أسلحة من لبنان إلى فلسطين.. إسرائيل فضحت نفسها
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
علّقت مصادر معنية بالشؤون العسكرية على الكلام الإسرائيلي المتكرر بشأن تهريب أسلحة من قبل جهات فلسطينية في لبنان إلى داخل الضفة الغربية في فلسطين المحتلة عبر منافذ عديدة.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الكلام "غير منطقي" في ظل الوضع العسكري والأمني الراهن، مشيرة الى أنه لا سُبل للقيام بهذه العمليات إنطلاقاً من أي نقطة لاسيما لبنان لأسباب عديدة وهي:
1- الحرب المندلعة وتحوّل الحدود المحاذية للبنان إلى منطقة عسكرية مغلقة بكافة أرجائها
2- حزب الله منشغل الآن بالحرب ولا مجال للمساهمة بعمليات تهريب أسلحة الى الفلسطينيين الآن.
3- إسرائيل مستنفرة على كافة الحدود البرية، وبالتالي فإن مرور أي سلاح من هناك بهذا الشكل سيمثل فضيحة أمنية.
وبحسب المصادر، فإن كمية السلاح المضبوطة في الضفة، بحسب مزاعم الإسرائيليين، ستعني أن هناك هشاشة ميدانية كبيرة عند المعابر مسؤولة عنها إسرائيل بالدرجة الأولى، وقالت: "إن تمكنت جهات معينة من إدخال هذا السلاح الذي تم الحديث عنه، فهذا يعني أنه لا نفع للحواجز الأمنية الإسرائيلية والتقنيات العالية للرصد.. الحديث عن هكذا عملية بهذه الضخامة هو إدانة للأمن الإسرائيلي، وتل أبيب فضحت نفسها بنفسها".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يشن غارات على موقع عسكري بزعم احتوائه على أسلحة داخل لبنان
أعلن جيش الاحتلال، أنه شن غارات على موقع عسكري بزعم احتوائه على أسلحة داخل الأراضي اللبنانية، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وصل وزير خارجية إيران عباس عراقجي إلى مبنى الطيران العام في مطار رفيق الحريري الدولي بيروت، للمشاركة في مراسم تشييع الأمينين العامين السابقين لحزب الله حسن نصرالله وهاشم صفي الدين.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الأحد، كان في استقباله النائب قبلان قبلان ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائبان إبراهيم الموسوي وأمين شري، والسفير الإيراني لدى لبنان مجتبى اماني ووفد من السفارة الإيرانية.
وكان نصر الله تم اغتياله يوم 27 سبتمبر الماضي في غارة جوية إسرائيلية أثناء لقائه مع قادة في الحزب.
ويستعد حزب الله اللبناني لإقامة مراسم تشييع جثمان حسن نصر الله اليوم، بعد خمسة أشهر تقريبا من اغتياله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما سيتم أيضا تشييع جثمان خليفته هاشم صفي الدين الذي اغتالته إسرائيل في الثالث أكتوبر الماضي.