في تطورات غير مسبوقة ..تصفية 8 من الحرس الثوري ذبحاً في مقرهم بالميادين شرق سوريا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
واستنفرت القوى العسكرية والأمنية في المنطقة، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، وسط تشديد أمني على هويات المواطنين على مفترقات الطرق.
الهجوم هو الثاني من نوعه في أقل من 48 ساعة، في المنطقة ذاتها. فقد قُتل مواطن خمسيني بطلق ناري، نتيجة إطلاق عناصر من ميليشيا «الدفاع الوطني» الرصاص بشكل عشوائي، خلال تشييع 3 قتلى سوريين العاملين ضمن ميليشيات «الحرس الثوري» الإيراني، في مقبرة بلدة حطلة بريف دير الزور الشمالي، كانوا قد قُتلوا يوم الاثنين.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بمقتل العناصر الثلاثة، رمياً بالرصاص، على أيدي مسلحين بعد اقتحامهم نقطة عسكرية على أطراف مدينة الميادين «عاصمة الميليشيات الإيرانية شرق سوريا»، بريف دير الزور الشرقي من جهة البادية، حيث جرى نقل جثث القتلى إلى مستشفى، دون أن يتكشف من يقف خلف مقتلهم.
غير أن موقع «نهر ميديا» المحلي، أفاد بوفاة مرعي الحسن الحمدون «جراء إطلاق رصاص عشوائي من قِبل عناصر الميليشيات أثناء تشييع ودفن القتلى الثلاثة من ميليشيا «الحرس الثوري» ببادية الميادين قُتلوا على أيدي عناصر «داعش».
وينحدر العناصر من بلدة حطلة ذات الغالبية «الشيعية»، وهي إحدى القرى السبع شرقي الفرات، بريف دير الزور الشرقي، التي نفذ فيها مسلحون متطرفون، مجزرة كانت الأولى من نوعها في عام 2013، راح ضحيتها 60 شخصاً، غالبيتهم من المسلحين من أبناء «الطائفة الشيعية». وقد نُقلت جثث القتلى إلى مستشفى دون معرفة من يقف خلف مقتلهم
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:الميليشيات الإيرانية بما فيها الحشدوية انسحبت من سوريا بأمر أمريكي
آخر تحديث: 23 دجنبر 2024 - 2:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، عن فحوى رسالة أمريكية إلى طهران عبر بغداد سبقت سقوط الأسد بأربعة أيام.وقال المصدر، إنه” مع بدء معركة حلب السورية بين القوى المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام و الألوية المتحالفة معها والقوات النظامية فقدت طهران خلالها ابرز قيادات فيلق القدس وهو ضابط برتبة عميد بعملية اغتيال مباشرة مع نخبة من الضباط السوريين ولاتزال ملامحها غامضة بعض الشيء لكن كل التقديرات تشير الى ان أصابع مخابراتية خارجية متورطة فيها”.وأضاف، أن” إيران ادركت ضعف المؤسسة العسكرية السورية وان الوضع سائر باتجاهات خطيرة ما استدعى خيارات استراتيجية تمنع محاصرة مقرات مهمة ينتشر بها المئات من مستشاريها بشكل ميداني خاصة في حمص ودير الزور ومحيط دمشق، لافتا الى ان” واشنطن ادركت بان وجودهم سيعرقل المشهد ويزيد من تعقيدات معركة اسقاط نظام الأسد فأرسلت رسالة عبر وسطاء في بغداد مفادها بأنها لن تقوم بأي عمليات قصف تستهدفهم اذا ما قرروا الانسحاب وهذا ما يفسر انسحاب اعداد كبيرة ومعهم فصائل عراقية دون أي يجري استهدافهم رغم انهم كانوا أهدافا سهلة من خلال الطيران الجوي”.وأشار المصدر الى، أن” اول عملية انسحاب فعلية للإيرانيين من سوريا جرت قبل 4 أيام من سقوط دمشق وفق المعلومات، لافتا الى ان حديث الرئيس الروسي عن اخلاء الالاف من قبل قواته صحيح وكل الدوائر المخابراتية كان تدرك حقيقة ما يجري على الأرض وهي من سمحت بخروجهم من اجل تسريع وتيرة سقوط الأسد دون أي تعقيدات”.