RT Arabic:
2024-12-29@02:00:34 GMT

جنوب السودان يستعد لأول انتخابات منذ الاستقلال

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

جنوب السودان يستعد لأول انتخابات منذ الاستقلال

أعلن رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات في جنوب السودان، أن عملية تسجيل الناخبين، ستبدأ في يونيو المقبل، لإجراء الانتخابات الأولى في البلاد منذ الاستقلال عن السودان عام 2011.

إقرأ المزيد جنوب السودان.. إعادة فتح المدارس بعد إغلاقها أسبوعين بسبب موجة الحر الشديدة

وقال رئيس الهيئة أبينيغو أكوك إن "مسودة جدول زمني" تم إعدادها للانتخابات الأولى في أحدث دول العالم عهدا، من دون أن يحدد موعدا دقيقا لعملية الاقتراع التي من المفترض أن تجري في ديسمبر المقبل بموجب "خريطة طريق" أبرمت العام الماضي.

وأوضح خلال مؤتمر صحافي في جوبا "سنجري الانتخابات.. آمل أن تحصل الانتخابات"، مشيرا إلى أن الخطوة الأولى هي تسجيل أسماء الناخبين اعتبارا من يونيو، من دون أن يحدد أيضا موعدا لبدء ذلك.

ولم يجر جنوب السودان أي انتخابات منذ استقلاله عن السودان في 2011. وتعاني البلاد منذ ذلك الحين أعمال عنف وفقرا وكوارث طبيعية.

ولطالما وقعت خطط إجراء الانتخابات ضحية التجاذب الحاد بين الرئيس سلفا كير ونائبه وألد خصومه رياك مشار، اللذين خاضا حربا أهلية بين العامين 2013 و2018 أودت بنحو 400 ألف شخص وتسببت بنزوح الملايين.

وتم التوصل في 2018 الى اتفاق سلام وضع أسس مرحلة "انتقالية" تمهد الطريق أمام إجراء انتخابات عامة. الا أن الخلافات أبقت الكثير من بنود الاتفاق حبرا على ورق، وأرجئت مرارا الجداول الزمنية للعملية الانتقالية، ما أثار سخط المجتمع الدولي.

من جهته، حذر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان نيكولاس هايسوم في ديسمبر من أن البلاد لم تبلغ بعد مرحلة "تتيح لها إجراء انتخابات موثوقة"، مبلغا مجلس الأمن الدولي بتبقي سلسلة من المتطلبات الواجب تحقيقها بحلول أبريل لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إفريقيا انتخابات

إقرأ أيضاً:

موزمبيق.. فرار آلاف السجناء ومقتل العشرات باشتباكات مع الشرطة

تشهد “موزمبيق” موجة من العنف في أعقاب الانتخابات التي جرت في البلاد في أكتوبر الماضي، والتي تم الإعلان عن فوز مرشح حزب “فريليمو” الحاكم دانييل شابو فيها.

ووفق المعلومات، “فرّ أكثر من 1500 شخص من أكبر سجن في موزمبيق، كما قتل وأصيب العشرات في الاشتباكات مع الشرطة”.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن قائد الشرطة في موزمبيق، قوله إن “ما مجموعه 1534 سجينا فروا من سجن ذي النظام المشدد على بعد 15 كيلومترا عن العاصمة مابوتو بعد تمرد أسفر عن الفوضى والاضطرابات داخل السجن، وأثناء محاولة الفرار قتل 33 شخصا وأصيب 15 آخرون بجروح في اشتباكات مع الشرطة”.

وأطلقت القوات الأمنية، بدعم من الجيش عملية للبحث عن الفارين من السجن، “وتمكنت من القبض على نحو 150 شخصا ممن فروا من السجن”، وأشار قائد الشرطة إلى أن “نحو 30 سجينا كانوا على صلة بالجماعات المسلحة الناشطة في محافظة كابو ديلغادو بشمال البلاد، والمسؤولة على الهجمات وأعمال الشغب هناك”.

هذا وكان “رفض مرشح المعارضة “فينانسيو موندلاني” الاعتراف بنتائج الانتخابات ودعا أنصاره للاحتجاجات، رغم تأكيد المحكمة الدستورية فوز “شابو”.

وفي 12 ديسمبر الجاري، قالت المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني في موزمبيق إن “أكثر من 100 شخص بينهم أطفال، قتلوا على أيدي قوات الأمن في مظاهرات وقعت بعد الانتخابات والتي استمرت شهرين تقريبا”، “ومنذ 21 أكتوبر، |قتل 110 أشخاص في المظاهرات بحسب منصة “القرار الانتخابي” وهي إحدى منظمات المجتمع المدني في موزمبيق التي تراقب الانتخابات”، ومن المقرر تنصيب تشابو في 15 يناير ولكن المجلس الدستوري لم يصدق على النتائج الانتخابية وهو أمر لازم قضائيا من جانب المعارضة، أما زعيم المعارضة موندلاني الذي جاء في المرتبة الثانية بعد تشابو في النتائج الانتخابية، فقد غادر البلاد بناء على مخاوف على سلامته، ولكنه شجع الناس على مواصلة التظاهر من خلال الفيديوهات والرسائل المنتظمة التي ينشرها بانتظام على مواقع التواصل الاجتماعي”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الألماني يأمر بـ حل البرلمان وتحديد موعد لإجراء انتخابات جديدة
  • الأولى منذ اندلاع الحرب..وصول أول قافلة مساعدات إلى جنوب الخرطوم
  • رئيس ألمانيا يعلن عن انتخابات مبكرة: ما الذي ينتظر البلاد؟
  • الرئيس الألماني يحل البرلمان ويعلن إجراء الانتخابات
  • لنعزز الاستقلال بوقف الحرب واستكمال مهام الثورة
  • ذكري الإستقلال تحت رائحة البارود والنار
  • هروب 6 آلاف سجين في موزمبيق وسط أعمال عنف عقب الانتخابات
  • رئيس ائتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية: هناك مقدمات لوجود أمل في إجراء انتخابات بشكل مختلف
  • موزمبيق.. فرار آلاف السجناء ومقتل العشرات باشتباكات مع الشرطة
  • دبلوماسي سابق: ليبيا حاليًا ساحة للصراع الدولي.. وبلوغ الانتخابات العام المقبل أمر لن يحدث أبدًا