بانتظار انتهاء عطلة عيد الفطر السعيد، التي تمددت  عمليا حتى الاحد، تتركز الانظار على الاسبوع المقبل وما قد يسجل من نشاط سياسي، لا سيما في الملف الرئاسي، واستئناف جولة "اللجنة الخماسية" وسط استمرار الضبابية في مشهد الجنوب.
وينتظر لبنان إعادة السفراء الخمسة لحراكهم بعد عيد الفطر، حيث سيعقدون لقاءات مع رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد، رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وكتلة الاعتدال.


وفي سياق متصل، بالرغم من ان الايام المقبلة ستكون اياما حاسمة في المنطقة، فإما الذهاب الى وقف اطلاق نار على كل الجبهات او ان المسار سيكون تصعيديا بشكل كبير، الا ان الاهتمام الدولي بلبنان لا يزال على حاله.
وبحسب مصادر مطلعة فإن "الفشل المستمر للمساعي والمبادرات الديبلوماسية التي تقودها بعض الدول الغربية، لم يوقف المحاولات التي عادت لتطل برأسها من جديد من خلال الحديث عن حراك فرنسي قريب".
وترى المصادر ان باريس لا تزال الطرف الاكثر قدرة على التواصل مع كل الاطراف حتى مع "حزب الله" بالرغم من موقف فرنسا مما حصل في "طوفان الاقصى"، وعليه فإن الايام المقبلة قد تشهد خطوة ديبلوماسية فرنسية تجاه القوى السياسية الاساسية.
دبلوماسياً ايضا، وبعد عودتها الى بيروت من نيويورك زارت المنسقة الخاصة للامين العام للامم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، واطلعته على نتائج الاحاطة التي جرت في مجلس الامن الدولي حول القرار 1701، لجهة تطبيقه ودعم الجيش .

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كبرانات الجزائر منزعجون لحد الجنون من مناورات عسكرية مغربية فرنسية بصحراء الرشيدية

زنقة 20. الرباط

استدعت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، اليوم، السفير الفرنسي في الجزائر، ستيفان روماتي، لإبلاغه باحتجاجها الرسمي على المناورات العسكرية المشتركة بين المغرب وفرنسا، المقرر إجراؤها في شتنبر المقبل بمدينة الراشيدية، تحت اسم “شرقي 2025”.

ووفقًا لبيان الوزارة، فقد أوضح الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، لوناس مقرمان، للدبلوماسي الفرنسي أن الجزائر تعتبر هذه المناورات عملًا استفزازيًا يستهدفها بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن توقيتها يحمل “دلالات خطيرة”.

كما حذر الببيان، من أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد التوتر بين الجزائر وفرنسا، في ظل العلاقات المتوترة أصلاً بين البلدين.

ويأتي هذا الموقف الجزائري في سياق تقارب مغربي فرنسي، حيث تنظر الجزائر بعين الريبة إلى التعاون العسكري المتنامي بين المغرب وفرنسا، خاصة في ظل التحولات الجيوسياسية التي تعرفها المنطقة والإنتصارات الدبلوماسية التي عرفتها المنلكة على مستوى الوحدة الترابية للمملكة.

الجزائرالمغربفرنسامناورات

مقالات مشابهة

  • الجزائر تطلب توضيحات من فرنسا بشأن مناورات مغربية فرنسية
  • كبرانات الجزائر منزعجون لحد الجنون من مناورات عسكرية مغربية فرنسية بصحراء الرشيدية
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو قال في اجتماعات مغلقة إنه يريد إقالة رئيس الشاباك خلال الأسابيع المقبلة
  • رئيس الوزراء يشرح عددا من المؤشرات الإيجابية التي تتعلق بالاقتصاد المصري
  • جهود فرنسية لإعادة الروابط بين أمريكا وأوكرانيا
  • خلوة لـالتيار لاعادة رص الصفوف
  • نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات في القمة العربية غير العادية التي افتتح أعمالها الرئيس المصري
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • نيابة عن رئيس الدولة .. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات في القمة العربية غير العادية التي افتتح أعمالها الرئيس المصري
  • رئيس الجمهورية يؤكد موقف العراق الداعم لأمن لبنان واستقراره