تعرف على الصيغة الصحيحة لتكبيرات عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
مع حلول عيد الفطر المبارك، يردد المسلمون في جميع أنحاء العالم، تكبيرات العيد ابتهاجًا بهذا اليوم العظيم، إذ كشفت دار الإفتاء يوم الاثنين الماضي، تعذر رؤية هلال شهر شوال، لذا يكون الثلاثاء المتمم لشهر رمضان، واليوم أول أيام العيد.
وتكبيرات العيد سُنَّة عند جمهور الفقهاء، ويُستحب التكبير في العيد بأيِّ صيغةٍ من صيغ التكبير، والأمر في ذلك واسع؛ لأنه قد ورد الأمر بها مطلقًا في قوله تعالى: «وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ»، وهو ما أكدته دار الإفتاء المصرية، لافتة إلى أنّ المطلَق يؤخذ على إطلاقه إذا لم يَرِد ما يقيده في الشرع، ولم يرد في صيغة التكبير شيئًا بخصوصه في السنة المطهرة.
ووفق «الإفتاء» لا توجد صيغة محددة لتكبيرات عيد الفطر، فقد وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة، صيغا متعددة، منها:
- «الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا»، وهي صيغة شرعية صحيحة؛ قال عنها الإمام الشافعى «وإن كبر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه».
- «الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد».
- «الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا».
نصائح لتكبيرات عيد الفطر- الحرص على صحة الصيغة.
- رفع الصوت بالتكبير.
- التكبير في جميع الأماكن.
- مشاركة جميع أفراد العائلة في التكبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الفطر تكبيرات عيد الفطر صلاة عيد الفطر صلاة العيد تكبيرات صلاة العيد الله أکبر الله أکبر سیدنا محمد وعلى لا إله إلا الله الله أکبر ا
إقرأ أيضاً:
المطران عون: علينا الاتكال على الله وعلى ارادة المسؤولين كي لا يخيبوا انتظارات الشعب
احتفل راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال بعيد الابرشية وذكرى توليته الاسقفية الثالثة عشرة، خلال قداس ترأسه في كاتدرائية مار بطرس –جبيل.
وتحدث عون في عظته عن مراحل حياة القديس مارون معربا عن سعادته لمشاركة عائلة الابرشية مجتمعة حول راعيها في هذا القداس للاحتفال بعيد القديس مارون طالبا شفاعته لوطننا لبنان ولجميع اللبنانيين .
وقال: "للعيد هذا العام فرحة خاصة خصوصا لوجود رئيس للجمهورية العماد جوزف عون على رأس الدولة وتشكيل حكومة جديدة التي كانت هوية للبنان في هذا العيد فكل الآمال التي كانت معقودة لاجل لبنان المؤسسات والوطن الذي يليق بكل ابنائه ، فكل هذه المقومات اصبحت الموجودة ، علينا الاتكال على الله وعلى حكمة وارادة المسؤولين كي لا يخيبوا انتظارات الشعب ، ويكون لديهم القناعة الموجودة لدينا جميعا ببناء وطن من خلال التضحيات والسعي الى الخير العام قبل الخير الخاص وهذا ما يدفعنا الى التنازل عن امور عديدة بهدف بناء وطن نحلم به منذ زمن ، فنأمل بمعونة ربنا وشفاعة مار مارون ان تتحقق كل هذه الاماني".
أضاف: "من واجبنا مرافقة رئيس الجمهورية والعهد بالصلاة ، فكما اقمنا الصلوات في الماضي واختبرنا انها لا تخيب لان رجاؤنا مبني على الرب الذي انتصر على الموت ، سيبقى هذا الرجاء كبيرا فنساهم جميعنا بنهوض الوطن الذي نحلم به" .
ودعا "للتأمل بفضائل القديس مارون لنأخذ منها دروسا لحياتنا العملية والواقعية في عالم اليوم فالرب يسوع الذي مات على الصليب اعطى حياته من اجلنا ولكي يظهر مجده ويعطينا بقيامته رجاء الحياة الجديدة". وقال: "قداسة البابا فرنسيس في اعلانه السنة اليوبيلته لعام 2025 وضعها تحت علامة الرجاء ونحن في الابرشية اخترنا عنوانا لهذا العام " انت الرجاء " واذا كان رجاء الرب في حياتنا يصبح كل واحد منا علامة رجاء في عائلته ومجتمعه لانه يتحول الى انسان يبني ، ولكي نستطيع اختيار هذا الرجاء علينا التأمل بروحانية مار مارون الذي تخلى عن كل مقتنيات الدينا ليعطي علامة بأن الرب وحده الذي يستحق عبادته وان نحبه فلا يوجد امام الرب اي مجد ارضي".
وشدد على "أهمية الثقة بروحانية مار مارون لكي نسلك طريق الخير في حياتنا وان الرب هو البداية والنهاية في حياتنا وعلى المسيحي ان يجد وقتا في حياته للصلاة لكي ينذكر ان الرب هو الملهم وله مكانة في حياتنا مؤكدا من دون كلمة الرب لا حياة مسيحية لانها هي التي ترشدنا الى الطريق التي يجب السير فيها لكي تحقق ارادة ربنا". وقال: "في هذا العيد علينا ان نجدد ايماننا ومسيرتنا ونوجهها بطريقة صحيحة نحو الملكوت السماوي حيث كل معمد مدعو للعمل من اجل ان يربح الملكوت السماوي في نهاية حياته ، لذلك نطلب من الرب بشفاعة كنيستنا والقديس مارون الا يسمع لنا ان ننسى هذا الهدف ، وقديسينا الذين هم منارة امامنا يذكروننا بانه ممكن للانسان الوصول الى القداسة وعيش الحب عندما يتمسك بالرب وبإيمانه" .
وختم: "جميعنا مدعوون في هذه السنة ان تسير تحت علامة الرجاء والقول الى الرب انت رجاؤنا لاننا نتجه نحوك ومعك نرغب بان نربح الحياة الابدية وان نعطي شهادة حسنة لمحبتك واننا تلاميذتك في قلب مجتمع هذا العالم". (الوكالة الوطنية)