عراقي: يا أهل فلسطين انتظروا فرج الله
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
بشر الدكتور عراقي مسلم مدير إدارة أوقاف البساتين والمعادى الجديدة أهل فلسطين في غزة بنصر الله وفرجه القريب
وقال اليوم خلال خطبة عيد الفطر المبارك بمسجد العظيم بزهراء المعادي
"ابشروا بنصر الله قريبا ورحمته قريبه، فلا تنسونهم بالدعاء وأخلصوا إلي الله
لقد اغتصب اليهود أرض غزة من أجل إذلال أهلها واغتصاب طعامهم وشرابهم، ولكن نصر الله قريب
وقال" اللهم ما انصر غزة على أعدائهم وكن لهم عون ونصير واحفظ مصر وأهلها
وأضاف: اليوم يوم فرحة كبير وسرور للمسلمين، وما أجمل هذه الأيام بعد صيام كان لله سبحانه وتعالي ، وما أجمل هذه اليوم بعد قيام كان لله سبحانه وتعالي ، وما أجمل هذا اليوم بعد صلاة لله سبحانه وتعالي ، وما أجمل هذا اليوم بعد قراءة القرآن لله سبحانه وتعالى.
فقد قد فاز من أخلص في هذا الشهر الكريم، من جبر الخواطر له الحق أن يفرح، ومن أحسن إلي الناس له الحق أن يفرح، ومن وصل والديه فله الحق أن يفرح، ومن من أعان مظلوما ليأخذ حقه له الحق أن يفرح
واستشهد عراقي بقصص موسي مع الخضر عليهما السلام، في جبر الخواطر
قال: موسى -عليه السلام- لما خطب على المنبر، يوما فقال، لبني إسرائيل ما قال من العبر والدروس، وقال لهم من العلم ما أبكى العيون حتى أن رجلا قال له يا موسى هل في الأرض ما هو أعلم منك قال لا، ولم ينسب العالم إلى الله، ولم يقل الله لا أعلم
فعلمه الله سبحانه وتعالى درسا في جبر الخواطر وإسعاد الناس ونسب العلم إلى الله سبحانه وتعالى
فوجدي سفينة في البحر، فشطرها حتى لا يغتصبها ملك ظالم، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان، وجبر خاطر الوالدين بقتل الغلام، خوفا عليهم، وجبر الخاطر لمن منع إطعامهم، وقام ببناء الجدار
وقال: أيها الناس أجبروا خواطر الناس بكلامكم، وأجبروا الناس بأفعالكم ونظراتكم، وأسعدوا من حولكم وارفعوا من شأن الناس كما رفعوا الله من شأنكم، وليكن لكم اليوم صلة بمريض ومسكين ووفاء بالوالدين أن كانوا أحياء
وأضاف عراقي خلال خطبة عيد الفطر المبارك أن العيد فرصة لصلة الأرحام وتوطيد العلاقات الاجتماعية، ونشر المودة والرحمة والصفاء وتوثيق الروابط الإنسانية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لله سبحانه وما أجمل
إقرأ أيضاً:
بأيِّ حالٍ أقبلتَ يا رمضان ؟ استطلاع عن أحوال الناس في لحج
لحج / انسام عبدالله:
كونها تضم أكبر المحال التجارية، والأسواق العامرة والمرافق الخدمية العامة..التي يتوافد إليها غالبية الناس من مختلف قرى ومديريات المحافظة ..تستقبل مديرية الحوطة عاصمة محافظة لحج يوميا مختلف الزوار بغرض التبضع والإستفادة من خدمات مرافقها الحكومية والخاصة بشكلٍ عام .
إذ تم رصد بعض آراء الناس بقصد تلمس أحوالهم عن قرب..بعد كم التدهور الإقتصادي المتسارع في الآونة الأخيرة، لا سيما فيما يخص قدرتهم الشرائية كونها الإنعكاس الأول والمباشر والقابل للتأثر بتراجع العملة المحلية الكبير أمام الدولار .
ولعلّ الناس قد اعتادت في مثل هذه الأيام من شهر شعبان المبارك في كل عام على الإستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك بشراء حاجيات المطبخ الرمضاني الخاصة، والتي تُعدُّ أحد أبرز مظاهر الإحتفاء بقدوم الشهر الكريم . حيث يميلون إلى شراء بعض المواد الغذائية الخاصة بصناعة ” الحلويات ” و ” الشوربات” ومختلف الأطعمة التي يتميز بها رمضان المبارك .
حيث لوحظ الإرتفاع ” المهول ” في أسعار هذه المواد الغذائية وبشكل لا يُطاق !
فعلى سبيل المثال تجاوز سعر “القصعة الدانو ” حاجز ال 42000 ! كما وصل سعر قارورة شراب ال ” أورنچ ” إلى ما يقارب ال 15000 ريال ..عدا عن باقي المواد الأساسية المفروغ منها ” فرضا ” كالأرز والدقيق والسكر والزيت ..والتي تعاظمت أسعارها مع وصول سعر الألف السعودي لحاجز ال 580000 ريال ……!!
حالة من الإنهاك الشديدة بدت على من تم أخذ آراءهم من قبلي ..حيث لم يعد لديهم حتى القدرة على إبداء السخط ! ومن حاول إبداء شيء من الإستنكار خنقتهُ “مرارة التعبير ” وصدقا سمعتُ بضعُ غصّاتٍ دامعة حاولوا إخفاءها دون جدوى ..حين بدت جليّة في حشرجة أصواتهم المنطفئة !!
لكم أن تتخيلوا أيها “المتربعون ” على عروش الحكمِ كلا في مكانه ..أن هذا الشعب المسكين ..ينتظرُ هذا الشهر العظيم كلّ عامٍ كي يغتسل من أدران ضغوطات عامٍ كامل ..سببتها سوء إدارتكم للبلاد ..وتخيلوا أنهم لا يجدون ما يشفع لهم عند أطفالهم على الأقل للإحتفاء بقدومه ..إذ أن أكلات رمضان البسيطة هذه وبعضُ ملابس رخيصة يشترونها لأبنائهم كانت تشكل ” رفاهية ما بعدها رفاهية ” قد حُرموها هذا العام المُثقل بالخيبات الإقتصادية والوطنية …
وهنا استوقفتني كلمة أحد المتحدثين وكان معلما..حيث عبر قائلا : ” إنّ رمضان شهرُ عبادة وصوم وتقرب إلى الله لكن الرواتب منقطعة والمدارس معطّلة والوضع الإقتصادي صعب جدا ” ..عندها لم أستطع مناقشتهُ واكتفيتُ ب ” شكرا أستاذ ” .
لم أشأ أن أقول لهُ أن الإيمان لا يقتضي الشقاء .. و أنّ الإحسانَ والعدلَ عبادتان أيضا ..
وهنا لا أوجه كلامي لأي مسؤول كي أطلب منه الرأفة بحال الناس ! فهم ليسوا تجارا ذوو أموال خاصة ..بل موظفين مثلنا ولكنهم ” طاشت يدهم في الصحفة حتى وصلنا لما وصلنا إليه ” ..
لكني أوجه كلامي إلى التجار الفعليين وأصحاب رؤوس الأموال ..عند توزيع زكاتهم وصدقاتهم ..أقول ..ارحموا هذا الشعب الذي تقطعت به سبل العيش حتى غدا لا يقوى على الكلام ..واعلموا أن التجارة مع الله أكثر مردودا في دنياكم وأخراكم ..
كذا لخطبائنا الأجلّاء .. كونوا أنتم الموجه في زمان ضاعت فيه البوصلة ..واخرجوا من دائرة إلقاء اللوم على الضحية ” الشعب ” فقط .. ! ذكرونا جميعا بحقوقنا وواجباتنا ..ووجهوا الخيّرين لمكامن الخير الحقيقية ..فالشعب كله يرزح تحت وطأة التجويع ..وخصوصا ” المعلمين ” الأكارم ..
وختاما لمن كتب الله له عمرا إلى رمضان المبارك أقول .. تقبّل الله طاعاتكم وأعانكم على هذه البلاد ومن يلونها .