اقترح رئيس مركز الطقس الفضائي في جامعة موسكو الحكومية فلاديمير كاليغايف تطوير نظام لإجلاء أفراد طاقم محطة الفضاء الدولية، ما يسمح بحمايتهم من جسيمات الطاقة العالية.

ويمكن أن تتسرب تلك الجسيمات إلى محطة الفضاء الروسية في بعض أقسام مسارها في أثناء التوهجات القوية على الشمس.

إقرأ المزيد "روس كوسموس" تقرّ تصميم محطة "روس" الفضائية الروسية

يذكر أن البرنامج الفضائي لمؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية يقضي بدوران محطة الفضاء عبر القطبين الشمالي والجنوبي بزاوية الميل حتى 97 درجة، ما يضمن الاتصال المستقر ويسمح برصد سطح الأرض بالكامل، بما في ذلك الممر البحري الشمالي المهم بالنسبة إلى روسيا، مع العلم أن رواد الفضاء الروس يمكنهم الآن رصد 60% من سطح الأرض من محطة الفضاء الدولية.

جدير بالذكر أن محطة الفضاء الروسية ستمر 14 مرة في اليوم بالمناطق المتاخمة بالقطب الشمالي إلى حيث يمكن أن تتسرب جسيمات الطاقة العالية الناتجة عن التوهجات القوية على الشمس، ما يتطلب تطوير أنظمة الوقاية والقدرة على إجلاء طاقم المحطة.

وحسب فلاديمير كاليغايف فإن تلك المشكلة تشكل تحديا بالنسبة للعلماء الروس، وهو ما لا تواجهه محطة الفضاء الدولية التي تعمل في مدار يتميز بزاوية الميل المنخفضة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الطقس الفضاء المحطة الفضائية الدولية محطة الفضاء

إقرأ أيضاً:

في الفضاء.. خطوات واعدة نحو زراعة كبد بشري بديل للأعضاء التالفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة علمية رائدة، أفاد باحثون خلال المؤتمر السريري للكلية الأميركية للجراحين في سان فرانسيسكو بأن التجارب العلمية الجارية على محطة الفضاء الدولية قد تفتح الباب أمام إنتاج أنسجة كبدية قابلة للزراعة داخل جسم الإنسان، مما يمهد لإيجاد بدائل صحية تدعم عمليات زراعة الكبد وتقلل الاعتماد على المتبرعين.
توضح الأبحاث أن البيئة الفريدة في المدار الأرضي المنخفض، على بعد حوالي 1200 ميل من سطح الأرض، تلعب دورًا حاسمًا في مساعدة الخلايا الكبدية على التجمع ذاتيًا وتعزيز وظائفها الحيوية، مما يزيد من كفاءتها مقارنةً بالطرق التقليدية المستخدمة على الأرض. وتقول الطبيبة تامي تشانج، قائدة فريق البحث من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، إن هذا الاكتشاف "يُمثل خطوة مهمة نحو تخليق أنسجة كبدية يمكن استخدامها كبدائل أو مكملات في عمليات زراعة الكبد التقليدية، مما يمنح المرضى الأمل ببدائل أكثر أمانًا".
تصنّع هذه الأنسجة باستخدام خلايا بشرية معدلة تُشبه الخلايا الجذعية الجنينية، مما يسمح لها بالتحول إلى خلايا كبدية فعّالة. وفي ظل انعدام الجاذبية في الفضاء، يمكن لهذه الخلايا أن تطفو بحرية، مما يساعد على تكوين أنسجة كبدية أكثر دقة من الناحية الفسيولوجية، بحيث تقترب من بنية الأنسجة الكبدية الطبيعية التي يحتاجها الجسم.
ولمساعدة هذه الأبحاث على تحقيق إمكاناتها الكاملة، طور العلماء مفاعلًا حيويًا يعرف باسم "مدار الأنسجة"، يحاكي تدفق الدم داخل الكبد، مما يسهم في دعم وظائف الأنسجة التجريبية لتكون أكثر كفاءة وقربًا من عمل الكبد البشري الطبيعي.
بالإضافة إلى ذلك، يطور الفريق تقنيات متقدمة للتبريد، تضمن الحفاظ على الأنسجة المصنعة في درجات حرارة منخفضة جدًا أثناء عودتها من الفضاء إلى الأرض، مما يمنع تلفها ويتيح استخدامها بأمان في عمليات الزرع.
تشير هذه الأبحاث إلى نقلة نوعية محتملة في الطب التجديدي، حيث تقدم حلولًا مبتكرة ومكملة لعمليات زراعة الكبد التقليدية، التي تواجه تحديات مستمرة بسبب نقص المتبرعين وارتفاع الطلب.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية تستدعي نائب السفير الكندي ردا على اتهام موسكو بتدبير مخطط تخريبي ضد دول “الناتو”
  • في الفضاء.. خطوات واعدة نحو زراعة كبد بشري بديل للأعضاء التالفة
  • رصد توهج من أعلى فئة على الشمس
  • شاهد.. اليابان ترسل أول قمر صناعي خشبي في العالم إلى الفضاء
  • تجارب على زراعة أنسجة الكبد في محطة الفضاء الدولية تعد بنتائج واعدة
  • باحثون: تطوير أنسجة كبد في محطة الفضاء الدولية
  • من الفضاء إلى المستشفى!.. غموض يكتنف حالة أربعة رواد فضاء بعد عودتهم إلى الأرض
  • برلمانية تقترح تسهيل إجراءات فتح الحسابات في البنوك الحكومية للمواطنين
  • بعد 235 يومًا في الفضاء.. طاقم ناسا ينقلون إلى المستشفى في حادث غامض
  • كيف يصوت رواد الفضاء في الانتخابات الأميركية؟