "إيلين دان" صاحبة ملجأ للأطفال غير الشرعيين "السفاح"، حيث تترك المرأة الحامل طفلها بعد ولادته مقابل مرتب شهرى لرعايته واتفقت أن تعمل معها فى دار الأيتام.
ازداد حالات الوفاة فى دار الأيتام التى تعمل بها "ايميليا"، حيث كانت تتخلص من الأطفال بقتلهم، حتى لا تنفق أى أموالا عليهم، من التى ترسلها أمهاتهم لدار الأيتام، وتحتفظ بتلك الأموال لنفسها، ولكنها كانت بحاجة إلى استخراج شهادة وفاة حتى تستطيع دفن الأطفال.
ونظرا لأن الضحايا أطفال غير شرعيين، لم يهتم الأطباء بفحص حقيقة وفاتهم وكانوا دائما يكتبوا أن الوفاة طبيعية بسبب سوء التغذية.
وفى أحد الأيام شك طبيب فى سبب وفاة طفلة، وتقدم ضدها بشكوى فتم تقديمها للمحاكمة ليس بتهمة القتل، ولكن وجهت لها تهمة الإهمال، وصدر حكم عليها بالحبس 6 أشهر، ثم خرجت من السجن ولكنها عاودت ممارسة نشاطها الإجرامى فى قتل الأطفال.
تعلمت "إيميليا" من سبب حبسها، فقررت عدم عرض الأطفال عقب قتلهم على الأطباء، بل كانت تتخلص من جثثهم بإلقائهم فى مياه النهر، وقررت أن استعمال أسماء مستعارة، والتنقل بين المدن حتى لا يتم تعقبها من الشرطة، أو أمهات الأطفال.
وفى أحد الأيام شاهد ربان سفينة، حقيبة تطفو على نهر التايمز فى إنجلترا فأبلغ الشرطة التى حضرت على الفور، وبفحص الحقيبة وجد بداخلها جثة طفلة رضيعة شبه متحللة، ومفلوفة بـ"رزمة ورق"، وبالبحث عن أى دليل لمعرفة هوية الطفلة، وجدوا كتابة دقيقة على الورق، وبفحصها تمكنوا من قراءة اسم السيدة "السيدة سميث"، بجانب عنوانها وقادهم ذلك الخيط إلى الوصول لمنزل "ايميلا" .
راقبت الشرطة الإنجليزية منزل "ايميليا"، عدة أيام ووضع الأمن خطة لإسقاطها، حيث ارسلوا لها جوابا وهميا من سيدة، تبحث عن سيدة ترعى طفلتها الرضيعة مقابل مبلغ مالى .
ابتلعت "ايميليا " الطعم، وسارعت بالرد على الرسالة تعرض فيها خدماتها ووقعت فى نهاية الرسالة باسم "سميث"،مما جعل الشرطة الإنجليزية تتأكد من إدانتها
داهمت الشرطة منزل "إيميليا " وعثرت على المزيد من الأدلة التى تدينها بقتل المزيد من الأطفال وقد اكتشفوا أنها قتلت قرابة العشرين طفلًا خلال أسابيع.
وتوصلت الشرطة أن عدد الأطفال الذين قتلتهم خلال السنوات الماضية لا يقل عن 400 طفل وهو رقم قياسى لا ينافسها عليه أى من القتلة والسفاحين فى أوروبا، وفى محاكمتها لم يستغرق المحلفون أكثر من أربع دقائق ونصف لإدانة إيميليا داير، وفى العاشر من يونيو سنة 1896 تم إعدام إيميليا شنقًا.
مشاركة