العيد فرحة.. المتاحف والمواقع الأثرية تفتح أبوابها لاستقبال الزائرين
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قام وزارة السياحة والآثار باستعدادات مكثفة لاستقبال عيد الفطر المبارك الذي يتوافد فيه الملايين على المتاحف والمواقع الأثرية في مختلف المحافظات للاحتفال بالعيد.
وشكل المجلس الأعلى للآثار، غرفة عمليات من مختلف قطاعات المجلس لمتابعة سير العمل واستقبال الزائرين بمختلف المتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، خلال عطلة عيد الفطر المبارك التي تستمر حتى يوم الأحد المقبل.
وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هذه الغرفة ستقوم باتخاذ كافة الإجراءات التأمينية اللازمة، وتواجد جميع مفتشي الآثار وأمناء المتاحف بمختلف المواقع الأثرية والمتاحف بصفة مستمرة خلال مواعيد الزيارة المقررة، بما يضمن انضباط سير العمل وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه الزائرين وتحول دون الاستمتاع بزيارتهم.
وأضاف أن ذلك يأتي ذلك في ضوء الدور الرقابي والتنظيمي لوزارة السياحة والآثار ما تشهده المتاحف والمواقع الأثرية المصرية من توافد كبير للزائرين لاسيما المصريين خلال أيام عيد الفطر المبارك، للاستمتاع بإجازة العيد والتعرف على حضارتهم العريقة عن قرب.
من جانبه، قال الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار إن القطاع أتم استعداداته لاستقبال الزائرين بمختلف المتاحف خلال أيام عيد الفطر المبارك.
وأضاف عثمان لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء "إن عيد الفطر يشهد هذا العام طقسا رائعا وهو ما يساعد المصريين على الخروج للاحتفال بالعيد"، مشيرا إلى أن المتاحف والمواقع الأثرية تعد مقصدا مهما للمصريين في الأعياد.
وعن استعدادات المتاحف لعيد الفطر قال إن كافة المتاحف ستقدم شرحا مجانيا على مدار الساعة للزائرين، بالإضافة إلى توفير خدمة جيدة تضمن راحة الزائرين واستمتاعهم بالزيارة وقضاء وقت جيد في عيد الفطر، موضحا أن المتاحف أعدت خطط مختلفة للاحتفال بعيد الفطر حسب طبيعة كل متحف، وتشمل فعاليات متعددة تضمن للزائرين من كل الأعمار سواء الأطفال أو الشباب أو الكبار الاستمتاع بالزيارة.
وأشار إلى أن قطاع المتاحف يواكب دائما المناسبات المختلفة بإقامة معارض مؤقتة أو عبر صفحات المتاحف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنه تم خلال شهر رمضان عرض قطع أثرية في مختلف المتاحف تبرز الطابع الديني لهذا الشهر الفضيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار عيد الفطر المبارك المواقع الاثرية العيد المتاحف
إقرأ أيضاً:
رئيس مدينة بورفؤاد: اكتشافات جديدة .. واستمرار ترميم المنطقة الأثرية | صور
تفقد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، ووفد مجلس الوزراء ، منطقة الفرما "مسار العائلة المقدسة" ، و ذلك لاستعراض مخطط التنمية السياحية، ليتناسب مع عظمة المنطقة وتحقيق الاستغلال الأمثل لموقع مسار العائلة المقدسة وإحيائها، باعتبارها ذات أهمية دينية وتاريخية و تنميتها سياحيا ليكون وجه مشرف امام الزائرين ، و يأتي ذلك ضمن الحفاظ علي مسار العائلة المقدسة الذي يمثل أهمية دينيه وتاريخية وسياحية و يعتبر مزار سياحي ديني للوافدين لزيادة الأماكن المقدسة ببورسعيد، رافقه خلالها الدكتورة علا نصر وكيل وزارة السياحة والآثار بمحافظة بورسعيد، والأستاذة نجلاء عبد الكريم مدير عام هيئة تنشيط السياحة بمحافظة بورسعيد.
واستمع رئيس مدينة بورفؤاد لشرح تفصيلي حول الخطوات التنفيذية لتنمية وتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بمنطقة الفرما، لإقامة بعض النقاط الخدمية التي توفر الأنشطة السياحية،وإعداد النقاط اللوجستية التي تخدم زيارة موقع العائلة المقدسة بما تحتويه من خدمات ومزارات تاريخيّة ومناطق للإقامة ،والسياحة الشاطئية والاستشفائية والبيئية على بحيرة البردويل، فضلاً عن استعراض بعض الاكتشافات الحديثة وأعمال الترميم الجارية بالمنطقة لتدعيم السياحة الدينية.
وأكد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد أن الترويج لهذه المنطقة سياحيا يعد نمط جديد من السياحة، ومن ثم يتم الترويج له واستثماره من خلال محاور تنموية حتى يكون منتج سياحى واعد يجذب شريحة كبيرة من الزائرين،مؤكداً أن بورسعيد قادرة على إحياء هذه السياحة من حيث الموقع الجغرافى والتاريخى وأثارها القبطية التى تؤتى ثمارها من خلال مسار العائلة المقدسة لمصر .
وأشار رئيس مدينة بورفؤاد أن أهمية المشروع تأتي من كونه يحمل موروث تراثي و ديني يمكن احياؤه و يمثل أهمية دينية كبرى للكثيرين حول العالم، نظرا لكون الفرما هي بداية مسار العائلة المقدسة داخل مصر، و إحياء المسار يسهم في الترويج السياحي لمصر ، فضلا عن تحقيق عوائد جيدة على الاقتصاد المصري، فضلا عن تطوير المناطق المحيطة بالمسار، لافتا أن محافظة بورسعيد تستطيع تقديم كافة الخدمات اللوجيسيتية للاستغلال الامثل لموقع مسار العائلة المقدسة .
وترجع رحلة العائلة المقدسة الي هجرة السيدة مريم إلى مصر ، وخلال إقامتهم فى مصر تواجدوا فى العديد من الأماكن التى خلدت فى التاريخ، وأصبحت تعرف بمسار العائلة المقدسة فى مصر ومن بينها مدينة بورسعيد، ويمشل مخطط التنمية بمنطقة الفرما إقامة مركز سياحي خدمي ليضم دور العبادة ومنطقة الخدمات المركزية والتسوق ومراكز المؤتمرات وساحة الاحتفالات ، ومركز سياحي شاطئي يضم مجموعة من القري الشاطئية المصممة بطريقة توفر معايير الاسترخاء لزائري مسار العائلة المقدسة، ومركز سياحي بيئي الاستشفائي الذي يقع على حافة بحيرة البردويل في مجموعة من القري لخدمة زائري المنطقة .