الملك سلمان مهنئا بعيد الفطر: يجب وقف الاعتداءات على الفلسطينيين وإقامة دولتهم المستقلة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المسلمين بالعالم بحلول عيد الفطر، مؤكدا ضرورة وقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني، وإنهاء معاناته بتمكينه من إقامة دولته المستقلة.
إقرأ المزيد بعد تعذر رؤيته مساء الاثنين.. "الفلك الدولي" ينشر صورة لولادة هلال شهر شوال صباح يوم الثلاثاءوقال الملك السعودي في كلمة بمناسبة عيد الفطر، ألقاها نيابة عنه وزير الإعلام السعودي سلمان بن يوسف الدوسري: "أبنائي وبناتي إخواني وأخواتي المواطنين والمقيمين، في المملكة العربية السعودية، والمسلمين في كل مكان.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أهنئكم بعيد الفطر المبارك وكل عام وأنتم بخير.
نحمد الله الذي أتم علينا شهر رمضان المبارك، ونسأله جل وعلا أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يعيده علينا بالخير والمسرات.
ونشكر المولى سبحانه أن بلغنا عيد الفطر السعيد، الذي تتجسد فيه معاني التواد والتراحم والمحبة والتسامح.
لقد أنعم الله تعالى علينا في بلادنا المملكة العربية السعودية، بنعم كثيرة منها نعمة اجتماع الكلمة، ووحدة الصف، وشرف خدمة الحرمين الشـريفين، وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار، مواصلين نهج المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ طيب الله ثراه ـ ، وأبنائه ملوك هذه البلاد المباركة من بعده.
ونحمد الله تعالى الذي من على ملايين المعتمرين، في شهر رمضان المبارك، بأداء مناسك العمرة بسهولة ويسر بفضل الله، ثم بالجهود المتواصلة التي بذلتها قطاعات الدولة لخدمة ضيوف الرحمن، تسهيلا لأداء عباداتهم، والقيام بنسكهم، نسأل الله أن يتقبل منا ومنهم صالح الأعمال.
وإذ نستقبل عيد الفطر المبارك هذا العام، لنؤكد ضرورة وقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني، وتوفير ممرات إنسانية وإغاثية آمنة، وإنهاء معاناته بتمكينه من الحصول على جميع حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة والعيش بأمان.
نرجو الله تعالى أن يديم على بلادنا أمنها وأمانها واستقرارها، بمنه وكرمه سبحانه.
وكل عام وأنتم بخير".
أهنئكم بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات، ونحمده سبحانه وتعالى الذي أكرمنا بصيام شهر رمضان، وشرّفنا بخدمة ضيوف الحرمين الشريفين.
نسأل الله في هذا العيد المبارك أن يديم علينا الأمن والاستقرار، وعلى أمتينا العربية والإسلامية والعالم أجمع.
وكل عام…
المصدر: واس+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية الحرب على غزة القضية الفلسطينية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود طوفان الأقصى عيد الفطر عید الفطر
إقرأ أيضاً:
الرجل الذي اشترى كل شيء.. hبن سلمان وانتهاكات الصندوق السيادي السعودي
نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريرا مطولا عن صندوق الاستثمارات العامة السعودية، وكيف استخدمه ولي العهد محمد بن سلمان لتعزيز سطوته على الدولة، بالإضافة للانتهاكات العديدة لحقوق الإنسان التي رافقت إنشاءه.
وقالت المنظمة، إنه في غضون سنوات قليلة، تحول "صندوق الاستثمارات السعودي من صندوق
ثروة سيادي غامض ومدار بشكل محافظ إلى أحد أكبر الصناديق وأكثرها شراسة في العالم، حيث تقدر قيمته بأكثر من 925 مليار دولار.
وأضافت أن هذا الارتفاع الصاروخي الذي حققه الصندوق يعود إلى ولي العهد، ورئيس الوزراء، ورئيس الصندوق، والحاكم الفعلي والمستبد محمد بن سلمان، حيث عزز من خلال الصندوق تفرده بالقرار؛ إذ تكاد تنعدم القيود على تصرفه بثروة البلاد، التي من المفترض أن يستفيد منها الشعب السعودي بأكمله.
وأوضحت رايتس ووتش، أن ابن سلمان أشرف على أسوأ فترة لحقوق الإنسان في تاريخ البلاد، بعد أن شن قمعا واسعا وعنيفا على المجتمع المدني، والمعارضين والمحافظين الدينيين، ومنافسي النظام، ورجال الأعمال البارزين. ما منحه سلطة مطلقة على أجهزة الدولة ساعدته على إعادة هيكلة الصندوق.
وأشارت إلى أن الصندوق السيادي السعودي استفاد مباشرة من انتهاكات حقوقية مرتبطة برئيسه محمد بن سلمان، بما يشمل حملة مكافحة فساد عام 2017 تضمنت اعتقالات تعسفية، وانتهاكات بحق المحتجزين، وابتزاز ممتلكات النخبة السعودية.
وتحدثت المنظمة عن تسهيل الصندوق من خلال الشركات التي يملكها انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018، حيث استقل المتورطون بالعملية طائرتين تعودان لشركة "سكاي برايم للخدمات الجوية" التي يمتلكها الصندوق السيادي السعودي.
كما ارتبطت انتهاكات حقوق الإنسان ببعض المشاريع التي يديرها الصندوق، وعلى رأسها مشروع مدينة "نيوم"، حيث طردت السلطات السعودية عشرات الأسر من قبيلة الحويطات التي تسكن قرب المشروع.
وأردفت بأن محمد بن سلمان، مدعوما بمجموعة صغيرة من النخبة السعودية غير الخاضعة للمحاسبة، يسيطر على الدعامات الأساسية لاقتصاد البلاد، موظفا المال العام لخدمة مصالحه على حساب الصالح العام بشكل تعسفي.
ولفتت المنظمة إلى أن استثمارات الصندوق تستخدم لغسيل الانتهاكات الحكومية السعودية، إذ يعمد الصندوق لجعل استثماراته في الولايات المتحدة وبريطانيا وغيره قوة داعمة للسعودية تهدف لحشد دعم أجنبي غير ناقد لأجندة محمد بن سلمان، وإسكات المنتقدين لسياساته وسجل حقوق الإنسان في المملكة.
كما توفر استثمارات الصندوق في البلدان حوافز للسكون عن وصرف الاهتمام عن انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، ونشر روايات مزيفة عن الإصلاح، ودعم ابن سلمان، رغم مسؤوليته المباشرة عن تلك الانتهاكات.
وذكر التقرير أن الصندوق يلعب لعبة مزدوجة، فقد أظهرت وثائق محاكمات، أن الصندوق زعم أن استثماراته في الخارج تتعلق بالأمن القومي السعودي، لكن حيث ما كان ذلك ملائما سياسيا، يزعم حينها أن استثماراته تستند إلى المنطق الاقتصادي فقط.
وتحدثت هيومن رايتس ووتش، أن ابن سلمان يحاول تلميع صورته، وجذب المستثمرين الأجانب، عبر حفلات تستضيف كبار النجوم في العالم.
كما أشارت المنظمة إلى "الغسيل الرياضي" الذي يعمل على تلميع صورة الحكومة السعودية، عبر استضافة أحداث كبرى، في حين يتم صرف النظر عن الانتهاكات الحقوقية الكبيرة في السعودية.
وبحسب المنظمة، فإنه على الرغم من مزاعم الرياض دعم الاستثمار في الطاقة النظيفة، فإن الصندوق يعتمد بشكل كلي على الوقود الأحفوري.