أستاذ تفسير: صيغة تكبيرات العيد المصرية لا تخرج عن آداب الإسلام
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قالت الدكتورة هبة عوف، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر الشريف، إن التكبير في العيدين سنة، وقال تعالى: «وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ»، لافتة إلى أن وقت التكبير في عيد الفطر يبدأ من رؤية هلال شوال، أي بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وينتهي التكبير في الفطر بخروج الإمام إلى الصلاة.
أما صيغة التكبير، فأكدت أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الأمر فيها على السعة، فالقرآن الكريم لم يُقيدها بصيغة، بل جاء الأمر مُطلقًا، لافتة أن الصيغة السائدة عندنا في مصر، وهي: «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ .. اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، ولله الحمد .. اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ، صَدَقَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وأعز جنده، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَلَا نَعْبُدُ إلَّا اللَّهَ مُخْلِصِينَ له الدَّيْنَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ» جائزة، وقد أكد جوازها الإمام الشافعي عند سؤاله عن ذلك، قال أنه أمر حسن؛ وهذا لأن هذه الصيغة لا تخرج عن نطاق الذكر، والنبي صلى الله عليه وسلم ترك الأذكار على السعة، وليس على التضييق.
وأشارت إلى أن صيغة التكبير المصرية في العيد ليس فيها كلمة تخرج عن مبادئ الإسلام وآدابه، بل على العكس تمامًا، فالصيغة كلها ذكر، وفيها جمال يدخل القلب قبل الأُذُن، مضيفة: أرجو الناس ألا يضيقوا على أنفسهم واسعًا، فطالما الأمر على الإطلاق، فقد أعطاك الله فسحة في ذلك، طالما أنه يدور في فلك إسلامي صحيح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكبيرات العيد الأزهر عيد الفطر التكبيرات
إقرأ أيضاً:
أمسية ثقافية لتكريم المؤلف مجدى صابر بـ «آداب عين شمس»
كرمت كلية الأداب بجامعة عين شمس الكاتب مجدى صابر، عن مجمل أعماله الفنية، فى أمسية ثقافية اقيمت خصصت للاحتفاء به، حضرها عدد كبير من طلاب الجامعة وأدار الندوة الدكتورة حنان كامل عميد كليه الآداب.
وتحدث الكاتب مجدي صابر، عن مشواره الفني وبدايته مع الكتابة، ورحلة تقديمه قصص وأعمال للأطفال فقدم لهم أكثر من 350 عملا متنوعا بين الأسطورية والبوليسية، كما قدم العديد من القصص الشبابية التى تنوعت بين الرومانسي والخيال العلمى ليقدم أعمالا أثرت فى تكوين أجيال مختلفة.
وتحدث مجدي صابر، خلال الندوة عن نشأته فى حى شبرا العريق وأثر ذلك فى تكوينه الثقافى والاجتماعى والإنساني والذى ساعد فى تقديمه أعمالا درامية من واقع المجتمع أثرت فى عقول وقلوب جمهوره.
وتطرق «صابر» إلى بداياته في عالم كتابة الأعمال الدرامية، التى بدأها في سن مبكرة بالكتابة للاطفال، قبل أن ينتقل للكتابة للكبار مع المنتج إبراهيم شوقي الذي أعجب ببعض رواياته فقرر أن يحولها إلى مسلسلات.
وتطرق السيناريست مجدى صابر إلى تعاونه مع كبار النجوم، على رأسهم الراحل نور الشريف ويحيى الفخرانى وعبلة كامل، وغيرهم وكواليس كثيرة فى مشواره، التى جمعته بكبار المخرجين أمثال محمد فاضل ومجدى ابو عميرة واحمد صقر ومجدى أحمد على ورباب حسين وسمير سيف وخيرى بشارة.
وكشف أيضا، عن اكتشافه العديد من الوجوه الفنية التى اصبحت نجوما للصف الأول امثال احمد زاهر، ومنه شلبى ومى عز الدين واحمد رزق وريهام عبد الغفور، وخالد سرحان، وغادة عبد الرازق.
واختتم بالاشادة باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بتطوير الدراما، مؤكدا أن القيادة السياسية تؤكد دائما على تقديم القيم الإيجابية ودعم وعي المواطن، وتستهدف تقديم أعمالا فنية تعبر عن النسيج الوطنى الاصيل.
وقدم مجدى صابر، الشكر لأعضاء هيئة التدريس وطلاب جامعة عين الشمس، ونصح الطلاب بالقراءة والاهتمام بالثقافة والمعرفة والتاريخ المصرى فى الأدب والفنون والهندسة، مؤكدا أن من لا ماضى له، لا يملك حاضر ليصنعه.
يذكر أن السيناريست مجدى صابر قدم العديد من الأعمال لكبار النجوم، من أهمها “الرجل الآخر لنور الشريف، للعدالة وجوه كثيرة ليحيى الفخرانى، أين قلبى ليسرا، يا ورد مين يشتريك لسميرة أحمد وحسين فهمى، وسلسال الدم بأجزائه الخمسة وغيرها من الأعمال الفنية التى اثرت الفن المصرى.