أعمال مستحبة بعد صلاة عيد الفطر.. سنن عن النبي الكريم
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
بعد الانتهاء من صلاة عيد الفطر المبارك، هناك بعض الأعمال المستحبة التي يحرص عليها كثير من المسلمين، ومنها السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أن البعض قد لا يعلم ماذا يفعل بعض الصلاة.
أعمال مستحبة بعد صلاة عيد الفطرومن الأعمال المستحبة بعد صلاة عيد الفطر، إدخال السرور على أهل البيت والأقارب والأحباب، وصلة الأرحام، خاصة وأن إظهار الفرح وإشاعته في العيد من تعظيم شعائر الله -عز وجل، وهو ما حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم، ويستحب عدم هجر هذه السنة.
ويجب على المسلم في العيد الاهتمام بمظهره ونظافته الشخصية، فهي سنة نبوية شريفة في العيد، فضلا عن التطيب، واستعمال السواك وارتداء الملابس النظيفة، حيث قال ابن القيم -رحمه الله-: كان -صلى الله عليه وسلم- يلبس للعيدين أجمل ثيابه، فكانت له حلة يلبسها للعيدين والجمعة.
ومن الأعمال المستحبة بعد صلاة العيد، التصدق على الفقراء والمساكين، فضلا عن الإكثار من ذكر الله من السنة، والإكثار من التكبير والتسبيح والتهليل والتحميد في ليلتي العيدين، وكذلك الابتسامة في وجه الآخرين، وهو ما ورد عن النبي: «تبسُّمُكَ في وجهِ أخيكَ صدقةٌ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الفطر صلاة العيد صلاة عيد الفطر صلاة عید الفطر فی العید بعد صلاة
إقرأ أيضاً:
كيفية معرفة نتيجة صلاة الاستخارة.. دار الإفتاء توضح
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول “إذا لم يظهر شيء بعد صلاة الاستخارة على الرغم من تكرارها، فماذا أفعل؟”.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن الاستخارة دعاء يدعو فيه الإنسان ربه أن ييسِّرَ له الخير ويصرف عنه الشرَّ، وليس من شرطها أن يرى بعدها رؤيا يقال له فيها افعل ولا تفعل، بل من علامتها التيسير؛ فإذا أقدم الإنسان على أمر ما واستخار فيه ربه، فوجده مُيَسَّرًا، ووجد أبوابه مفتوحة له، فإن فيه الخير إن شاء الله، وإن كان غير ذلك، ورأى فيه عُسْرًا، فإنه ينصرف عنه.
وأضافت دار الإفتاء أن الاستخارة من الأمور المطلوبة من المسلم وبخاصة في الأمور الهامَّة المصيرية مثل الزواج وغيره، وقد كان النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم يفعلها ويعلِّم أصحابه كيف يفعلونها.
واستشهدت دار الإفتاء بحديث الاستخارة، فقد روي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يعلِّمُنَا الاسْتِخَارَة في الأُمُورِ كلِّها كما يعلِّمُنَا السُّورةَ مِن القُرْآنِ؛ يقول: «إِذَا هَمَّ أحدُكُم بالأَمْرِ فلْيَرْكَعْ ركعَتَينِ من غيرِ الفريضَةِ ثُمَّ ليقُل: اللَّهُمَّ إنِّي أستخِيرُك بعِلمِكَ وأسْتَقْدِرُكَ بقدرتِكَ وأسأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّك تَقدِر ولا أقْدِر، وتعْلَمُ ولا أعْلَم، وأنتَ علَّامُ الغُيوبِ، اللَّهُمَّ إن كُنت تعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خيرٌ لي في دِينِي ومَعَاشِي وعاقِبَةِ أمْرِي -أو قال: عَاجل أمري وآجِلِه- فاقْدُره لي ويسِّرْهُ لي ثمَّ بَارِك لي فِيه، وإن كُنتَ تعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعاقبةِ أمْرِي -أو قال: عاجِل أمرِي وآجِلِه- فاصرِفْهُ عنِّي واصْرِفْنِي عنه واقْدر لي الْخَيرَ حيثُ كان، ثمَّ أرْضِنِي بِهِ». قال: «ويُسَمِّي حَاجَتَهُ» أخرجه البخاري.
ومن هذا الحديث يتبين لنا كيفية الاستخارة، وهي صلاة ركعتين نفلًا بنية الاستخارة في غير الأوقات المنهيِّ عنها، ومعنى يُسمي حاجته أن يقول في الدعاء: اللهم إن كنت تعلم أن في زواجي من فلان خيرًا لي في ديني... وإن كنت تعلم أن في زواجي منه شرًّا لي...، وعليكِ أن تختاري من بينهم من تظنين أنَّه خيرٌ لك، ثم تصلي بعد ذلك صلاة الاستخارة، وإلا فعليك أن تصلي صلاة استخارة بعدد كل منهم إذا كنت لا تستطيعين الترجيح بينهم.
وتابعت دار الإفتاء: وليس للاستخارة نتائج تُعلم، وإنما هي تفويض الأمر لله تعالى؛ فإذا كان خيرًا فسوف ييسره الله، وإن كان غير ذلك فسوف يصرفه الله عنك، ويقدر لك خيرًا منه ويرضيك به.