تصعيد للحراك الطلابي في إيطاليا للمطالبة بمقاطعة اتفاقيات البحث العلمي مع الجامعات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
نظّم الطلاب والأساتذة في مدن إيطالية مختلفة احتجاجات واعتصامات اليوم الثلاثاء، لمقاطعة اتفاقيات البحث العلمي بين الجامعات الإيطالية والإسرائيلية (MAECI).
وكان من المقرر أن يوافق وزير الخارجية الإيطالي على تعاون أكاديمي جديد بين روما والقدس، والتي ستشمل أيضًا إجراء بحوث حول ما يسمى ب"التقنيات ذات الاستخدام المزدوج"، وهي عبارة عن منتج أو خدمة يمكن استخدامها مدنياً أو عسكرياً على حد سواء"، أي أنها تُستعمل بصورة عامة في المجال المدني، مثل الصناعة، ولكن يمكن استخدامها أيضاً لتطوير الأسلحة أو المعدات العسكرية.
وقالت أنيتا باليرمو، طالبة الحقوق وعضو مجموعة "طريق التغيير": "نحن نطلب أن تنأى كل جامعة إيطالية بنفسها عن هذه المناقصة (للتعاون مع الجامعات الإسرائيلية) وأن تنأى بنفسها أيضاً عن أي نوع من استخدام البحوث الجامعية لأغراض عسكرية".
وقال طالب آخر: "في اللحظة التاريخية، حيث تقصف إسرائيل المدنيين والمستشفيات، وحيث تم تجويع سكان غزة ولا تزال الأراضي في الضفة الغربية محتلة، لا يمكن لبلدنا ووزارة الخارجية وخاصة جامعتنا أن تصمت وتتعاون وكأن شيئاً لم يكن".
ونُظمت مظاهرات أخرى في كل من ميلانو وتورينو ونابولي وباري، واحتج الطلاب والأساتذة على وجود مؤسسات ممولة من شركات إيطالية مثل "ليوناردو" التي تتعامل مع الدفاع العسكري وأمن الطيران داخل الجامعات الإيطالية.
وقالت لورا غوازوني، أستاذة الأدب في جامعة سابينزا: "المقاطعة عمل شعبي، سلمي، يمكن أن يقوم به الأفراد، دون أي قيادة حزبية، نريد أن نعبر عن قلقنا ورعبنا تجاه أعمال الإبادة للإنسانية والقانون الدولي".
ولفتت لورا إلى أن "الأمور الفظيعة تحدث في كل الحروب، لكنها أشد وطأة في هذه الحرب على غزة، كما يُبين عدد القتلى من المدنيين، كما أن اختيار وتحديد الأهداف يتم بواسطة الذكاء الاصطناعي الذي طورته الجامعات الإسرائيلية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: توقيف مروري يتحول إلى جريمة مروعة وشرطة شيكاغو تطلق 100 رصاصة استعدادات العيد في إندونيسيا على قدم وساق والأسواق التقليدية تغص بالمحتفلين شاهد: متطوّع يرعى الحيوانات المشرّدة على خط النار جنوبي لبنان إيطاليا قطاع غزة مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إيطاليا قطاع غزة مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة عيد الفطر روسيا فرنسا مجاعة الشرق الأوسط كسوف كلي للشمس تركيا السياسة الأوروبية إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة عيد الفطر روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الخطة (الأمريكية - الإسرائيلية) لتوطين سكان غزة في 3 دول أفريقية
عواصم - الوكالات
أفادت وكالة أسوشيتد برس للأنباء أن الولايات المتحدة وإسرائيل عرضتا على مسؤولين في 3 دول أفريقية توطين فلسطينيين من قطاع غزة على أراضيها.
ونقلت الوكالة اليوم الجمعة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في 3 دول بشرق أفريقيا لمناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة.
وذكرت الوكالة عن المصادر أن التواصل تم مع مسؤولين من السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية بشأن المقترح.
رفض سوداني ونفي صومالي
وأضافت الوكالة أن مسؤولين سودانيين قالوا إنهم رفضوا المقترح الأميركي، بينما قال مسؤولون من الصومال وأرض الصومال إنهم ليسوا على علم بأي اتصالات في هذا الصدد.
وأكد مسؤولان سودانيان، تحدثا للوكالة شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، أن إدارة ترامب اتصلت بالحكومة السودانية بشأن قبول توطين فلسطينيي غزة، ولكنها رفضت المقترح على الفور، في حين قال أحدهم إن الاتصالات بدأت حتى قبل تنصيب ترامب بعروض المساعدة العسكرية ضد قوات الدعم السريع والمساعدة في إعادة الإعمار بعد الحرب وغيرها من الحوافز.
وذكرت الوكالة أن الاتصالات مع السودان والصومال ومنطقة الصومال الانفصالية المعروفة باسم أرض الصومال تعكس عزم الولايات المتحدة وإسرائيل على المضي قدما في خطة تمت إدانتها على نطاق واسع وأثارت قضايا قانونية وأخلاقية خطيرة.
وقالت إن فكرة التهجير الجماعي للفلسطينيين في غزة كانت تعتبر ذات يوم خيالا لليمين المتطرف في إسرائيل، ولكن منذ أن قدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الفكرة في اجتماع بالبيت الأبيض الشهر الماضي، أشاد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووصفها بالرؤية الجريئة
ورفض الفلسطينيون في غزة الاقتراح، ورفضوا المزاعم الإسرائيلية بأن المغادرة ستكون طوعية، كما أعربت الدول العربية عن معارضتها الشديدة للمقترح، وعرضت خطة بديلة لإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، في حين أكدت منظمات حقوقية أن إجبار الفلسطينيين على المغادرة أو الضغط عليهم لتحقيق ذلك قد يمثل جريمة حرب محتملة.
ولم يرد البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية بعد على طلبات من رويترز للحصول على تعليق. كما لم يرد وزيرا الإعلام في الصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية على اتصالات رويترز الهاتفية للحصول على تعليق.
موقف جديد لترامب
وفي أحدث موقف له، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، إنه "لن يُطرد أي فلسطيني من قطاع غزة"، وذلك في تراجع ملحوظ عن تصريحاته السابقة التي دعا فيها إلى ترحيل الغزيين إلى الدول العربية المجاورة من أجل بناء "ريفييرا الشرق الأوسط" في القطاع الذي دمرته حرب الإبادة الإسرائيلية.
وجاءت تصريحات ترامب خلال مؤتمر صحفي بواشنطن مع رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن الذي وصل الولايات المتحدة في زيارة غير محددة المدة.
وفي سؤال صحفي عن خطته لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة، أجاب ترامب أنه "لن يُطرد أي فلسطيني من غزة"، مؤكدا في الوقت ذاته أن واشنطن تعمل "بجد" بالتنسيق مع إسرائيل للتوصل إلى حل للوضع في غزة.
وكان الرئيس الأميركي يروج، منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضته الدولتان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية
وعرض في مطلع فبراير/شباط الماضي خطته بهذا الشأن، والتي اقترح فيها تهجير الفلسطينيين بشكل دائم وأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع مع إطلاق خطة لإعادة إعماره وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وفي خطوة أخرى أثارت جدلا واسعا، نشر ترامب أواخر الشهر الماضي مقطع فيديو تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي على منصته "تروث سوشيال"، يُظهر قطاع غزة وقد تحول إلى مدينة سياحية فاخرة، في مشهد بدا منفصلا تماما عن الواقع المأساوي الذي يعيشه سكان القطاع