صفعة لـ روسيا.. أمريكا تستعد لحظر منتجات وخدمات كاسبرسكي لاب
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن إدارة الرئيس جو بايدن، ستحظر على الشركات والمواطنين الأمريكيين استخدام برامج شركة "كاسبرسكي لاب" الروسية لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وقالت الشبكة نقلا عن مصادر: “يتم وضع اللمسات النهائية على القرار ويمكن اتخاذه في وقت مبكر من هذا الشهر”.
وأضافت أنه من المتوقع أن يتم منع “كاسبرسكي لاب” من تزويد المستخدمين بإمكانية الوصول إلى منتجات معينة وبعض خدماتها في الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن "الوكالات الحكومية الأمريكية ممنوعة بالفعل من استخدام برمجيات الشركة، لكن الإجراء الجديد من قبل إدارة بايدن بفرض حظر مماثل على الشركات الخاصة سيكون غير مسبوق.
وتقول مصادر "سي إن إن" إن أحد أهداف إدارة بايدن هو تقليل المخاطر على البنية التحتية الأمريكية الحيوية، كما سينطبق الحظر على برامج مكافحة الفيروسات الخاصة بالشركة.
وبحسب الشبكة فإن أكثر من 400 مليون شخص و240 ألف شركة حول العالم يستخدمون منتجات برمجيات "كاسبرسكي لاب"، لكن من غير الواضح عدد المستخدمين الموجودين في الولايات المتحدة.
وفي مارس 2022، أدرجت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية شركة "كاسبرسكي لاب" في قائمة الشركات التي تشكل منتجاتها، وفقا للجهة التنظيمية، تهديدا لأمن البلاد.
من جانبها، قالت الشركة الروسية إنها تشعر بخيبة أمل إزاء قرار الهيئة التنظيمية بحظر استخدام الدعم الفيدرالي الأمريكي لشراء منتجاتها، لافتة إلى أنه تم اتخاذه لأسباب سياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن الأمن القومي كاسبرسكي لاب
إقرأ أيضاً:
حمار أمريكا وفيلها. أحلاهما مُر..!
تتجه أنظار العالم، يوم غد الثلاثاء باهتمام واسع وشغف كبير، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لمعرفة من سيكون حاكم البيت الأبيض الجديد، وكأن ذلك القادم سيحمل في جعبته تغييرا جوهريا في سياسة هذه البلاد، وما تمارسه منذ قرون من إرهاب وإجرام وطغيان، ومساندة الطغاة والمجرمين في كل العصور، سواء كانت تحت قيادة حمار الديمقراطيين أو فيل الجمهوريين.
-في الغد، وخلال السنوات الأربع القادمة، وما بعد ذلك بعقود وربما قرون، لن يكون هناك ثمة فرق كبير، في النهج والسياسة الأمريكية القائمة على إشعال الحروب، وإذكاء التوترات، وابتزاز الأنظمة الديكتاتورية، وامتصاص الشعوب وقبل هذا وذاك، الدعم اللامحدود والتبنّي المطلق لكيان الاحتلال الصهيوني المزروع بعناية في خاصرة الوطن العربي، ومواصلة التغطية والتبرير لجرائمه وانتهاكاته، وحروب الإبادة الشاملة، التي ينفذها بحق المدنيين العزّل في فلسطين ولبنان وغيرها، أمام أنظار العالم العاجز عن فعل أي شيء، أمام رغبات ونزوات وأهواء الراعي الرسمي والأب الروحي، في واشنطن.
– في انتخابات الخامس من نوفمبر، وكما جرت عليه العادة منذ أمد بعيد، ليس من جديد سيحمله المستقبل للعالم، على صعيد السياسة الخارجية للدولة الأكبر، في عصرنا وكل ما في الأمر، أن الأجرام والارهاب تحت إدارة الحمار الديمقراطي، يتوارى خلف شعارات ناعمة وعناوين براقة ويافطات تتشدق زورا وبهتانا بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان وحماية الحريات، بينما يكون كل ذلك في ظل إدارة الفيل الجمهوري، أكثر فجاجة ووضوحا وعنجهية.
-خلال عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، وما أعقبها من جرائم إسرائيلية غير مسبوقة في وحشيتها ودمويتها، بحق ملايين الفلسطينيين في قطاع غزة، وهي التي هزت الضمير الإنساني، واصلت إدارة بايدن الديمقراطية دعمها الثابت لحرب الإبادة الجماعية ومنحت حليفها الصهيوني الحق والغطاء لفعل ما يريد بنحو ثلاثة ملايين مدني، ليظهر الوجه الحقيقي لأمريكا الإرهابية.
– لم يعد الحديث الناعم، الذي ما زال يردده بايدن وطاقمه حتى اللحظة، عن حماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية، والتأكيد على حل الدولتين كأساس لإنهاء الصراع، يجدي في إخفاء تلك البشاعة، والحفاظ على مكانة أمريكا، التي كان يعتبرها الكثير من الحالمين والمخدوعين، وإلى ما قبل عدوان “غزة” والضاحية الجنوبية لبيروت، منارة للديمقراطية والحريات والمدنية الحديثة.
– يجمع كل المتابعين والمحللين السياسيين في الداخل الأمريكي وخارجه أن الدعم الأعمى للكيان الاسرائيلي سيظل على حاله المعهود، وسيزداد حجمه ومستواه، في ظل حكم كمالا هاريس أو دونالد ترمب، غير أن هناك من العرب والمسلمين من يقول أن هاريس تبقى أخف الضررين وأهون الشرّين، فعلى الأقل ستبقى مستويات الدعم والتبني على وضعها الحالي، بعكس ترمب الذي ينتظر المجرم نتنياهو وصوله إلى البيت الأبيض بفارغ الصبر، لمواصلة جرائمه ومخططاته الشيطانية في غزة ولبنان وغيرها من بلدان المنطقة، وإحياء ما بدأه في ولايته الأولى من كارثة ” صفقة القرن”.
*شكرا نظافة العاصمة!
مستوى التجاوب والتفاعل من قبل قيادة أمانة العاصمة، ممثلة في الإدارة العامة للنظافة ومديرها إبراهيم الصرابي، الذي أبدى تفاعلا سريعا مع مناشدات رفع المخلفات خلف سوق مجمع دبي والسائلة المقابلة بمديرية بني الحارث شمال الأمانة، وتوفير برميل للمخلفات، أثار ارتياحا واسعا في أوساط المواطنين، الذين أكدوا أن إبراهيم الصرابي وبتفاعله الإيجابي مع قضايا المجتمع، قدّم نموذجا رائعا للمسؤول المتفاني في أداء مهامه ومسئولياته والحريص على سد الثغرات والقصور كأحسن ما يكون وتقبّل النقد البناء والملاحظات بجدية وإيجابية.. شكرا للصرابي، ولكل مسؤول حريص على أداء واجبه ومسئولياته كما ينبغي، وتقديم كل ما ينعكس إيجابا على حياة الناس، ومن لم يشكر الناس لا يشكره الله.