لانا نسيبة تتسلم «درع فلسطين» من مندوبها لدى الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
نيويورك - وام
تسلمت السفيرة لانا نسيبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، «درع فلسطين»، من الدكتور رياض منصور المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، في لفتة تقديرية لمعالي السفيرة، وللجهود الدؤوبة التي بذلتها طوال مدة عملها في الأمم المتحدة، وبشكل خاص خلال فترة عضوية الدولة في مجلس الأمن.
وبذلت دولة الإمارات، كافة الجهود الدبلوماسية الممكنة بالتنسيق مع بعثة فلسطين والمجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لاعتماد قراري مجلس الأمن 2712 و2720 الذين يعالجان مختلف التحديات المتعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما صوتت الدولة لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في القطاع، واعتُمد في ديسمبر 2023 بأغلبية كاسحة من قبل الدول الأعضاء.
جدير بالذكر أن دولة الإمارات نظمت في 11 أكتوبر 2023، زيارة لأعضاء مجلس الأمن إلى معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، والتي ساهمت في تعميق فهم أعضاء المجلس لحجم الاحتياجات الهائلة على الأرض، ومدى صعوبة عملية إيصال المساعدات للفلسطينيين في غزة.
وأكدت السفيرة نسيبة، على العلاقة التاريخية المتينة التي تجمع دولة الإمارات ودولة فلسطين، ودعم دولة الإمارات الثابت والمستمر للشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة.
وتواصل دولة الإمارات تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للفلسطينيين في قطاع غزة؛ ومنذ بداية الحرب على غزة، قدمت الدولة أكثر من 45 مليون دولار أمريكي للاستجابة الإنسانية، وأرسلت ما يقرب من 40 ألف طن من المساعدات الإنسانية عبر البر والجو والبحر، بما يشمل 300 طن مقدمة بالشراكة مع منظمة «وورلد سنترال كيتشن»، كما أنشأت دولة الإمارات مستشفيين، أحدهما ميداني في جنوب قطاع غزة عالج ما يقرب من 14 ألف حالة، وآخر عائم في ميناء العريش.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات فلسطين دولة الإمارات الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة
الثورة /
عمدت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى نقل التحريض الممنهج الذي تمارسه ضد فصائل المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة عبر تحريك أدواتها في أوروبا.
إذ حركت أبوظبي أحد مرتزقتها رمضان أبو جزر التابع للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان من أجل مخاطبة الأمم المتحدة للتحريض ضد حركة “حماس” وفصائل المقاومة في غزة.
ووجه أبو جزر رسالة باسم “مركز بروكسل الدولي للبحوث” الممول من الإمارات، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش محاولا استغلال تظاهرات متفرقة في قطاع غزة للتحريض على حماس.
وزعم أبو جزر أن سكان غزة “يعانون من وحشية وهجمات الميليشيات المسلحة التابعة لحماس، التي تقمع المواطنين وتمنع أي محاولة للتعبير عن الاستياء أو الرأي السياسي”.
كما تماهي أبو جزر مع التحريض الإسرائيلي بالادعاء بأن فصائل المقاومة تسيطر على معظم المساعدات الإنسانية وتعيق إيصالها إلى المحتاجين من السكان والنازحين في غزة.
وينسجم هذا الموقف من أبو جزر ومن ورائه دحلان والإمارات مع التبرير الإسرائيلي المعلن بشأن نهج التجويع الممارس في غزة ووقف إيصال كافة أنواع المساعدات إلى القطاع المدمر.
وذهب أبو جزر حد دعوة الأمم المتحدة إلى “فتح قنوات تواصل مع النشطاء وممثلي الحراك الشعبي المعارض لحكم حماس والحرب الجارية، على أن تكون منفصلة عن ممثلي الفصائل السياسية الفلسطينية التي لا تشارك في هذا الحراك الشرعي”.
ويشار إلى أن رمضان أبو جزر الذي يقيم في بلجيكا يكرس نفسه بوقا مرتزقا لدول التطبيع العربي لا سيما الإمارات ويتبني الترويج لمخططاتها القائمة على التطبيع والتحالف العلني مع إسرائيل ومعاداة فصائل المقاومة الفلسطينية.
ويعد رمضان أبو حزر الذي يعمل كمنسق ما يسمى حملة الحرية لفلسطين في بروكسل، أحد أبرز رجالات محمد دحلان في أوروبا.
ويتورط أبو جزر في عمليات تجنيد الشباب الفلسطيني في أوروبا للعمل في تيار دحلان، ويسوق نفسه زورا على أنه خبير في القانون الدولي.
وقد دأب أبو جزر على الظهور في وسائل الإعلام الممولة من دولة الإمارات للهجوم على حركة حماس وفصائل المقاومة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة قبل نحو 18 شهرا والدفاع عن موقف دول التطبيع العربي.