جنوب السودان يستعد لأول انتخابات منذ الاستقلال
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلن رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات في جنوب السودان، أن عملية تسجيل الناخبين، ستبدأ في يونيو المقبل، لإجراء الانتخابات الأولى في البلاد منذ الاستقلال عن السودان عام 2011.
إقرأ المزيدوقال رئيس الهيئة أبينيغو أكوك إن "مسودة جدول زمني" تم إعدادها للانتخابات الأولى في أحدث دول العالم عهدا، من دون أن يحدد موعدا دقيقا لعملية الاقتراع التي من المفترض أن تجري في ديسمبر المقبل بموجب "خريطة طريق" أبرمت العام الماضي.
وأوضح خلال مؤتمر صحافي في جوبا "سنجري الانتخابات.. آمل أن تحصل الانتخابات"، مشيرا إلى أن الخطوة الأولى هي تسجيل أسماء الناخبين اعتبارا من يونيو، من دون أن يحدد أيضا موعدا لبدء ذلك.
ولم يجر جنوب السودان أي انتخابات منذ استقلاله عن السودان في 2011. وتعاني البلاد منذ ذلك الحين أعمال عنف وفقرا وكوارث طبيعية.
ولطالما وقعت خطط إجراء الانتخابات ضحية التجاذب الحاد بين الرئيس سلفا كير ونائبه وألد خصومه رياك مشار، اللذين خاضا حربا أهلية بين العامين 2013 و2018 أودت بنحو 400 ألف شخص وتسببت بنزوح الملايين.
وتم التوصل في 2018 الى اتفاق سلام وضع أسس مرحلة "انتقالية" تمهد الطريق أمام إجراء انتخابات عامة. الا أن الخلافات أبقت الكثير من بنود الاتفاق حبرا على ورق، وأرجئت مرارا الجداول الزمنية للعملية الانتقالية، ما أثار سخط المجتمع الدولي.
من جهته، حذر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان نيكولاس هايسوم في ديسمبر من أن البلاد لم تبلغ بعد مرحلة "تتيح لها إجراء انتخابات موثوقة"، مبلغا مجلس الأمن الدولي بتبقي سلسلة من المتطلبات الواجب تحقيقها بحلول أبريل لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا انتخابات
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: تغييري ليس سهلا سيتطلب منعي من المشاركة في الانتخابات إذا جرت
إنجلترا – أعلن زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي أنه لا يستبعد المشاركة في انتخابات الرئاسة الأوكرانية في حال إجرائها، مؤكدا أن تغييره لن يكون سهلا.
وقال زيلينسكي في حديث مع صحافيين بريطانيين: “سيكون تغييري أمرا ليس بالسهل، لأنه لن يتطلب فقط إجراء الانتخابات، بل سيتطلب أيضا منعي من المشاركة فيها. وهذا سيكون أكثر تعقيدا بعض الشيء.”
وفي 2 مارس الجاري، صرح مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي مايك والتز، في مقابلة مع قناة “سي إن إن”، أن الولايات المتحدة تريد أن ترى زعيما أوكرانيا مستعدا للتعامل مع واشنطن وموسكو، وإذا لم يتمكن زيلينسكي من تلبية هذا المطلب، فسيكون ذلك مشكلة.
وقد انتهت ولاية زيلينسكي الرئاسية رسميا بعد 20 مايو 2024. وكما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا، فإن شرعية زيلينسكي قد انتهت، لذلك من المهم معرفة من في كييف يمكن التعامل معه للوصول إلى توقيع وثائق تكون ملزمة قانونيا.
وأوضح بوتين أن القيادة الأوكرانية الحالية غير شرعية، وهو أمر خطير بسبب احتمال حدوث تعارض قانوني قد يؤدي إلى إبطال أي نتائج للمفاوضات.
وفي 18 فبراير، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن نسبة تأييد زيلينسكي انخفضت إلى 4%، وأن أوكرانيا بحاجة إلى إجراء انتخابات إذا كانت كييف تريد أن يكون لها مكان على طاولة المفاوضات لتسوية الصراع.
وفي اليوم التالي، وصف ترامب زيلينسكي بالديكتاتور بسبب رفضه إجراء الانتخابات، مشيرا مرة أخرى إلى انخفاض نسبة تأييده بشكل كبير.
المصدر:RT