أسعار النفط تتراجع للجلسة الثانية على التوالي
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
أغلقت أسعار النفط على انخفاض لليوم الثاني على التوالي، إذ تراجعت أقل من دولار للبرميل مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة. وأغلق خام برنت منخفضا 96 سنتا أو 1.1 بالمئة عند 89.42 دولار للبرميل، وتراجع أيضا خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.20 دولار أو 1.4 بالمئة إلى 85.23 دولار.
وتكبد برنت أولى خسائره في خمس جلسات ونزل غرب تكساس الوسيط لأول مرة في سبع جلسات على خلفية ارتفاع الآمال بسبب جولة جديدة من مناقشات وقف إطلاق النار بين حماس والكيان الصهيوني، والتي عقدت في القاهرة.
ولم تفض المحادثات في القاهرة، والتي حضرها أيضا مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، حتى الآن إلى إحراز تقدم نحو إقرار هدنة، وقالت حماس إن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار لا يلبي أيا من مطالب الفلسطينيين لكنها ستدرسه وتسلم الرد للوسطاء.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلة قصف إسرائيلي يستهدف لأول مرة منذ شهر شرق لبنان مستوطنون يهاجمون تجمعين فلسطينيين في الضفةتعثرت مفاوضات التهدئة في غزة بين إسرائيل وحركة «حماس»، نتيجة رفض الحركة تسليم قائمة بأسماء الرهائن الإسرائيليين الأحياء المحتجزين داخل غزة، ما دفع الجانب الإسرائيلي لسحب الفريق المفاوض من المشاورات التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن المفاوضات المكثفة التي تستضيفها الدوحة والقاهرة تهدف للوصول إلى صفقة تبادل للأسرى في أقرب وقت ممكن، والاتفاق على آلية تضمن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل غزة حال إنجاز صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأشار المصدر إلى أن حركة «حماس» تمارس أسلوب الضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات في مفاوضات التهدئة، لا سيما الموافقة على انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وتقديم الضمانات الكافية لوقف العمليات العسكرية في غزة خلال الفترة المقبلة.
وتظاهر مئات الإسرائيليين في تل أبيب، أمس، للمطالبة بالإسراع في إنجاز صفقة تبادل تضمن عودة الرهائن المحتجزين في غزة أحياء.
إلى ذلك، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، أن مفاوضات وقف إطلاق النار مع «حماس» تعتريها صعوبات ملموسة بشأن مسار صفقة التبادل.
وأعلنت «حماس» أمس، أن شروطاً جديدة وضعتها إسرائيل أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها وصفت المفاوضات المتواصلة في الدوحة بأنها «جديّة».
وقالت في بيان: «إن إسرائيل وضعت قضايا وشروطاً جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحاً».
وأضافت أن «مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي».
وسارعت إسرائيل إلى الرد، متهمة «حماس» بوضع «عقبات جديدة» أمام التوصل إلى اتفاق.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: «حماس تنكث بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق العقبات في المفاوضات».