"لا يدفعون الضرائب".. إسبانيا تدرس تسوية أوضاع حوالي نصف مليون مهاجر غير نظامي
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
وافق برلمان إسبانيا على مناقشة مبادرة لإضفاء الشرعية على جميع المهاجرين الذين يعيشون في البلاد بطريقة غير نظامية وتسمح لغير المسجلين منهم بـ "ترك حالة التخفي وانعدام الحقوق".
وتعود المبادرة المذكورة التي أطلقتها مؤسسة للدفاع عن المهاجرين غير الشرعيين إلى نحو 3 سنوات، ووقع عليها أكثر من 600 ألف شخص ونالت دعم 900 جمعية تقريبا.
وتدعو لتنفيذ آليات تسمح للمهاجرين غير المسجلين الذين يعيشون في إسبانيا بدون وثائق بترك حالة التخفي وانعدام الحقوق لديهم.
وتكشف أحدث التقديرات "ما بين 390 ألفا و470 ألف شخص هم في وضع غير نظامي في إسبانيا، ثلثهم من القاصرين".
وتضيف أن "معايير الحصول على تصريح إقامة تقييدية جدا" وإجراءاتها "بطيئة وبيروقراطية".
ويشوب الحذر صفوف حزب العمال الاشتراكي الإسباني الحاكم الذي يؤيد قيام البرلمان بفحص مشروع القانون المقترح، باعتبار أن "القانون الأوروبي لا يسمح بإضفاء الشرعية العامة على المهاجرين بدون وثائق".
ويقول مؤيدو المبادرة إن سياسات القوننة الجماعية تم تنفيذها مرات عدة خلال العقود الأخيرة في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك في إسبانيا.
كما يتذرع واضعو نص المبادرة بأن الوضع الحالي يضر "بالحقوق الأساسية" للمهاجرين غير الشرعيين الذين لا يدفعون الضرائب، ما يتسبب أيضا في "خسارة اقتصادية ومالية كبيرة" لإسبانيا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية غوغل Google مدريد
إقرأ أيضاً:
تصاعد عمليات التهريب في اليمن خلال شهر رمضان واعتقال 170 مهاجرًا
وفي محافظة شبوة شرق عدن، تمكنت الشرطة من ضبط قارب يحمل على متنه 170 مهاجرًا غير شرعي من القرن الأفريقي، بما في ذلك 76 رجلًا و5 نساء من الصومال و35 رجلًا و51 امرأة و3 أطفال من إثيوبيا.
ويتم التعامل مع الموقوفين وفق الإجراءات القانونية المتبعة في محاولة للحد من هذه الظواهر.
وبحسب الحملة الأمنية المشتركة في لحج، فإن المهربين يسعون للاستفادة من صيام الناس، واعتقادهم بأن الرقابة الأمنية ستتقلص خلال النهار.
لكنهم أكدوا عزمهم على مواجهة التحديات، متعهدين ببذل المزيد من الجهود لكبح جماح هذه الحركات غير المشروعة.
كما أفادت الحملة الأمنية بأن بعض المهربين لجأوا إلى استخدام القوة والسلاح خلال محاولات التصدي لهم، حيث تعرضت قوات الأمن لإطلاق نار خلال ملاحقة المهربين، ما أدى إلى إصابات في صفوفهم.
وأشارت الحملة إلى أن أحد المهربين قام بمهاجمة عناصر الأمن أثناء أدائهم لصلاة الفجر، مما أدى لاشتباك عنيف بينهم.
تؤكد الحملة الأمنية على استمرارها في محاربة التهريب وعدم السماح للمهربين باستغلال الظروف الراهنة.
كما دعت شيوخ القبائل إلى التعاون وتعزيز دورهم في مكافحة التهريب، وتشجيع سكان المنطقة على الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.
يظل التزام عناصر الأمن قويًا في مواجهة تحديات التهريب، مع حرصهم على الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدين أنهم لن يتهاونوا في أداء واجبهم الوطني.