اكتشاف “تشابه غريب” بين المدن الكبرى والسرطان
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
#سواليف
كشفت دراسة جديدة أن #المدن_الكبيرة حول العالم تنمو بطريقة مشابهة “بشكل غريب” لنمو #الأورام_الخبيثة في الجسم.
وأوضح الباحثون أن العوامل الرئيسية نفسها التي تحكم نمو #السرطان، تحكم أيضا انتشار المساحات الحضرية.
ويمكن أن تساعد النتائج في بناء مدن أفضل للمستقبل، كما يقول فريق البحث بقيادة عالمة المناخ الحضري، إيزابيلا كابيل تيمز، من جامعة كوليدج لندن (UCL).
وأظهرت النماذج الرياضية، على مدار الـ 180 عاما الماضية، أن حجم العاصمة البريطانية لندن تضخم بسرعة كبيرة.
وقال الباحثون إن لندن نمت كما ينمو السرطان، بين عامي 1831 و2011. وقبل ظهور شبكة السكك الحديدية في المدينة، كان السكان يتجمعون في منطقة مركزية صغيرة.
وسمح استخدام القطارات بالانتقال إلى العيش في الضواحي، ما سمح للسكان بالعيش بعيدا عن المركز.
ويبدو أن هذا هو الاتجاه السائد في مدن أخرى من العالم أيضا، حيث يميل الناس إلى العيش في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة إذا توفرت وسائل النقل إلى منطقة مركزية.
ويرى فريق البحث الدولي أن مثل هذه الديناميكيات يمكن مقارنتها بكيفية نمو وانقسام الأوعية الدموية في الأورام السرطانية، ما يشكّل “طرقا” جديدة إلى الأنسجة الناشئة.
وتسمح هذه العملية، التي تسمى تكوين الأوعية الدموية، للسرطان بالنمو بحجم يتجاوز بضعة ملليمترات فقط. وتقوم الأوعية الدموية بتوصيل الأكسجين والمواد المغذية إلى الخلايا لمسافة أبعد.
ويبدو أن المبدأ نفسه ينطبق على العديد من المدن الكبرى في جميع أنحاء العالم، وعلى أنظمة النقل العام المختلفة غير القطارات.
ووجد الفريق أيضا أن مدينة سيدني الأسترالية نمت بطريقة مماثلة للندن.
وتبين أن أكبر عاملين يحكمان نمو المدينة الأسترالية، تمثلا في عدد سكانها الكبير وترابطها. وهذه العوامل نفسها التي تحكم نمو الأنسجة السرطانية.
وأوضحت الدراسة أن المدن “تحاكي أنظمة تكيفية معقدة تتطور – إلى حد ما – مثل الكائنات الحية”.
ويأمل الفريق أن يستفاد مخططو المدن من مجال علم الأحياء لإيجاد حلول مستقبلية.
نشرت الدراسة في مجلة واجهة الجمعية الملكية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المدن الكبيرة الأورام الخبيثة السرطان
إقرأ أيضاً:
سخرية عالمية من إحتفال وزراء “العالم الآخر” بأول عملية دفع إلكترونية في تاريخ القوة الضاربة
زنقة 20. الرباط
سخرت صحيفة Le Monde الفرنسية في تقرير لها من قيام السلطات الجزائرية بالاحتفال بأول استخدام لوسائل الدفع الإلكتروني في الجزائر، حيث لا تزال البطاقات البنكية تُستخدم أساسًا لسحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي بدلا من الدفع المباشر.
وسلط التقرير الضوء على مشهد مضحك التقطته الكاميرات يُظهر أحد المسؤولين الجزائريين وهو يكتشف كيفية استخدام البطاقة البنكية للدفع خلال زيارته لقرية “باريكا”، الواقعة على بعد 300 كلم شرق الجزائر العاصمة، في مارس 2025.
وأبرزت الصحيفة الفرنسية، أن الجزائر لا تزال تعيش خارج الزمن المعاصر، حيث تبدو بعيدة سنوات ضوئية عن الحداثة والتطور التكنولوجي، معتبرة أن تأخرها في رقمنة المعاملات يعكس تخلفًا منقطع النظير مقارنة بالدول المجاورة والعالم.
وأشار التقرير إلى أن التحول نحو الرقمنة في الجزائر لا يزال بطيئاً.