المرشد الأعلى في إيران بخطبة العيد: لايصح مهاجمة السفارات
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
قال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران سيد علي خامنئي، ان القنصليات والسفارات جزء من أراضي الدولة التابعة لها، مشيرا الى ان الكيان الصهيوني سيعاقب على مهاجمة قنصليتنا في سوريا. وقال خامنئي خلال خطبة صلاة العيد، ان الاحتلال شدد عملياته الاجرامية ضد الفلسطينيين بدعم غربي واضح وعلى رأسه أمريكا وبريطانيا"، متسائلا: "أين الذين ينادون بحقوق الإنسان من الجرائم التي أدت إلى استشهاد أكثر من 30 ألفاً من العزل في غزة؟".
وأشار الى ان "الحكومات الغربية دعمت دائمًا النظام الصهيوني الغاصب لسنوات عديدة، ولقد أظهرت الحكومات الغربية علانية الطبيعة الشريرة للحضارة الغربية في أحداث هذا العام".
وأضاف ان "القنصليات والسفارات تعد جزءاً من أراضي الدول التابعة لها وحين هاجموا القنصلية فكأنهم هاجموا أراضينا"، مشددا على ان "الكيان الخبيث أخطأ في الهجوم على قنصليتنا وعليه أن يعاقب وسينال العقاب على ذلك".
وأشار الى ان "الشهداء زاهدي ورحيمي ورفاقهما أحبوا الشهادة، ولم يخسروا شيئاً، طوبى لهم؛ كنا حزينين لكنهم نجحوا".
واعتبر ان "كسر الوحدة وإنشاء مجموعتين مزيفتين يضر بدينك ودنياك ".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع مقتل موميكا.. السويد توقف ممثل المرشد الإيراني
بغداد اليوم - ترجمة
أفادت مصادر إيرانية، اليوم السبت (1 شباط 2025)، بأن محسن حكيم الهي، إمام المركز الإسلامي (الإمام علي (ع) في استوكهولم، وهو ممثل المرشد علي خامنئي في هذا البلد، قيد الاحتجاز منذ أكثر من عشرة أيام، ومن المتوقع أن يتم ترحيله قريبًا من البلاد.
وقال موقع "ديدبان" الإخباري الإيراني في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "السلطات الأمنية السويدية قامت قبل أيام باحتجاز الشيخ محسن حكيم إلهي ممثل المرشد علي خامنئي وإمام المركز الإسلامي في السويد".
وأضاف الموقع نقلاً عن مصادر مطلعة إنه "لم تكشف السلطات السويدية بعد عن الأسباب الرسمية وراء احتجازه وقرار ترحيله، وسط تكهنات حول طبيعة الإجراءات القانونية المتخذة بحقه".
فيما ربطت وسائل إعلام تابعة للمعارضة الإيرانية توقيف الشيخ حكيم إلهي مع قضية اغتيال اللاجئ العراقي الذي جرى قتله يوم الأربعاء في السويد وذلك بعد قيام بحرق نسخ من القرآن الكريم.
وأعلنت السلطات السويدية، الجمعة، الإفراج عن خمسة مشتبه بهم في قضية مقتل سلوان موميكا، العراقي الذي أثار جدلًا واسعًا بعد إقدامه على حرق نسخة من المصحف عام 2023.
وصرّح المدعي العام المسؤول عن القضية، راسموس أومن، بأن الأدلة ضد هؤلاء الأشخاص قد ضعفت، مما دفعه إلى اتخاذ قرار بإطلاق سراحهم، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة.
يأتي هذا التطور بعد أيام من توقيف عدد من الأشخاص على خلفية مقتل موميكا، في ظل استمرار الجدل حول تداعيات أفعاله وردود الفعل عليها.
وقُتل سلوان موميكا، رمياً بالرصاص في منزل ببلدة سودرتاليا، بالقرب من ستوكهولم، وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون إن مقتله ربما يكون مرتبطاً بقوة أجنبية.