بوابة الوفد:
2025-03-09@01:41:20 GMT

عراقي: يا أهل فلسطين انتظروا فرج الله

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

بشر الدكتور عراقي مسلم مدير إدارة أوقاف البساتين والمعادى الجديدة أهل فلسطين في غزة بنصر الله وفرجه القريب
وقال اليوم خلال خطبة عيد الفطر المبارك بمسجد العظيم بزهراء المعادي 

"ابشروا بنصر الله قريبا ورحمته قريبه، فلا تنسونهم بالدعاء وأخلصوا إلي الله
لقد اغتصب اليهود أرض غزة من أجل إذلال أهلها واغتصاب طعامهم وشرابهم، ولكن نصر الله قريب
وقال" اللهم ما انصر غزة على أعدائهم وكن لهم عون ونصير واحفظ مصر وأهلها
وأضاف: اليوم يوم فرحة كبير وسرور للمسلمين، وما أجمل هذه الأيام بعد صيام كان لله سبحانه وتعالي ، وما أجمل هذه اليوم بعد قيام كان لله سبحانه وتعالي ، وما أجمل هذا اليوم بعد صلاة لله سبحانه وتعالي ، وما أجمل هذا اليوم بعد قراءة القرآن لله سبحانه وتعالى.


فقد قد فاز من أخلص في هذا الشهر الكريم، من جبر الخواطر له الحق أن يفرح، ومن أحسن إلي الناس له الحق أن يفرح، ومن وصل والديه فله الحق أن يفرح، ومن من أعان مظلوما ليأخذ حقه له الحق أن يفرح
واستشهد عراقي بقصص موسي مع الخضر عليهما السلام، في جبر الخواطر
قال: موسى -عليه السلام- لما خطب على المنبر، يوما فقال، لبني إسرائيل ما قال من العبر والدروس، وقال لهم من العلم ما أبكى العيون حتى أن رجلا قال له يا موسى هل في الأرض ما هو أعلم منك قال لا، ولم ينسب العالم إلى الله، ولم يقل الله لا أعلم


فعلمه الله سبحانه وتعالى درسا في جبر الخواطر وإسعاد الناس ونسب العلم إلى الله سبحانه وتعالى
فوجدي سفينة في البحر، فشطرها حتى لا يغتصبها ملك ظالم، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان، وجبر خاطر الوالدين بقتل الغلام، خوفا عليهم، وجبر الخاطر لمن منع إطعامهم، وقام ببناء الجدار


وقال: أيها الناس أجبروا خواطر الناس بكلامكم، وأجبروا الناس بأفعالكم ونظراتكم، وأسعدوا من حولكم وارفعوا من شأن الناس كما رفعوا الله من شأنكم، وليكن لكم اليوم صلة بمريض ومسكين ووفاء بالوالدين أن كانوا أحياء
وأضاف عراقي خلال خطبة عيد الفطر المبارك أن العيد فرصة لصلة الأرحام وتوطيد العلاقات الاجتماعية، ونشر المودة والرحمة والصفاء وتوثيق الروابط الإنسانية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لله سبحانه وما أجمل

إقرأ أيضاً:

هدية من الوالي | قصة أول مسحراتي في مصر.. وأشهر من عمل بالمهنة

ارتبط شهر رمضان المبارك، بالعديد من العادات والتقاليد التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من التراث الإسلامي، ومن أبرزها شخصية "المسحراتي"، الذي يجوب الشوارع ليلًا لإيقاظ الناس لتناول وجبة السحور قبل أذان الفجر.

كولر طالب لاعبيه بالصدارة.. موعد مباراة الأهلي وطلائع الجيش والقنوات الناقلة والتشكيل النهائيالأهلي يفتقد 12 لاعبًا قبل مواجهة طلائع الجيش.. وهذا هو التشكيل المتوقعأصل حكاية المسحراتي في مصر

مهنة المسحراتي تعود جذورها إلى فجر التاريخ الإسلامي، إذ يُعتقد أن بلال بن رباح، مؤذن الرسول، كان أول من نادى بالسحور، يعاونه عبد الله بن أم مكتوم، وكان الأول يوقظ الناس لتناول السحور، فيما ينادي الثاني بالكفّ عن الطعام عند اقتراب الفجر.

وفي مصر، تعود أقدم رواية عن ظهور المسحراتي إلى العصر العباسي، وتحديدًا عام 853 ميلادية، عندما قام والي مصر، إسحاق بن عقبة، بنفسه بالتجول ليلًا في شوارع الفسطاط لإيقاظ الناس للسحور، حيث كان يسير من مدينة العسكر إلى جامع عمرو بن العاص، مناديًا السكان للاستعداد للصيام، كهدية إلى الشعب.

من هنا ظهرت طائفة المسحرين التي أبدعت في فنون الإنشاد الديني وأضافت له فنون الازجال والأناشيد، مما نتج عنه فن شعبي له مفرداته عُرف باسم "فن القوما" وهو فن شعبي يعد في مضمونه شكل من أشكال التسابيح.

دايما على السفرة.. أصل حكاية القطايف والكنافة زينة الموائد في رمضانتطور مهنة المسحراتي عبر التاريخ

مهنة المسحراتي تطورت في العصر الفاطمي، حيث أصدر الحاكم بأمر الله قرارًا يلزم الناس بالنوم بعد صلاة التراويح، بينما كان الجنود يمرون على البيوت ويدقون أبوابها لتنبيههم للسحور، ثم تطورت هذه العادة، حتى تم تعيين شخص مختص بهذه المهمة، عُرف بـ"المسحراتي"، وكان يحمل عصا يدق بها على الأبواب مرددًا: «يا أهل الله قوموا تسحروا».

وكادت هذه المهنة أن تندثر لاحقًا، لكن السلطان الظاهر بيبرس أعاد إحيائها خلال العصر المملوكي، إذ كلف صغار علماء الدين بإيقاظ الناس للسحور، وفي عهد الناصر محمد بن قلاوون، ظهرت نقابة للمسحراتية، وكان أبرز روادها "ابن نقطة"، الذي ابتكر فن "القوما"، وهو نوع من التسابيح الرمضانية، كما أدخل استخدام الطبلة الصغيرة "البازة" بدلًا من العصا، ليقرعها بإيقاع منتظم، ما أضاف بُعدًا فنّيًا لمهنة المسحراتي.

الأهلي مُهدد برحيل 6 لاعبين مجانًا بتعليمات «فيفا»رمز رمضاني ذو مذاق خاص

المسحراتي أصبح بمرور الزمن جزءًا أصيلًا من الثقافة الشعبية المصرية، إذ لم يقتصر دوره على إيقاظ الصائمين، بل تحول إلى رمز رمضاني، وما زال مستمرًا في الصعيد وبعض الحواري الشعبية.

ويمتلك كل فرد من طائفة المسحرين أسلوبا خاصا، يجمع فيه العديد من المرادفات القولية والغنائية يستحسنه من اعتادوا على سماعه، ويجذبهم إليه كونه يقوم قبل رمضان بالاستعلام عن أسماء أصحاب المنازل وأسماء أبنائهم، ويدرج في نداءه تحية خاصة لكل منهم ضمن إبداعاته القولية.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس.. سواء المطيعون أو العصاة
  • في محاضرته الرمضانية السابعة: قائد الثورة: نحن بحاجة دائمة إلى رعاية الله سبحانه وتعالى وبدونها ينتهي الإنسان
  • ترامب يهدد إيران: اتفاق نووي أو انتظروا شيئا مثيرا قريبا
  • رمضــان.. تجــارب أولى وذكريات تبقــــى وزمــن لا يعــود
  • سر استجابة الدعاء سريعا.. 4 أمور اغتنمها في أول جمعة من رمضان
  • مرايا الوحي.. المحاضرة الرمضانية (6) للسيد القائد 1446
  • حسام موافي: الله سبحانه وتعالى لم يفرض أي تكليف يتجاوز قدرة الإنسان
  • مركز الأزهر العالمي يسلط الضوء على كيفية تعظيم كتاب الله في حياة المسلمين
  • الفاضلي: صورتنا في العالم «اتحشم» كقوم مستهلكين نستورد حتى ملابسنا الداخلية
  • هدية من الوالي | قصة أول مسحراتي في مصر.. وأشهر من عمل بالمهنة