بوابة الوفد:
2024-12-25@20:16:38 GMT

عراقي: يا أهل فلسطين انتظروا فرج الله

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

بشر الدكتور عراقي مسلم مدير إدارة أوقاف البساتين والمعادى الجديدة أهل فلسطين في غزة بنصر الله وفرجه القريب
وقال اليوم خلال خطبة عيد الفطر المبارك بمسجد العظيم بزهراء المعادي 

"ابشروا بنصر الله قريبا ورحمته قريبه، فلا تنسونهم بالدعاء وأخلصوا إلي الله
لقد اغتصب اليهود أرض غزة من أجل إذلال أهلها واغتصاب طعامهم وشرابهم، ولكن نصر الله قريب
وقال" اللهم ما انصر غزة على أعدائهم وكن لهم عون ونصير واحفظ مصر وأهلها
وأضاف: اليوم يوم فرحة كبير وسرور للمسلمين، وما أجمل هذه الأيام بعد صيام كان لله سبحانه وتعالي ، وما أجمل هذه اليوم بعد قيام كان لله سبحانه وتعالي ، وما أجمل هذا اليوم بعد صلاة لله سبحانه وتعالي ، وما أجمل هذا اليوم بعد قراءة القرآن لله سبحانه وتعالى.


فقد قد فاز من أخلص في هذا الشهر الكريم، من جبر الخواطر له الحق أن يفرح، ومن أحسن إلي الناس له الحق أن يفرح، ومن وصل والديه فله الحق أن يفرح، ومن من أعان مظلوما ليأخذ حقه له الحق أن يفرح
واستشهد عراقي بقصص موسي مع الخضر عليهما السلام، في جبر الخواطر
قال: موسى -عليه السلام- لما خطب على المنبر، يوما فقال، لبني إسرائيل ما قال من العبر والدروس، وقال لهم من العلم ما أبكى العيون حتى أن رجلا قال له يا موسى هل في الأرض ما هو أعلم منك قال لا، ولم ينسب العالم إلى الله، ولم يقل الله لا أعلم


فعلمه الله سبحانه وتعالى درسا في جبر الخواطر وإسعاد الناس ونسب العلم إلى الله سبحانه وتعالى
فوجدي سفينة في البحر، فشطرها حتى لا يغتصبها ملك ظالم، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان، وجبر خاطر الوالدين بقتل الغلام، خوفا عليهم، وجبر الخاطر لمن منع إطعامهم، وقام ببناء الجدار


وقال: أيها الناس أجبروا خواطر الناس بكلامكم، وأجبروا الناس بأفعالكم ونظراتكم، وأسعدوا من حولكم وارفعوا من شأن الناس كما رفعوا الله من شأنكم، وليكن لكم اليوم صلة بمريض ومسكين ووفاء بالوالدين أن كانوا أحياء
وأضاف عراقي خلال خطبة عيد الفطر المبارك أن العيد فرصة لصلة الأرحام وتوطيد العلاقات الاجتماعية، ونشر المودة والرحمة والصفاء وتوثيق الروابط الإنسانية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لله سبحانه وما أجمل

إقرأ أيضاً:

البُوصلة الإيمانية فيها طريقان لا ثالث لهما

بشرى المؤيد

قال تعالى: “يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إلى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ، وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ”.

كلّ منا سمع خطاب السيد القائد/ عبدالملك الحوثي -سلام الله عليه- وبكل ما تعني الكلمات من صفات إنه خطاب لا يعلى عليه، خطاب تاريخي، مرحلي، عالمي؛ وضع كُـلّ نقطة على حرفها ووضح المسائل التي تهم شعوب الأُمَّــة وتهم العالم أكمل، هو خطاب مهم جِـدًّا حازم ومفصلي، ومن لم يستوعب خطاب السيد لن يستوعب المراحل القادمة فمن كان مع الله وَرسوله لن يخذل أبداً، بل سيكون في عز وَمكانة عظيمة عند الله وَرسوله فلنعيد سماع خطابه مرات ومرات وَنستوعب كُـلّ كلمة وحرف وَنقطة.

إن معادن الناس لا تعرف إلا بالمواقف الكبيرة حين تأتي ويوضع الإنسان في امتحان عظيم، حينها يخرج معدن الإنسان الأصيل الذي تربى ونما على مبادئه الأصيلة؛ فالإنسان من خلال تصرفاته وَأفعاله وَأقواله يوضع في الخانة المناسبة له.

فالمواقف العظيمة هي التي تفرز الناس وَيحشرون في زاوية خانقة لا يستطيعون الفرار إلا لهذه الزاوية أَو تلك الزاوية، لا يوجد زاوية وسطية/رمادية يحتمي بها أَو يخبئ نواياه فيها، ويقول سأتجنب تلك الزاوية حتى لا أكون من هذا أَو ذاك فالأحداث تزداد انحصاراً وَضيقاً وتزداد فرزاً وَتنقيه؛ فلا يكون لك إلا خياران إما أبيض أَو أسود كما كنا نقول منذ سنين ماضية، إما أن تتجه للبوصلة التي أرادك الله فيها، أَو تتجه للبوصلة التي أراد الشيطان وضعك وَإيقاعك فيها، وهنا يأتي التوفيق في أية بوصلة ستضع نفسك.

القرار سهل في من يعرفون اتّجاه بوصلتهم منذ بداية انطلاقهم، وهذا توفيق من الله سبحانه لهم، وَصعب في من كان متذبذباً ولا يعرف أين اتّجاهه الصحيح؛ لأَنَّه كان يخدع وَيضحك على نفسه وَالآخرين بأنه سيكون “ما بين وبين” ذكرت “كعكي” في مسلسل الأطفال نعمان حين كان يغني ويقول “ما بين وبين، أنا بين اثنين، بين الوحشين” فمن لا يستطيع تحديد اتّجاه بوصلته سيقع فعلاً بين الوحوش من هم لا يرحمون ولا إنسانية لديهم.

فتحديد الاتّجاه فيه فوز، نجاح، اطمئنان، سكينة، رضا وَقبول من عند الله، نعمة من نعم الله أن تستطيع تحديد “بوصلتك الإيمانية” فحينها لن تحتار في اتّجاهك، لن ترتاب في مواقفك، لن تشك في نتائجك، لن تتذبذب في مواقفك، لن يتزعزع ثباتك؛ لأَنَّ بوصلتك الإيمانية الصحيحة ستوصلك إلى الطريق الآمن، الطريق الواضح معالمه، الطريق العادل الذي يريده الله لك، الطريق الذي يحبه لك الله وَرسوله.

في الدنيا ستعيش في رغد الحياة الهانئة وَالمستقيمة، في رغد العيش الآمن، في رغد العيش النظيف وَالمال الحلال، في رغد الازدهار وَالتطور وَالتوسع.

أما إذَا كان الطريق الآخر سيكون حياة قاتمة سوداء، في سخط الحياة لك وَالأرض ستضيق بك، لن يبارك الله لك في مالك الذي اكتسبته بطرق غير مشروعة وحرام، وسيضيق قلبك حتى لو كنت في اتساع مالي وَمعنوي.

فالحياة لها ميزانان، معياران، مقياسان؛ وهما ميزان الخير والشر، الظلام وَالنور، السعاه والشقاء، في الدنيا ما زلنا في فسحة يستطيع الناس مراجعة أنفسهم وَأعمالهم، أما في الآخرة فإما جنة أَو نار خالدين، دائمين، مُستمرّين، مواصلين فيها إلى أبد الآبدين.

فلماذا يكون الناس في ذل ومهانة وهم يستطيعون أن يكونوا في عز وَكبرياء وَاستقامة؟

قد يظن الكثير أن الاختبارات الإلهية لا تأتي إلا لأشخاص أَو أفراد من الناس، أن الاختبارات الإلهية تأتي للأفراد، والفئات والجماعات، وَالشعوب وَالطوائف، وَالمجتمعات، وَالدول فحينها يعرفون أنه يجب أن يتخذون قرارات صائبة ليتجنبوا مقت وغضب الله عليهم وَإنزال العقوبة عليهم قال تعالى: “ما كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ، وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ، فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ، وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ” وقال تعالى: “أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ”.

فجعل الله للناس عقولاً يفكرون بها وهذا ما يميزهم عن سائر مخلوقات الله، وجعل لهم حواس يستشعرون الخير من الشر وَجعل لهم الحرية في اختيار طريقهم وحياتهم التي يشاءونها حتى لو عانوا فيها وتعبوا؛ فالنتيجة في الأخير ستكون مدهشة لهم، وسيشكرون الله ليل نهار على اختيارهم لطريق حياتهم الصحيحة؛ فهم لم يخلقوا عبثاً في هذه الحياة وإنما لعمل دؤوب يكرمهم في الدنيا وَالآخرة قال تعالى: “أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا” فالفائزون وَالناجحون من يستغلون حياتهم في أعمال ترضي الله وَتغنيهم من واسع فضله الكريم.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: لا مانع شرعي من حفظ القرآن الكريم للحصول على جائزة مالية
  • الأزهر للفتوى: ادعاء معرفة الغيب والتنبؤ بالمستقبل أفكار تخالف صحيح الدين والعلم
  • موضوع خطبة الجمعة المقبلة 27 ديسمبر 2024 مكتوبة: «المخدرات ضياع للإنسان»
  • «ابعتها لحبايبك».. أجمل رسائل تهنئة رأس السنة الميلادية الجديدة 2025
  • أوقاف الفيوم تطلق قافلة دعوية إلى قرى وعزب إدارة "الشواشنة"
  • البُوصلة الإيمانية فيها طريقان لا ثالث لهما
  • أجمل 5 أدعية لحمد وشكر الله
  • دار الإفتاء: حث الشرع على التزام الصدق وقول الحق في الأمور كلها دون مواربة أو مداهنة
  • بدأ العد التنازلي للعودة لديار عزة بإذن الله سبحانه وتعالى
  • مفتي الجمهورية: الوسائل الحديثة من أهم نعم الله على الناس