توافد المصلين لصلاة عيد الفطر بمساجد الاسكندرية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
توافد الالاف من المصلين صباح اليوم الاربعاء على ساحات مساجد الاسكندرية للمشاركة في أداء صلاة عيد الفطر ، وسط اجواء روحانية ، فيما امتلأ المسجد وساحته بالمصلين وسط إجراءات احترازية وأمنية مشددة. وشهد محيط المساجد اجراءات امنية للتاكيد على المصلين منع التزاحم على بوابات الدخلو وخصصت ادارة المسجد بوبات لدخول الرجال واخرى لدخول السيدات فى اطار العملية التظيمية لاداء صلاة العيد .
حيث حرص الكثير من المصلين على اصطحاب الأطفال إلى ساحات المساجد لأداء صلاة العيد. ،وتزين عدد من مساجد الإسكندرية بالأنوار والبالونات استعدادًا لأداء صلاة عيد الفطر،وسط تواجد الباعة الجائلين لتوزيع الهدايا والألعاب على الأطفال.
كانت قد استعدت كافة مديريات المحافظة لاستقبال عيد الفطر المبارك، حيث خصصت مديرية أوقاف الإسكندرية 500 ساحة خلاء موزعة على 11 إدارة فرعية وتخصيص 1000 إمام وخطيب لإلقاء الخطبة وأداء صلاة العيد بين 500 إمام وخطيب اساسى و500 احتياطى.
شهد مسجد مرسى ابو العباس اقبال كبير من المواطنين على ساحات مسجد المرسي أبو العباس بمنطقة بحري بالإسكندرية للمشاركة في أداء صلاة عيد الفطر المبارك. وحرص المصلون على حمل المصاحف والبالونات الملونة والمصليات الخاصة بهم للمشاركة في صلاة العيد.
وفى منطقة ابو يوسف بالعجمى بغرب الاسكندرية شهدت المساجد اقبال اعداد كبيرة من المصلين ففى مسجد المدينة “مسجد الحديد والصلب ” بالبيطاش هو أكبر مساجد غرب الإسكندرية امتلاء بالمصلين منذ صلاة الفجر استعدادًا لصلاة عيد الفطر المبارك، وامتد تواجد المصلين إلى ساحته الخارجية وبطريق الإسكندرية مطروح امتدت إلى أكثر من كيلو.
كما شهد مسجد القويري، مكوث عدد كبير من المصلين بالمسجد عقب صلاة الفجر وتكبيرات العيد استعدادًا لبدء تكبيرات العيد مرة أخرى مع اقتراب الصلاة
وبدأت التجهيزات للصلاة عقب صلاة فجر بفرش الشوارع والتجميل بالبالونات، ورفع تكبيرات العيد استعدادا للصلاة.
من جانبه، توجه اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، برفقة الدكتور أحمد جمال الدين نائب المحافظ لأداء صلاة عيد الفطر المبارك بساحة مسجد المرسي أبو العباس غرب المحافظة.
وكان اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية قد شدد على تكثيف أعمال النظافة وغسيل الشوارع والأرصفة والميادين على مستوى الأحياء وتطهير جميع المساجد وخاصة حول المساجد المخصصة لإقامة صلاة عيد الفطر المبارك، مشددًا على رؤساء الأحياء وإدارة الرصد البيئي بالتعامل الفوري في حالة ورود أي بلاغات أو شكاوى من المواطنين خلال أيام العيد.
وقال اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، إنه تم تخصيص363 مسجدًا، و531 ساحة بالمحافظة، لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وفتح المساجد قبل الصلاة بنصف ساعة على الأقل، مع فتح جميع مصليات السيدات بالمساجد الكبرى التي تقام بها صلاة العيد، مع تخصيص إمام أساسى وإمام احتياطى لكل ساحة في حالة وجود ظروف طارئة يقوم الإمام الاحتياطى بممارسة عمله بأداء صلاة العيد وإلقاء خطبة عيد الفطر المبارك.
وأكد على أنه تم تكثيف حملات النظافة والتعقيم بالمساجد والساحات، وذلك استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك، وعقد غرفة عمليات لمتابعة الإعداد لصلاة عيد الفطر المبارك.
وشدد المحافظ على جميع الجهات التنفيذية بالمحافظة بضرورة شن حملات مكبرة ومفاجئة ودورية على المحال والمطاعم والكافيهات للتأكد من التزامهم بقواعد النظافة العامة، موجها شركة نهضة مصر و إدارة الرقابة و الرصد البيئي بالاهتمام برفع المخلفات أول بأول من ساحات الصلاة ومحيط المساجد والمتنزهات والحدائق العامة، وإظهار المدينة بالشكل الذي يليق بها أمام أهلها و وزوارها خلال أيام عيد الفطر المبارك.
من جانبه أكد الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف، أنه تم رفع حالة الاستعداد والاستنفار بمديرية الأوقاف وجميع الإدارات الفرعية حتى الانتهاء من صلاة عيد الفطر المبارك، مؤكدًا أن المساجد قد تزينت واتُخذت فيها كافة التدابير اللازمة لاستقبال ضيوف الرحمن وإقامة شعائر صلاة العيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المساجد توافد المصلين صلاة عید الفطر المبارک صلاة العید من المصلین لأداء صلاة مسجد ا
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الغربية يفتتح مسجد المغربي بتكلفة 12 مليون جنيه
أناب اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، نائبه الدكتور محمود عيسى، لحضور افتتاح مسجد العارف بالله سيدي حسن المغربي بقرية تطاي التابعة لمركز السنطة، بعد الانتهاء من أعمال الإحلال والتجديد التي تمت بالكامل بجهود أهالي القرية وأهل الخير من القرى المجاورة، وبتكلفة بلغت 12 مليون جنيه.
جاء ذلك بحضور عدد من القيادات الدينية والتنفيذية والشعبية، الذين حرصوا على المشاركة في هذه المناسبة المباركة، حيث شهدت شعائر صلاة الجمعة حضور كل من: الدكتور عبد المهيمن السيد مدير عام الأوقاف بالغربية، والدكتورة منى صالح رئيس مركز ومدينة السنطة، بالإضافة إلى محمد السيد عامر .
كما شهد الافتتاح مشاركة برلمانية واسعة، حيث حضر عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، من بينهم النائب عامر الشوربجي، والنائب صقر عبدالفتاح، واللواء أحمد يحيى الجحش، والنائب محمود أبو حسين، مؤكدين جميعًا دعمهم الكامل لمشروعات إعمار المساجد، وأهمية تعزيز الجهود المجتمعية في تطوير دور العبادة بما يليق بمكانتها الروحية وخدمتها لأهالي المنطقة.
وأكد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، أن مسجد سيدي حسن المغربي يُعد من أقدم المساجد بقرية تطاي، حيث تشير الوثائق التاريخية إلى أنه أول مسجد تأسس في القرية، وتم تجديده عام 1910، ثم توسعته في 1982، حتى جاء عام 2024 ليشهد إحلاله وتجديده بالكامل بالجهود الذاتية لأبناء القرية وأهل الخير من القرى المجاورة، ليصبح صرحًا إسلاميًا متكاملًا يستوعب عددًا كبيرًا من المصلين، ويخدم أهالي القرية والمناطق المحيطة.
وأشاد المحافظ، بالدور البارز لأهالي قرية تطاي في المشاركة الفعالة لإنجاز هذا العمل، مؤكدًا أن هذا المسجد يعكس روح التكافل والتعاون المجتمعي، وهو نموذج يُحتذى به في دعم مشروعات دور العبادة، التي تمثل منارة لنشر القيم الإسلامية السمحة وتعزيز روح الانتماء.
كما شدد علي حرص المحافظة لدعم جهود إعمار المساجد وتطويرها، بما يسهم في توفير بيئة مناسبة لأداء العبادات وتعزيز الدور التوعوي والتثقيفي لها في خدمة المجتمع.
ألقى الدكتور عبد المهيمن السيد وكيل مديرية الأوقاف بالغربية، خطبة الجمعة نيابةً عن الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف، حيث أكد خلالها على أهمية إعمار المساجد ودورها في نشر التعاليم الدينية الصحيحة وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع، كما دعا إلى دعم مثل هذه المشروعات التي تُسهم في توفير بيئة روحانية مناسبة للمصلين وتعكس اهتمام الدولة بتطوير المنشآت الدينية.
وأكد محافظ الغربية، أن تطوير وإحلال المساجد يُعد جزءًا أساسيًا من أولويات الدولة في إطار رؤية مصر 2030، مشددًا على أهمية المشاركة المجتمعية في تحقيق التنمية المستدامة، كما أشار إلى أن المحافظة تدعم كل الجهود التي تعزز القيم الدينية وتنشر تعاليم الإسلام السمحة، وذلك من خلال تقديم التسهيلات اللازمة لضمان استمرار أعمال التطوير والبناء في دور العبادة.
وأضاف الجندي، ان مسجد سيدي حسن المغربي بعد تطويره يمثل منارة إسلامية جديدة، ليس فقط لأهالي قرية تطاي، ولكن أيضًا للمناطق المجاورة، حيث يعكس التطوير الاهتمام المتزايد بتحسين الخدمات الدينية وتوفير أماكن عبادة تليق بالمصلين، في خطوة تعزز من جهود الدولة في نشر ثقافة البناء والتطوير وفق أعلى المعايير.