تركيا تعلن فرض قيود على تصدير 54 منتجا إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة التجارة التركية يوم الثلاثاء أنها ستفرض قيوداً على تصدير 54 فئة من المنتجات إلى إسرائيل، حتى يتم إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكدت أن هذه الإجراءات ستطبق على الفور.
وفي بيان للوزارة بعد إعلان أنقرة عن نيتها اتخاذ تدابير رداً على رفض إسرائيل طلبها بالمشاركة في عملية إسقاط المساعدات جواً، أوضحت أن القيود ستشمل منتجات متنوعة مثل الحديد والصلب ومعدات البناء والآلات.
وأوضحت الوزارة أن هذه القيود التجارية ستشمل مجموعة متنوعة من المنتجات المحددة تصل إلى 54 فئة.
بوابة روز اليوسف
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تسلا مهددة بعد منع الصين تصدير أهم مكون للروبوتات
واشنطن
كشف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بأن القيود الجديدة التي فرضتها الصين على تصدير المغناطيسات الأرضية النادرة، تسببت في تأثيرات سلبية على إنتاج الروبوتات البشرية “أوبتيموس”، والتي تعد من المشاريع الطموحة لشركة تسلا.
وأضاف ماسك، إن هذه القيود جزء من جهود الصين للحد من استخدام هذه المواد في التطبيقات العسكرية، مما يشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الصناعات التقنية المتقدمة.
وأوضح ماسك أن الصين فرضت قيودًا على تصدير المعادن الخام ومنتجات المغناطيس الجاهزة، التي تعد مكونات أساسية في صناعة الروبوتات، وهو ما يهدد بشكل مباشر سلاسل الإمداد العالمية.
وتواجه العديد من المشاريع الإنتاجية تعطيلا، رغم أن تسلا تعمل حاليًا مع السلطات الصينية للحصول على التراخيص اللازمة لتصدير المغناطيسات، إلا أن هذه العملية قد تستغرق أسابيع أو حتى أشهر.
تعتبر المغناطيسات الأرضية النادرة مكونًا أساسيًا في العديد من الصناعات الحديثة، مثل تصنيع السيارات الكهربائية والطائرات بدون طيار والأجهزة الإلكترونية المتقدمة، مما يجعلها مادة استراتيجية.
وتعد الصين المورد الرئيسي لهذه المواد، حيث تسيطر على أكثر من 80% من الإمدادات العالمية، وبذلك، فإن أي تغييرات تنظيمية من قبل الصين تؤثر بشكل مباشر على أسواق الصناعات المتقدمة.
وتواجه العديد من شركات التكنولوجيا تحديات متزايدة، نتيجة لهذه القيود، مثل ارتفاع التكاليف وتأخير تنفيذ المشاريع، خاصة في قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والدفاع.
وتسعى العديد من الشركات الغربية إلى تنويع مصادرها من المعادن الأرضية النادرة من خلال استثمارات جديدة في بلدان مثل أستراليا وكندا ودول إفريقية غنية بالموارد الطبيعية، في محاولة للحد من تأثير النفوذ الصيني في هذه الصناعة، وفي محاولة لتخفيف تأثير هذه القيود.
وتبرز هذه القيود الصينية كأحد التحديات الجادة التي تواجه العديد من الشركات في ظل تحول التقنيات العالمية نحو المستقبل الذكي.