رئيس الدولة يؤدي صلاة العيد في جامع الشيخ زايد في أبوظبي
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أدى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، صلاة عيد الفطر المبارك اليوم، مع جموع المصلين في جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة أبوظبي.
كما أدى الصلاة إلى جانب سموه كل من، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين.
وألقى خطبة العيد، سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف مدير عام مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وقال إن العيد مناسبة للاحتفاء بقيم التواصل والتزاور والتآلف وإدخال السرور على الأهل وصلة الرحم والتي جاء بها الدين الحنيف.
وأشار إلى أن أعظم ما يُحتفى به في هذه المناسبة هو قيمة العلم السامية التي تعود بنا إلى بداية هذا الدين فهو مفتتح رسالته والفريضة الربانية التي ذكر سبحانه مادتها في أكثر من ثمانمئة موضع من كتابه والتي تدعو الإنسان إلى الإيمان بخالقه والتفكر في بديع صنعه في آياته الكونية فيمتلئ قلبه بمعرفة خالقه وخشيته.
أخبار ذات صلة لانا نسيبة تتسلم "درع فلسطين" من مندوب دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة حاكم أم القيوين يؤدي صلاة عيد الفطر بمسجد الشيخ أحمد بن راشد المعلاوأكد أهمية العلم وأدواته وفضله؛ وقال ما كان العلم في شيء إلا نما وارتفع فهو في الأوطان قوتها، وفي الأديان تسامحها، وفي المستجدات معالجتها، وفي التكنولوجيا مواكبتها، وفي الإنسانية أخوتها، وفي البشرية حمايتها، وفي الصحة تاجها، وفي الأغذية استدامتها، وفي العقول كمالها وحكمتها، وفي التنمية مجدها، وفي الأسرة تماسكها، وفي التربية أساسها، وفي الأعياد بهجتها. وحث على التحلي بالقيم ومكارم الأخلاق والشيم والابتهال إلى الخالق أن يزيدنا علماً، وأن نجعل من العلم روحاً لعيدنا وعيداً لروحنا ولنكن قدوات لأسرنا بتربيتهم على قيم العلم والفهم في دينهم والحفاظ على مكتسبات وطنهم والانفتاح على علوم مستقبلهم.
ودعا الله تعالى أن يديم على دولة الإمارات الأمان والاستقرار ويجعلها موئلاً للعلم والقيم وأن يجعل شبابها نماذج معرفة متسلحين بالعلوم المتقدمة متمكنين من ناصيتها ويعم العالم بنفعها وخيرها، وأن يعيد هذا العيد على الجميع بالخير والبركات.
وعقب صلاة العيد، تبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التهاني مع جموع المصلين بحلول عيد الفطر المبارك، بعدها قام سموه والشيوخ بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وقرأوا الفاتحة على روحه، داعين العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس الدولة صلاة عيد الفطر الإمارات بن زاید آل نهیان نائب رئیس محمد بن زاید آل نهیان الشیخ زاید وسمو الشیخ رئیس مجلس زاید بن بن محمد
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: التزام رئيس الدولة بالتسامح والأخوة جعل الإمارات نموذجاً عالمياً
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن التزام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بالتسامح منهجاً، وبالأخوة الإنسانية نهجاً، وبالحوار الإيجابي سبيلاً للتواصل مع الجميع، جعل الإمارات نموذجاً عالمياً نعتز به جميعاً، فبدعمه ورعايته لكل الجهود والمبادرات التي يقوم بها كل أبناء الوطن في هذا المجال الإنساني والديني المهم، تحقق النجاح، ووصلت رسالة الإمارات إلى العالم.
جاء ذلك عقب تسلم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وسام الشرف لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية من قاسم جومارت توقايف، رئيس كازاخستان، وهو الوسام الرفيع الذى يُمنح للقادة والشخصيات العالمية، التي تساهم بفاعلية في تعزيز قيم التفاهم والتعايش بين الأديان والثقافات، مما يعكس أهمية الدور الذي يؤديه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على الساحة الدولية.
ويعد وسام الشرف لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية بمثابة تعبير عن التقدير الدولي العميق للجهود المخلصة التي يبذلها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في تعزيز قيم السلام والحوار، إقليميا وعالميا، وفي مختلف المجالات المتعلقة بالأديان والمتعلقة بالقيم الإنسانية والمجتمعية والإنسانية، حيث يرفع الترشيحات لهذه الجائزة البارزة رئيس أمانة مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية إلى رئيس جمهورية كازاخستان لاعتمادها، مما يعكس دقة عملية الاختيار وأهمية المساهمة المطلوبة للحصول عليها.
وتسلم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الوسام في أبوظبي، اليوم الجمعة، من نجم الدين محمد علي، سفير كازاخستان لدى الدولة، نيابة عن الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توقايف.
وفي حيثيات تسليم الوسام، جاء تكريم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان تتويجاً لمسيرته الطويلة في دعم الحوار بين الأديان والثقافات، من خلال مبادراته الريادية في دولة الإمارات وخارجها، حيث أصبح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان رمزاً عالميًا للتسامح، عبر إطلاقه العديد من المشاريع والفعاليات التي تهدف إلى بناء جسور التفاهم بين الشعوب، مثل القمة العالمية للتسامح، ومشاركته الفاعلة في صياغة وثيقة الأخوة الإنسانية وغيرها من المبادرات الكبيرة، كما أن تكريم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بميدالية الشرف يؤكد مكانته كأحد أبرز المدافعين عن قيم التعايش السلمي، ويعكس رؤية الإمارات كمنارة عالمية لتعزيز هذه القيم، ومن خلال وزارة التسامح والتعايش التي يقودها، تعمل الإمارات على إطلاق مبادرات مبتكرة تجمع بين الثقافات والديانات المختلفة، مما يعزز من سمعتها الدولية كدولة تحتضن الجميع.
مواصلة العملوعبّر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عن عميق شكره لقاسم جومارت توقايف رئيس كازاخستان والشعب الكازاخستاني، مشددًا على أهمية العمل المشترك لتعزيز السلام العالمي، مؤكداً أن هذه الميدالية ليست تكريمًا له فقط، بل هي تكريم لكل من يؤمن بقيم التسامح والحوار، كما أنها دعوة لمواصلة العمل من أجل عالم أكثر تفاهمًا وانسجامًا، يؤمن بالقيم الإنسانية الأصيلة، ويسعى للحوار، ويبحث عن المشتركات بين البشر لتفعيلها دائما.
وأضاف أن هذا التكريم يعكس عمق وقوة العلاقات بين دولة الإمارات وكازاخستان، القائمة على الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة لتعزيز السلام العالمي مشيراً إلى أن الجائزة تحمل رسالة عالمية قوية معتبرا أنه علينا جميعًا أن نعمل بلا كلل لتعزيز قيم الاحترام المتبادل لافة إلى أن الحوار بين الأديان ليس خيارًا، بل ضرورة لتحقيق السلام والازدهار في عالمنا.
مع حصوله على وسام الشرف لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية، أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان التزامه الشخصي بمواصلة العمل على التعايش السلمي في العالم، مؤكدًا على أهمية الحوار كوسيلة لبناء مستقبل مشترك أكثر إشراقًا.
ومن جانبه قال نجم الدين محمد علي، سفير كازخستان لدى الدولة، إنه يحمل إشادة خاصة من الرئيس قاسم جومارت توكاييف ، رئيس كازاخستان بالدور الذي تؤديه دولة الإمارات في تعزيز التسامح، مؤكدًا أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان يمثل أحد أعمدة هذه الجهود، وأن تكريمه اعتراف بإسهاماته الشخصية، ويعبر أيضًا عن تقدير كازاخستان لجهود دولة الإمارات المستمرة في بناء مجتمع عالمي متسامح ومزدهر.