قادة الإمارات تهنئ ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية بعيد الفطر
بايدن: نتنياهو يقوم بارتكاب "خطأ" بشأن غزة
واشنطن: إسرائيل لم تقدم بعد خطة مقنعة لحماية المدنيين في رفح
فنزويلا.. اعتقال وزير النفط السابق على خلفية قضية فساد
الفيضانات في جنوب روسيا تعرض الآلاف للخطر
البرلمان الأوروبي يصوّت اليوم على ميثاق جديد للهجرة
كاميرون يلتقي ترامب ويطالب بإقرار حزمة دعم أوكرانيا


تناولت الصحف الإماراتية اليوم، الأربعاء، عددًا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.

في الشأن الإماراتي، قالت صحيفة "الإمارات اليوم"، إن الرئيس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بعث برقيات تهنئة بمناسبة عيد الفطر، إلى ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية.

وأعرب عن تمنياته لهم بموفور الصحة والسعادة ولشعوبهم المزيد من التقدم والرخاء، وللأمتين العربية والإسلامية العزة والمجد والرفعة.

كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، برقيات تهنئة مماثلة بمناسبة عيد الفطر السعيد، إلى ملوك ورؤساء وأمراء ورؤساء حكومات الدول العربية والإسلامية.

وحول آخر تطورات الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة، ذكرت صحيفة "البيان"، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال في مقابلة، الثلاثاء، إن سياسة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في غزة "خاطئة"، وحض إسرائيل على الدعوة إلى وقف لإطلاق النار.

وقال بايدن لشبكة "يونيفيجين" الأمريكية الناطقة بالإسبانية، عندما سئل عن طريقة تعامل نتنياهو مع الحرب: "أعتقد أن ما يفعله هو خطأ.. أنا لا أتفق مع مقاربته".

كما نقلت أن الحكومة الأمريكية قالت إن إسرائيل لم تقدم بعد خطة مقنعة لحماية السكان المدنيين في حالة وقوع هجوم بري في مدينة رفح بقطاع غزة.

أما في الشأن العالمي، ذكرت صحيفة "البيان"، أن السلطات الفنزويلية، أعلنت الثلاثاء، اعتقال وزير النفط السابق طارق العيسمي، الذي استقال من منصبه العام الماضي في إطار التحقيق بقضية فساد في "شركة النفط الوطنية الفنزويلية" المملوكة للدولة.

وسلطت صحيفة "الإمارات اليوم"، الضوء على تهديد الفيضانات منطقة كورجان جنوب روسيا، ما يعرض حياة أكثر من 19 ألف شخص للخطر، وذلك بعد أيام من فيضانات غير مسبوقة شردت آلاف الأشخاص وأغرقت مدينة في منطقة أورال.

فيما نقلت صحيفة "الخليج"، أن الاتحاد الأوروبي يبدي انفتاحاً حيال فكرة إرسال طالبي اللجوء إلى بلدان خارج التكتل، وإن كان يتجنب اتباع نهج بريطانيا وخططها لإرسال المهاجرين غير النظاميين إلى رواندا.

ويتجسد مبدأ استخدام بلدان أخرى لاستضافة طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى أوروبا في اتفاق أبرمته إيطاليا قبل فترة قصيرة مع ألبانيا، غير المنضوية في الاتحاد الأوروبي. كما يتبلور هذا المبدأ في إصلاح قوانين الهجرة واللجوء في الاتحاد الأوروبي المطروح أمام البرلمان الأوروبي ليصوت عليه اليوم الأربعاء، ويتضمن بنداً لإرسال طالبي اللجوء إلى بلد آخر «آمن».

ومن صحيفة "الاتحاد"، حضّ وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الجمهوريين على إقرار حزمة مساعدات أميركية بعشرات مليارات الدولارات لدعم أوكرانيا، وذلك خلال زيارة للولايات المتحدة التقى فيها دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الامارات عيد الفطر رفح غزة فساد البرلمان الأوروبي العربیة والإسلامیة

إقرأ أيضاً:

جمعة: الفوضى والإبداع بين المفاهيم الغربية والإسلامية

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق، في استكماله للتأمل في الأفكار الواردة عن الفوضى والإبداع في الفكر الغربي، أن هذه المفاهيم تسلط الضوء على أزمة معرفية كبرى يعيشها العالم الإسلامي اليوم.

 

 فبينما يعبر الغرب عن الفوضى بأنها مرحلة طبيعية من مراحل التطور الإنساني والإبداع المؤسسي، نرى أن الأمة الإسلامية تعاني من غياب القدرة على قراءة وتحليل هذه المفاهيم والمشاركة في إثراء الحوار العالمي حولها.

الفوضى: نظرة غربية

تناول جمعة ما طرحه الأب ديف فليمنج، الذي يرى أن الفوضى ليست معضلة يجب القضاء عليها، بل هي مصدر أساسي للإبداع والاستقرار طويل الأمد. وأشار إلى أن التحكم والسيطرة المفرطة قد تكون عدوًا للإبداع الإنساني.

 كما تطرق إلى ما ذكرته جودي نيل وبوران بيريز في كتابهما "كيفية التكيف مع الفوضى"، حيث أكدا على أن الفوضى هي ظاهرة طبيعية تُفضي إلى نظم جديدة ومعاني مبتكرة، مشيرين إلى وجود نظام خفي يحكم البيئات العشوائية.

رؤية الإسلام للفوضى

وأوضح جمعة أن هذه الطروحات الغربية تعكس أزمة فكرية داخل الحضارة الغربية، حيث يتم تقديم الفوضى كضرورة للتطوير، بينما الإسلام ينظر إلى الأمر من زاوية مختلفة.

 فالفوضى في الإسلام ليست هدفًا أو أداة، بل هي حالة استثنائية تتطلب إصلاحًا وإعادة بناء ضمن إطار متوازن.

وأشار إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية وضعا القواعد التي تعين الإنسان على تنظيم حياته دون الوقوع في فوضى قاتلة أو نظام صارم يخنق الإبداع. فالقرآن يقول: "وكل شيء عنده بمقدار" [الرعد: 8]، مما يدل على أن التوازن هو الأساس في الكون والحياة الإنسانية.

الأزمة الفكرية في العالم الإسلامي

وأضاف جمعة أن الأمة الإسلامية اليوم بحاجة ماسة إلى إعادة بناء فكرها وفقًا لمصطلحاتها المستمدة من الكتاب والسنة، مؤكدًا أن ما ذكره أبو الحسن الندوي في كتابه "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين" يعبر بوضوح عن هذا الواقع. فغياب المسلمين عن الساحة الفكرية أدى إلى ترك الساحة للأفكار الغربية التي قد تتناقض مع القيم الإسلامية.

وختم جمعة حديثه بأن الأمة الإسلامية تمتلك من التراث الفكري والحضاري ما يؤهلها للمشاركة بفعالية في الحوار العالمي حول القضايا الكبرى، شريطة أن تُعيد صياغة أفكارها بلغة العصر وتشارك بوعي ومعرفة، بعيدًا عن التبعية الفكرية أو الانغلاق.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. بألفاظ خارجة.. المطربة عشة الجبل تهاجم زميلاتها وتؤكد خوفهن من الفنانة ندى القلعة وتطلق تحذير شديد اللهجة لإنصاف مدني
  • حمدان بن محمد: نبارك لكل المحتفلين في الإمارات والعالم بعيد الميلاد المجيد
  • اتحاد المجامع اللغوية يحتفل بـ«المعجم التاريخي» بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
  • الغرف العربية: البحث العلمي مفتاح التنمية المستدامة في العالم العربي
  • زراعة الفطر.. إبداعات مستدامة وسط صحراء الإمارات
  • صحيفة عبرية تنتقد تصريحات نتنياهو بشأن صفقة المحتجزين.. «مخادع»
  • الرئيس السيسي يهنئ ملوك ورؤساء العالم بعيد الميلاد المجيد
  • الرئيس السيسي يهنىء ملوك ورؤساء العالم بعيد الميلاد المجيد
  • جمعة: الفوضى والإبداع بين المفاهيم الغربية والإسلامية
  • محافظ المنوفية يوجه إنذار شديد اللهجة لرؤساء الوحدات المحلية بشأن إزالة التعديات على الأراضي الزراعية