الأزهر يوضح حكم وقوف النساء بجوار الرجال في صلاة العيد (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
حسم الأزهر الشريف مسألة الجدل حول صلاة النساء بجانب الرجال في صفوف واحدة في صلاة العيد، ذلك المشهد الذي يتكرر كثيرا في ساحات صلاة العيد في مختلف الأماكن بسبب الزحام، وهو ما تحدث عنه الأزهر الشريف، وأوضح حكم الصلاة بذ هذه المسألة
صلاة النساء بجانب الرجالقال الدكتور معاذ شلبي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه لا ينبغي أن تقف النساء بجوار الرجال في صفوف واحدة خلال صلاة العيد من غير حائل، كما يحدث في كثير من الأحيان.
وأضاف «شلبي» في مقطع فيديو نشره الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» للحديث حول المسائل الفقهية بالنسبة لصلاة العيد، قائلا إن بعض الفقهاء قالوا إن صلاة العيد بهذا الشكل الذي تكون فيه النساء بجانب الرجال في صفوف واحدة هي صلاة باطلة.
صلاة عيد الفطروأوضح عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الصحيح في صلاة العيد أن يكون الرجال واقفين خلف الإمام، ثم تصلي النساء من خلفهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الفطر صلاة العيد الأزهر حكم صلاة العيد فضل صلاة العيد صلاة العید الرجال فی
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 17 رمضان
توافد الآلاف من المصلين على الجامع الأزهر، لأداء صلاتي العشاء والتراويح في الليلة السابعة عشر من شهر رمضان المبارك، حيث الأجواء الرمضانية والروحانيات الإيمانية في هذا المكان العتيق.
وينقل المركز الإعلامي للأزهر الشريف صلاتي العشاء والتراويح طوال أيام الشهر الفضيل عبر منصات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك صفحة الجامع الأزهر، كما تُبث على عدد من القنوات الفضائية، أبرزها القناة الأولى، القناة الفضائية المصرية، إضافة إلى إذاعة القرآن الكريم على الراديو.
ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، تنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.
قدر القراءة في التراويحواتفق الفقهاء على أنه يُجزئ فى صلاة التروايح من القراءة ما يُجزئ فى سائر الصلوات، واتفقوا أيضًا على القول باستحباب ختم القرآن فى الشهر.
وروى البخاري ومسلم فى "صحيحيهما" عن السيدة فاطمة- رضي الله عنها- قالت: "أَسَرَّ إلى النَّبِيُّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي بِالقُرْآنِ كُلَّ سَنَةٍ، وَإِنَّهُ عَارَضَنِي العَامَ مَرَّتَيْنِ، وَلا أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي".
وأقل ذلك أن يُختَم القرآنُ الكريم مرةً واحدةً، وما زاد فهو للأفضلية؛ نص على ذلك أئمة المذاهب الفقهية المتبوعة، فذهب الإمام أبو حنيفة إلى القول بسنِّيَّة قراءة 10 آياتٍ في الركعة الواحدة؛ ليحصل له ختم القرآن مرةً في الشهر، مع القول بإجزاء ما هو أقل من ذلك.