البيضاء.. اصابة شخصين واحتراق ناقلة غاز في اشتباكات بين مسلحين برداع
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
اندلعت اشتباكات مسلحة، فجر الاربعاء 10 أبريل 2024م أول أيام عيد الفطر المبارك بمدينة رداع محافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقال سكان محليون لوكالة خبر، ان اشتباكات عنيفة اندلعت اثر هجوم مسلحين من "آل السلمي - الرياشية" ومسلحين أخرين امام محطة الغاز بالقرب من مستشفى الهلال بمدينة رداع.
وأضافوا ان الاشتباكات أسفرت بحسب المعلومات الأولية عن إصابة شخصين على الأقل من الجانبين احدهما يدعى "نبيل عثمان" وحالته بالغة الخطورة حيث تم نقله الى غرفة العناية المركزة في احد مستشفيات المدينة
وبحسب السكان، فأن الاشتباكات تسببت ايضا في احتراق (بوكتيل) ناقلة غاز مما أثار حالة من الهلع والفزع بين سكان المنطقة وفرار الأهالي من منازلهم خاصة النساء والأطفال خشية انفجار محطة الغاز.
وتعمل مليشيات الحوثي الإرهابية على خلق الثارات وتغذية الصراعات القبلية في رداع والمناطق الخاضعة لسيطرتها ضمن مخطط يستهدف القبائل لضمان بقائها تحت سيطرتها وبهدف تشديد سطوتها الأمنية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مئات القتلى في الساحل السوري على أيدي مسلحين موالين للإدارة الجديدة
أفادت وكالة “رويترز” نقلا عن مصادر سورية بمقتل أكثر من 340 مدنيا على أيدي مسلحين لهم صلة بـ”الحكومة السورية” على مدى اليومين الماضيين، فيما لا تزال حرب التطهير الطائفي مستمرة في مناطق الطائفة العلوية بالساحل السوري.
وأطلق العشرات من أهالي مدينة بانياس في ريف طرطوس، من أبناء الطائفة العلوية، نداءات استغاثة لإنقاذهم من عمليات تصفية واسعة تطال العائلات على أيدي مسلحين من التركستان.
وذكرت مصادر محلية أنّ “الحزب الإسلامي التركستاني بدأ صباح اليوم السبت عملية تطهير طائفي في بانياس ولا يميّز بين طفل وشيخ”.
وناشد الأهالي القوى الأمنية وكلّ من يستطيع المساعدة من أجل التدخّل وإيقاف التصفيات الطائفية التي تحدث.
بالتزامن مع ذلك، أكدت مصادر محلية مقتل أكثر من 400 مدني في مجازر وإعدامات ميدانية في الساحل السوري، فيما لا يوجد أي تحرك حتى الساعة على الأرض لضبط الأمن في الساحل، “حيث لا يتجرّأ الأهالي على الخروج من منازلهم بسبب استمرار المجازر التي يرتكبها مسلحون تركستان وشيشان وسوريون”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، وموقعه في بريطانيا، قد أفاد في وقت سابق اليوم السبت، بأنّ أكثر من 300 مدني علوي قتلوا منذ الخميس على يد قوات الأمن التابعة للإدارة السورية الجديدة ومجموعات رديفة لها، وذلك خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس السابق بشار الأسد في منطقة الساحل غرب البلاد.
وبحسب وكالة “فرانس برس” فقد أورد المرصد “مقتل 311 مدنياً علوياً في منطقة الساحل… على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها” منذ الخميس.