لبنان ٢٤:
2024-07-05@10:49:28 GMT

فطر سعيد

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

فطر سعيد

يحلّ عيد الفطر هذه السنة حزينًا، ولكنه زاخر بالأمل؛ فالحزن يخيّم على أهل غزة والجنوب المثقلين بالهموم. ولكن لكل هذا الحزن نهاية، وهذا ما هو مأمول. وفي هذه المناسبة يتقدم "لبنان24" من جميع اللبنانيين عمومًا ومن المسلمين خصوصًا بأحر التهاني والتبريك، بعد شهر من الصيام المبارك والأدعية والصلوات وأعمال الرحمة، متمنيًا أن يعيده الله سبحانه وتعالى على الجميع بالخير والبركة، وأن تعمّ الطمأنينة وأن يكونوا بأتمّ العافية، على أن يستعيد قطاع غزة ووطننا هنأة العيش بعيدًا عن أجواء القلق، وأن يعمّ الوئام والسلام والاستقرار والأمان في أرجائهما، مستلهمين من معاني العيد وفضائل الشهر الفضيل ما يعزّز استعادة الثقة ووضع الأمور في نصابها الصحيح، وأن نستطيع جميعًا تخطي المرحلة الحرجة بأقل اضرار وخسائر ممكنة.


أعاده الله على الجميع بموفور الصحة وراحة البال. كل عام وأنتم بألف خير.



المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كيف تصنع «وغدا»؟

«انتقد.. استنكر.. كذّب الآخرين.. بل كذّب ما تراه عيناك أيضا.. اعترض.. اسخر.. هاجم كل من يخالف رأيك.. ادّعِ الفهم والعلم وقراءة الحاضر والمستقبل».. كل هذه الأفعال لن تجعل منك وطنيا أو مدافعا عن وطنك وحقوق أبنائه أو مناضلا يتحدث عنه الجميع، بل ستصنع منك (وغدًا) بامتياز، يغمض عينيه عن الحقيقة الواضحة مثل الشمس.

يمكن استخدام الكلمات السابقة في وصف مهاجمي الدولة طوال الوقت، دون النظر لأي إنجاز تحقق على أرض الواقع خلال السنوات الماضية، في ظل أزمات عدة واجهت مصر من الداخل والخارج، فبين اشتعال الأوضاع في دول الجوار جميعها، وارتفاع الأسعار وأزمة الكهرباء التي ألقت بظلالها على الجميع، وتسببت في غضب المواطن الذي تحمل الكثير أملا في تحسن معيشته، يستغل أصحاب النوايا الخبيثة أي مشكلة لتضخيمها والنيل من الوطن ليلا ونهارا.

والحقيقة أنّ الأزمات التي تواجه البلاد حاليا ليست قليلة، لكنها لا تمحو أبدا ما تحقق طوال السنوات الماضية من إنجازات في كل القطاعات تقريبا، كما يدّعي كارهو الحياة، مع الأخذ في الاعتبار أنّ الطريق ما زالت طويلة حتى يشعر المواطنون بالرضا عن أي أداء حكومي، خاصة التي أدت اليمين الدستورية مؤخرا.

عدد ليس بقليل من المواطنين يضع آمالا وطموحات كبيرة في رِقاب الحكومة الجديدة، خاصة في ظل توجيهات الرئيس السيسي المستمرة لكل المسؤولين، بالاهتمام بالمواطنين والسعي لتحقيق حياة كريمة تليق بالإنسان، وحصول الجميع على حقوقهم كاملة في القرى قبل المدن.

عزيزي المواطن.. لك كل الحق في الاعتراض أو الغضب أو المطالبة بالمزيد دائما وأبدا، لكن مع مراعاة ما يحيط بوطنك العظيم، وما يحاك ضده من مؤامرات كلنا نعلمها جيدا، إضافة إلى تحمل أعباء استقبال الملايين من دول الجوار، وغيرها من أزمات.

وإحقاقا للحق.. إنجازات السنوات الماضية لا تمنع المواطنين من المطالبة بحقوقهم في الحياة على اختلافها، لكن لا يمكن أيضا التغافل عن مجهود كبير بذلته الدولة في سبيل الوصول لحياة كريمة للصغير قبل الكبير.

المزيد من الصبر يمنح الأمل ويُبلغ المراد، باختلاف الصعوبات.. تفاءل يا عزيزي، وسيحدث الله أمرا طالما تمنيته.

مقالات مشابهة

  • خانه الجميع (1)
  • الابيض: قريبا ستدفع الأموال للمستشفيات وسينعكس هذا ايجابا على موضوع التغطية الاستشفائية
  • «البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعوية بمناسبة العام الهجري الجديد
  • البحوث الإسلامية يطلق حملة الهجرة إرادة وعمل بمناسبة العام الهجري الجديد
  • «الهجرة إرادة وعمل».. حملة توعية للبحوث الإسلامية في العام الهجري الجديد
  • كيف تصنع «وغدا»؟
  • البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية موسعة بعنوان: "الهجرة إرادة وعمل"
  • ليبرمان يدعو إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني من ضمن أهداف الحرب
  • لا تحلموا بالعودة للدولة القديمة
  • القيم المنظمة للاصطفاء والانتخاب للولايات العامة: منظومة القيم والبناء المفاهيمي والدليل السلوكي