بعد الطرد أمام البليهي.. حقيقة المكالمة الليلية بين رونالدو ووزير الرياضة السعودي
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
انتشرت أنباء عن مكالمة هاتفية قام بها الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي مع النجم كريستيانو رونالدو قائد النصر "للاعتذار" منه بعد واقعة كأس الدرعية للسوبر.
وشهدت مواجهة نصف نهائي السوبر الاثنين الماضي، بين الهلال والنصر، طرد رونالدو من قبل الحكم السعودي محمد الهويش عند الدقيقة 86 بعدما اعتدى بالضرب على جسد وصدر لاعب الهلال علي البليهي مدافع الزعيم.
وعقب هذه الواقعة، زعم موقع "Arielipillo" أن وزير الرياضة السعودي هاتف "الدون" يوم المباراة ليلا "للاعتذار" منه على سوء التحكيم بشكل عام في الموسم الجاري، قاطعا على نفسه وعدا بتحسين الوضع في الموسم المقبل.
لكن صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية نفت هذه المزاعم جملة وتفصيلا وفقا لمصدر وثيق الإطلاع.
#عاجل وخاص | مصدر وثيق الاطلاع لـ"الشرق الأوسط": لا صحة لما يتم تداوله عن وجود أي اتصال بين وزير الرياضة السعودي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل والنجم البرتغالي رونالدو .
ما يتم الحديث عنه في هذا الإطار غير صحيح على الإطلاق.
وأوضحت الصحيفة أن وزير الرياضة لم يقم بأي تواصل مع رونالدو خلال الساعات الماضية.
يذكر أن رونالدو مهدد بغرامة مالية وإيقاف لمدة مباراتين بعد تلك الواقعة، التي تبعها خروج النصر من السوبر بالخسارة بثنائية مقابل هدف وحيد، ليتأهل الهلال للنهائي لمواجهة الاتحاد غدا الخميس.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي النصر السعودي الهلال السعودي رونالدو وزیر الریاضة السعودی
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".