أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، نظيره الأميركي، لويد أوستن، الاثنين، أن إسرائيل لم تحدد بعد موعدا لعملية في رفح، على الرغم من ادعاء رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو العلني أن "هناك موعدا"، حسبما نقل موقع "أكسيوس" عن مصدر مطلع.

وذكر الموقع الأميركي، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي جاءت في وقت تضغط فيه إدارة الرئيس جو بايدن على نتانياهو  لعدم المضي قدماً في عملية في رفح، حيث يأوي أكثر من مليون نازح فلسطيني.

 

واعتبر المصدر ذاته، أن نتانياهو قدم خطط عملية رفح بـ"اعتبارها صفقة محسومة"، لكن المسؤولين الأميركيين وغالانت يعارضونه.

وقال نتانياهو عدة مرات في الأشهر الأخيرة، إنه وافق على خطط لعملية في رفح، لكن الجيش لم يتلق أي أمر للمضي قدما في هذه العملية، كما يقول مسؤولون إسرائيليون.

وتشعر الولايات المتحدة بالقلق من أن تؤدي مثل هذه العملية إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين وأزمة إنسانية أعمق.

وفي الأسبوع الماضي، أجرى مسؤولون إسرائيليون وأميركيون مناقشات بالفيديو بشأن العملية المحتملة.

وذكر موقع أكسيوس، أن هذا الاجتماع الافتراضي كشف عن فجوات واسعة بين الطرفين بشأن هذه القضية، وخاصة فيما يتعلق بالمدة الزمنية التي سيستغرقها إجلاء السكان المدنيين.

ووفقا للمصدر ذاته، أخبر غالانت أوستن أنه سيتعين على إسرائيل اتخاذ عدة خطوات حاسمة قبل بدء العملية، بما في ذلك الإخلاء المنظم للسكان المدنيين وزيادة المساعدات الإنسانية.

ورفض مكتب غالانت التعليق.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن في مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني، ديفيد كاميرون، الثلاثاء، إن إسرائيل لم تبلغ إدارة بايدن بموعد العملية في رفح.

بل على العكس من ذلك، قال إن الولايات المتحدة منخرطة في مناقشات مع إسرائيل حول طرق "بديلة وأكثر فعالية" للتدخل في رفح دون تعريض المدنيين الأبرياء للخطر.

وقال مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، للصحفيين، الثلاثاء: "إذا كان لديه موعد فلم يشاركه معنا"، في إشارة إلى نتانياهو.

وتابع: "الإسرائيليون يتفهمون مخاوفنا ومخاوفنا مستمرة. لم نر خطة إنسانية قابلة للتنفيذ فيما يتعلق برفح".

وكان نتانياهو، قال "هذا النصر يتطلب الدخول إلى رفح والقضاء على الكتائب الإرهابية هناك. سيحدث ذلك. هناك موعد".

وذكر الموقع، نقلا عن بلينكن، أن من المتوقع أن يسافر وفد إسرائيلي إلى واشنطن، الأسبوع المقبل، لإجراء محادثات بشأن رفح.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی رفح

إقرأ أيضاً:

تفاصيل تصريحات أردوغان بشأن تعامل تركيا مع أكراد سوريا

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أن تركيا ستتصدى للتنظيمات الإرهابية التي تسعى لاستغلال الوضع الراهن في سوريا، مشددًا على ضرورة إعادة بناء سوريا وأنت بلاده ستقف مع الشعب السوري بكل قوة.

افتتاح قنصلية في حلب

وأوضح في تصريحات صحفية نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن تركيا تعتزم افتتاح قنصلية في مدينة حلب السورية قريبًا، في خطوة تعكس توجه أنقرة نحو تعزيز حضورها الدبلوماسي في سوريا وسط تصاعد الأحداث الميدانية.

مواجهة الإرهاب 

وأشار إلى أن بلاده عازمة على تحقيق هدفها المتمثل في جعل تركيا خالية من الإرهاب خلال الفترة المقبلة، مشددًا على أن ذلك يجرى باستخدام جميع الأدوات المتاحة للدولة.

وأضاف الرئيس التركي «إما أن يلقي المسلحون الأكراد في سوريا أسلحتهم، أو يُدفنوا في الأراضي السورية مع أسلحتهم»، مضيفًا أن العمليات ضد الجماعات التي تصنّفها أنقرة إرهابية ستستمر حتى تحقيق الاستقرار الكامل. 

مقالات مشابهة

  • تصريحات مفاجأة لـ محافظ دمشق الجديد بشأن أمريكا و”إسرائيل”
  • صحيفة إسرائيلية تكشف عن خسارة لحزب الليكود بقيادة نتانياهو
  • الإدارة الجديدة في سوريا.. تصريحات عن "الموقف من إسرائيل"
  • حسين العزي يرد على تصريحات نتنياهو بشأن اليمن .. ماذا قال ؟
  • قتلى ومصابون من المدنيين جراء العدوان على صنعاء.. والحوثيون: على إسرائيل انتظار ردنا
  • نيويورك تايمز: إسرائيل لجأت لأساليب معيبة وقنابل ضخمة بغزة وأهملت حماية المدنيين
  • المحامي الادريسي يوضح بشأن تصريحات بوعشرين بشأن تدخل العثماني لثنيه عن الدفاع عنه
  • الاتحاد السعودي يوجه خطابًا لقناة إماراتية بشأن تصريحات مانشيني المثيرة
  • تفاصيل تصريحات أردوغان بشأن تعامل تركيا مع أكراد سوريا
  • خليجي 26.. التشكيل المتوقع لمباراة البحرين والعراق