الخبير يوشكوف يوضح لماذا لا تهاجم روسيا محطات الطاقة النووية الأوكرانية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
كييف سوف تستفيد حتى من ضرب محطاتها النووية. حول ذلك، كتبت ايليزافيتا كالاشنيكوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
في نهاية مارس، شن الجيش الروسي عدة ضربات على قطاع الطاقة الأوكراني. وكما أفادت صحيفة فايننشال تايمز، نقلاً عن مصادرها، فقد دمرت هذه الضربات بعض محطات الطاقة بشكل شبه كامل. ومع ذلك، يدعو وزير الطاقة الأوكراني مواطنيه إلى عدم الخوف من انقطاع التيار الكهربائي بالكامل، حيث يجري توفير 50٪ من الكهرباء عن طريق محطات الطاقة النووية.
يوجد حاليًا ثلاث محطات للطاقة النووية تعمل في أوكرانيا، هي: ريفنيوخميلنيتسكي وجنوب أوكرانيا. هناك 9 مفاعلات في الخدمة.
حول ذلك، التقت "موسكوفسكي كومسوموليتس" كبير المحللين في الصندوق الوطني لأمن الطاقة إيغور يوشكوف، فقال:
أتوم، بالطبع، توفر الآن أكبر قدر من الكهرباء للنظام الأوكراني. ولكن ليس من دونمشاكل. فأولاً، هذه المحطات غير قابلة للمناورة. يقومون عادةً بدعمها بعمل محطات الطاقة الحرارية والكهرومائية. تعمل محطات الطاقة النووية عادة عند حمل ثابت مقدر؛ثانياً، حتى لو كانت محطات الطاقة النووية ستعمل، لكنها لن تكون قادرة على توزيعطاقتها في شبكة الطاقة العامة، وسيكون لا بد من إيقافها. وهذا هو الخطر الأكبربالنسبة لأوكرانيا والفرصة الأكبر لروسيا، إطفاء النور في كل أوكرانيا. ومع ذلك، ففي نهاية المطاف، لا تهاجم روسيا محطات الطاقة النووية، على عكس أوكرانيا.
إذا أرادت روسيا وقف تشغيل محطات الطاقة النووية، يمكنها أن تضرب البنية التحتية لشبكة نقل الكهرباء من المحطات النووية إلى شبكة الطاقة العامة. لكن روسيا لا تفعل ذلك، لأن المخاطر هنا مرتفعة. فإذا انقطع الاتصال بين محطات الطاقة النووية ونظام الطاقة العام، لن يتم إمداد المحطات النووية بالطاقة من أي مكان، وهي بحاجة إلى طاقة خارجية. نظام الأمان ونظام التبريد يعملان بالكامل على مصدر خارجي للطاقة. إذا تم إيقاف تشغيل نظام التبريد، يمكن أن يحدث شيء مشابه لما حدث في فوكوشيما- كارثة نووية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي الطاقة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف محطة زابوروجيه النووية محطات الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
تقرير إسباني: المغرب خصص 38% من قدراته الطاقية لإنقاذ إسبانيا من الظلام
زنقة 20 . الرباط
حشد المغرب ما يصل إلى 38% من طاقته الإنتاجية للكهرباء لمساعدة إسبانيا على التعافي من انقطاع التيار الكهربائي.
ووفق تقارير إعلامية إسبانية ، فإن المغرب، الذي يعتمد على إسبانيا لتلبية احتياجاته المتزايدة من الكهرباء، حشد ما يصل إلى 38٪ من طاقته الإنتاجية، يوم أمس الاثنين لإعادة تنشيط الإمدادات التي تعطلت بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
و قام المكتب الوطني للماء والكهرباء ، بربط شبكته بإسبانيا عبر خطوط الربط القائمة عبر مضيق جبل طارق، وذلك بناء على طلب من شركة الكهرباء الإسبانية (REE).
وقال متحدث باسم شركة الكهرباء الإسبانية لصحيفة “تيل كيل” : “لقد استعدنا الربط الكهربائي الذي انقطع تلقائيا ما سمح بإعادة تشغيل محطات الطاقة في جنوب إسبانيا.
وتبلغ القدرة التشغيلية للربط الكهربائي بين المغرب و اسبانيا 1400 ميغاوات.
و بحسب ذات المصادر، فإن المغرب و خلال وقت انقطاع الكهرباء، كان المغرب يتوصل ب 778 ميغاواط، ليقوم بتزويد اسبانيا ب 519 ميغاوات وفقًا لـموقع Electricity Maps، المختص في جمع البيانات عن تدفقات التيار الكهربائي بين البلدان.
وبحسب ذات المصادر، فإن شحنة الطاقة التي قام المغرب بتصديرها الى اسبانيا تعادل 38.17% من الطاقة الإنتاجية اللحظية المتاحة (محطات الطاقة الحرارية والغازية) في المغرب في ذلك الوقت.
ووجهت الحكومة الإسبانية الشكر للسلطات المغربية على تضامنها ومساعدتها في عودة الطاقة الكهربائية.
و يربط نظام ربط كهربائي مزدوج، يتألف من سبعة كابلات بحرية، محطة محولات الساحل فرديوة (28 كيلومترًا شرق طنجة) بمحطة محولات طريفة (قادس)، جنوب اسبانيا.
ومن المقرر استكمال الربط الكهربائي بين البلدين ، و الذي تم احداثه منذ عام 1988، بخطين إضافيين ابتداءً من عام 2028.
و من خلال هذه المرافق الجديدة، يهدف المغرب إلى تلبية احتياجات البلاد من الطاقة مع ضمان إمدادات مستقرة بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
وعوض المغرب انهيار الإمدادات الكهربائية في إسبانيا يوم الاثنين من خلال البدء بسرعة في تشغيل محطات الطاقة التي تعمل بالفحم والغاز الطبيعي، وفقا لتقارير المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.