قال أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي يوم الثلاثاء إنه لن يوافق على إرسال كميات كبيرة من الأسلحة إلى إسرائيل حتى يكون لديه المزيد من المعلومات حول كيفية استخدام إسرائيل لهذه الأسلحة.

وأكد النائب جريجوري ميكس لـ"سي.إن.إن" قائلا، "أنتظر تأكيدات.. أريد التأكد من أنني أعرف أنواع الأسلحة والغرض الذي ستستخدم فيه الأسلحة".



وتدرس إدارة الرئيس جو بايدن ما إذا كانت ستمضي قدما في إرسال حزمة أسلحة بقيمة 18 مليار دولار لـ"إسرائيل" تشمل العشرات من طائرات إف-15 التي تنتجها بوينج. وفق رويترز.

يأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه بايدن ضغوطا من شركاء أجانب وجماعات معنية بحقوق الإنسان وبعض الديمقراطيين في الكونجرس لفرض شروط على إرسال الأسلحة لكبح جماح الهجوم "الإسرائيلي "على غزة التي تديرها حماس.

ويلزم القانون الأمريكي بإخطار الكونغرس باتفاقات المبيعات العسكرية الكبيرة لدول أخرى، وله الحق في منع مثل هذه المبيعات من خلال تمرير قرار بعدم الموافقة على انتهاكات حقوق الإنسان أو مخاوف أخرى، غير أنه لم يتم على الإطلاق تمرير قرار مثل هذا ونجا من الفيتو الرئاسي.


وتسمح عملية المراجعة غير الرسمية للقادة الديمقراطيين والجمهوريين في لجان الشؤون الخارجية بفحص مثل هذه الاتفاقات قبل تقديم إخطار رسمي إلى الكونغرس، مما يعني أن أيا منهم يمكنه تعطيل اتفاق لشهور أو أكثر من خلال طلب المزيد من المعلومات. وميكس هو أحد هؤلاء المسؤولين الأربعة.

وقال ميكس إن هناك "ما يكفي من القصف العشوائي" في الحملة الإسرائيلية على غزة، مضيفا "لا أريد أن تستخدم إسرائيل هذا النوع من الأسلحة لإحداث المزيد من الموت. أريد التأكد من وصول المساعدات الإنسانية. لا أريد أن يموت الناس جوعا وأريد أن تطلق حماس سراح الرهائن".

وقال إنه سيقرر ما إذا كان سيوافق على إرسال الأسلحة أم لا بعد حصوله على مزيد من المعلومات.

وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 186 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح معظم الأهالي من أماكن سكنهم.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن حصيلة شهداء العدوان ارتفعت إلى 33360 شهيدا و75993 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأسلحة إسرائيل غزة إسرائيل امريكا غزة أسلحة نائب ديمقراطي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على إرسال

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الإسكان يوقع بيان منحة المساعدة الفنية التحضيرية لإدارة الحمأة في مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقَّع الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، على بيان التوقيع "Statement of signature" الخاص بمنحة المساعدة الفنية التحضيرية لإدارة الحمأة في مصر، وذلك بتفويض من الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بهدف الوصول إلى أنسب الحلول الفنية والاقتصادية والبيئية والتشغيلية لإدارة الحمأة وإعادة استخدامها في مصر.

جاء ذلك على هامش مشاركة نائب وزير الإسكان، ومسئولي الوزارة، في فعاليات مؤتمر الاستثمار "مصر والاتحاد الأوروبي"، والذي استضافته مصر بتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية.

وأوضح الدكتور سيد إسماعيل، أنه جارٍ الإعداد لمراجعة وتحديث البيانات الحالية والتوقعات المستقبلية لكمية الحمأة المنتجة من محطات معالجة الصرف الصحي في المناطق المستهدف إعداد الدراسات بها، مع تقديم حلول لإدارة الحمأة في عدد من المواقع ذات الأولوية، وتنفيذ نماذج للحلول المقترحة، ودراسة كافة أنظمة معالجة الحمأة المركزية واللامركزية، وإعداد خريطة لإنتاج الحمأة في مصر ومقترحات استخدامها، والاستفادة من كافة الدراسات التي تم إعدادها مسبقاً لإدارة الحمأة مع مختلف الجهات التنفيذية بالقطاع.

وأفاد نائب وزير الإسكان، بأن مصر شهدت طفرة غير مسبوقة في تنفيذ مشروعات مواجهة آثار تغير المناخ وخفض الانبعاثات، واستخدام الطاقة المتجددة وكفاءة استخدامها، والإدارة المستدامة للمخلفات وإدارة الحمأة بمحطات معالجة الصرف الصحي، ومنها على سبيل المثال محطة معالجة الصرف الصحي بالجبل الأصفر بطاقة 2.5 مليون م3 / يوم، ومحطة معالجة الصرف الصحي الشرقية بالإسكندرية بطاقة 800 ألف م3 / يوم.

وأكد الدكتور سيد إسماعيل، أن تنفيذ مشروعات معالجة الحمأة وإعادة استخدامها يهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المتعلقة بالطاقة، واستدامة تقديم الخدمات ومراعاة الجوانب البيئية المتعلقة بالصحة العامة ومياه الشرب والصرف الصحي والطاقة النظيفة والمدن والمجتمعات المستدامة، والتأقلم مع التغيرات المناخية، والعمل على استرداد تكاليف التشغيل والصيانة، وتعزيز مصادر الطاقة الخضراء المستدامة.

وخلال لقائه مع جياسومينا فجليوتى – نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي لمنطقة المشرق، أشادت  "فجليوتى" بالنجاح الكبير الذي تم تحقيقه في إدارة ومتابعة تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، مؤكدة اهتمامها بالتعاون مع قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي لتنفيذ خططه المستقبلية، وتنفيذ المشروعات بآلية التمويل القائم على النتائج، أسوة بباقي البرامج التي تم تنفيذها، أو جارٍ تنفيذها حالياً.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تدعو إسرائيل بسرعة التحقيق في تقارير استخدامها للمدنيين كدروع بشرية
  • مخاوف إسرائيلية جديدة: تهريب الأسلحة من غزة إلى الضفة من خلال جنود الاحتلال
  • نائب وزير الإسكان يوقع بيان منحة المساعدة الفنية التحضيرية لإدارة الحمأة في مصر
  • شركة في صربيا تزود إسرائيل بالأسلحة تقيم علاقات مهمة مع الإمارات
  • هيئة البث الإسرائيلية: إحباط محاولة لتهريب شحنة أسلحة خفيفة من الأردن لإسرائيل
  • جيش الاحتلال يزعم إحباط محاولة تهريب أسلحة عند الحدود الأردنية
  •  إسرائيل تعلن إحباط تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية
  • إسرائيل تحبط عملية تهريب أسلحة من الأردن للضفة الغربية
  • إسرائيل تعلن إحباط تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية
  • كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟