خامنئي يهدد إسرائيل: مهاجمة قنصليتنا تعني مهاجمة أراضينا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
شدد المرشد الإيراني علي خامنئي، على أن الهجوم على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، يعتبر هجوما على الأراضي الإيرانية، مؤكدا أنه ستتم معاقبة إسرائيل على هذا الهجوم.
نتنياهو يكشف عن هدف رابع وجديد من العملية العسكرية في قطاع غزةوفي كلمة بمناسبة عيد الفطر، قال خامنئي إن "القنصليات والسفارات تعد جزءا من أراضي الدول التابعة لها وحين هاجموا القنصلية الإيرانية في دمشق فكأنهم هاجموا أراضينا"، مشددا على أن "الكيان الصهيوني الخبيث أخطأ في الهجوم على قنصليتنا وهذا وفق الأعراف العالمية يعني هجوما على أراضينا وعليه أن يتلقى العقاب المناسب على ذلك وسينال العقاب المناسب على هذا الهجوم".
ولفت إلى أن "الكيان الصهيوني لم يكف عن قتل النساء والأطفال والآمنين في غزة خلال شهر رمضان بل كثف عدوانه وجرائمه. والغرب ليس فقط لم يقم بأي تحرك لوقف الفاجعة في غزة بل أيد تنفيذها".
واعتبر خامنئي أن "الدول الغربية كشفت عن حضارتها المبنية على أساس الشر خلال الأحداث الأخيرة هذا العام، خاصة في غزة.. هي دعمت دائما الكيان الصهيوني الغاصب لسنوات عديدة"، مضيفا: "الدول الغربية وخصوصا أمريكا وبريطانيا، أظهرتا علنا، خلال الأشهر الماضية في غزة، الطبيعة الشريرة لحضارتهم".
ويوم الاثنين الماضي، استهدف الطيران الإسرائيلي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق ما أسفر عن دمار كبير فيها وفي المباني المجاورة، ومقتل كل من كان بداخل المبنى، من بينهم العميدان في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي، و5 من الضباط المرافقين لهما.
وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن "هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد قطعا".
بدوره، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ليست خائفة من رد إيران، مشيرا إلى أن "إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على دمشق، لكن إيران قالت إنها سترد علينا".
المصدر: "سبوتنيك" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني تل أبيب طهران طوفان الأقصى علي خامنئي قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان بين الدعم العربي والقلق من موقف إسرائيل.. حزب الله يشدد على الالتزام بالاتفاق
يشهد لبنان مرحلة حساسة تتقاطع فيها الجهود الدبلوماسية العربية الداعمة مع تحديات تعنت الاحتلال الإسرائيلي، مما يضع البلاد أمام مفترق طرق. في ظل الحراك العربي المكثف، يتجلى حرص الدول الخليجية على مساندة لبنان ودعمه في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي. هذا الدعم يأتي متزامنًا مع مخاوف متزايدة من نية إسرائيل التملص من التزاماتها بالانسحاب من الجنوب اللبناني وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهة أخرى، يبرز موقف حزب الله الحازم الداعي إلى الالتزام التام بالاتفاق، فيما تستمر إسرائيل في توجيه اتهامات للبنان بالتقصير والتلميح بتمديد وجودها العسكري، ضاربة بعرض الحائط الموعد النهائي للانسحاب. إن هذه اللحظة تتطلب رؤية لبنانية موحدة لتعزيز الموقف الوطني، وسط جهود عربية تدفع نحو تطبيق القرارات الدولية وإنهاء التدخلات الإسرائيلية، مع التأكيد على الإصلاحات التي تعد بوابة لإعادة لبنان إلى خارطة الاستقرار والتنمية.
دعم عربي متزايد لتعزيز استقرار لبنانشهدت بيروت زيارات دبلوماسية لافتة لمسؤولين عرب رفيعي المستوى، كان أبرزهم الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ووزير الخارجية الكويتي. هذه الزيارات تأتي في إطار تأكيد الدول العربية على دعمها لاستقرار لبنان وسيادته ومساندته في مواجهة التحديات الراهنة
زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بعد غياب طويل عن الساحة اللبنانية حملت إشارات واضحة على اهتمام المملكة بإعادة بناء العلاقات مع لبنان. وأكد الوزير السعودي على أهمية تعزيز الإصلاحات كمدخل أساسي لاستعادة ثقة الدول العربية والمجتمع الدولي
رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، سجلت إسرائيل أكثر من 630 خرقًا منذ بدء سريان الاتفاق، ما أثار قلقًا متزايدًا بشأن نواياها الحقيقية ومدى التزامها بالانسحاب من جنوب لبنان في الموعد المحدد. الخروقات شملت عمليات اقتحام للمنازل وهدمها ومنع الأهالي من العودة إلى قراهم
تقارير إعلامية إسرائيلية ألمحت إلى احتمال تمديد بقاء القوات الإسرائيلية في الجنوب، مدعية أن الجيش اللبناني لم يستكمل تنفيذ التزاماته. هذه التقارير زادت من الغموض والشكوك حول نوايا الاحتلال تجاه الاتفاق
وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل قد تطلب تمديد اتفاق وقف إطلاق النار أو حتى تؤجل انسحابها من جنوب لبنان، بحجة الحاجة إلى مزيد من الوقت لتدمير البنية التحتية لحزب الله. هذا الموقف يعكس تصلبًا إسرائيليًا واضحًا قد يزيد من تعقيد المشهد
تصريحات المسؤولين الإسرائيليين أكدت على استمرار نشر الجيش الإسرائيلي في المناطق الجنوبية، مع تحذير من ردود "قاسية" في حال وقوع أي خروقات من حزب الله. هذا التعنت الإسرائيلي يعكس توجهًا نحو التصعيد بدلًا من التهدئة
في بيان حازم، أكد حزب الله أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يتم بشكل كامل ودون أي تأجيل أو مماطلة. الحزب شدد على أن انسحاب إسرائيل من الجنوب في الموعد المحدد هو اختبار لمدى جدية التزامها بالقرارات الدولية
دعا الحزب الدولة اللبنانية إلى اتخاذ موقف صارم تجاه أي انتهاكات للاتفاق، مشيرًا إلى أن الالتزام بالموعد المحدد للانسحاب هو جزء أساسي من استعادة السيادة اللبنانية وتعزيز الموقف الوطني
الدول العربية شددت خلال زياراتها على أهمية إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية كشرط أساسي لدعم لبنان وإخراجه من أزماته المتفاقمة. هذا الزخم الدبلوماسي يعكس حرصًا عربيًا على مساعدة لبنان لاستعادة دوره الإقليمي
الرئيس اللبناني جوزيف عون أشار إلى أن الحكومة الجديدة ستعمل على وضع أسس جديدة للتعاون مع الدول الخليجية، مشددًا على أن الالتزام بالإصلاحات سيكون بوابة لاستعادة الثقة العربية والدولية بلبنان