توقع مسؤولون عسكريون إسرائيليون أن تقوم  طهران بالرد على الهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا بعد 12 أبريل الجاري، بحسب ما جاء في نشرة تايمز أوف إسرائيل على الإنترنت.

ووفق لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس"، فإن إسرائيل تعتقد أن الرد الإيراني لن يأتي إلا بعد إجازة عيد الفطر الذي ينتهي في 12 أبريل، كما يعتقد الجيش أيضًا أن الهجوم سيستهدف أصولًا عسكرية أو استراتيجية وليس مواقع مدنية.

 

وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" إن الجانب الإسرائيلي يستعد لاحتمال وقوع هجوم من أي عدد من الوكلاء، أو من إيران نفسها، بالإضافة إلى احتمال وقوع هجوم متعدد المحاور.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال في وقت سابق إن الوزارة أنهت الاستعدادات للرد على أي سيناريو محتمل قد يتطور فيما يتعلق بإيران.

يذكر أن في الأول من أبريل الجاري، أعلن الحرس الثوري الإسلامي أن سبعة مستشارين عسكريين إيرانيين قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على قنصلية طهران في دمشق. 

وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن طهران ستجعل إسرائيل تتوب عن الضربة، في حين تعهد الرئيس إبراهيم رئيسي بأن الهجوم لن يمر دون رد، ولم تدل إسرائيل حتى الآن بأي تصريحات حول مسؤوليتها عن الغارة الجوية، ومع ذلك، قال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري لشبكة CNN إنه وفقًا لبيانات الجيش الإسرائيلي، لم تستهدف الغارة قنصلية إيران بل منشأة عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني، والتي ادعى أنها كانت متنكرة في شكل مبنى مدني فقط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طهران إسرائيل سوريا إيران القنصلية الإيرانية في سوريا الحرس الثوري الإسلامي قنصلية إيران

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: نأمل أن تقدم إيران مصالح شعبها على دعم الإرهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد البيت الأبيض، السبت، أنه يأمل في أن تضع إيران مصالح شعبها فوق الإرهاب، وذلك ردًا على رفض المرشد الإيراني علي خامنئي دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض حول اتفاق نووي جديد.

في بيان رسمي، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، براين هيوز: "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".

وأضاف أن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع طهران إما عسكريًا أو عبر التفاوض.

من جانبه، جدد علي خامنئي رفضه للمباحثات مع واشنطن، مشيرًا إلى أن هدفها الحقيقي هو فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني ونفوذ طهران الإقليمي.

وفي كلمة أمام مسؤولين إيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبار إيران على قبول ما تريده واشنطن".

وتابع: "سيطالبون بتقييد قدراتنا الدفاعية، وتحديد تحركاتنا الدولية، وفرض شروط على مدى صواريخنا. هل يمكن لأي دولة أن تقبل بهذا؟".

وأكد خامنئي أن الضغوط الأميركية تهدف إلى التأثير على الرأي العام الإيراني، مضيفًا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".

يأتي ذلك بعد أن اعترف ترامب بإرسال رسالة إلى المرشد الإيراني يعرض فيها التفاوض على اتفاق جديد، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في ولايته الأولى.

وسط هذه التطورات، تواصل الولايات المتحدة الضغط على إيران عبر العقوبات والتهديد باتخاذ إجراءات عسكرية، بينما تؤكد طهران رفضها لأي شروط تمس سيادتها أو قدراتها الدفاعية.

مقالات مشابهة

  • ترامب: أفضل التوصل إلى اتفاق مع طهران لأني لا أريد أذية الشعب الإيراني
  • إيران تدرس محادثات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي
  • البيت الأبيض: نأمل أن تقدم إيران مصالح شعبها على دعم الإرهاب
  • البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
  • خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"
  • ترامب يؤكد: تطورات مثيرة قريبًا مع إيران
  • العراقيون يترقبون بـقلق اللحظات الأخيرة.. ترامب يلوّح بالحرب ضد إيران
  • رسالة ترامب إلى المرشد الإيراني: لن تمتلكوا سلاحا نوويا
  • منصة النفوذ الإيراني: العراق تحت ضغط أمريكي متزايد
  • حماس تهاجمكم الآن.. رئيس الأركان الإسرائيلي يفاجئ جنوده بمناورة في غزة