قبرص تسعى لإنجاز إطار عملي بين لبنان والاتحاد الأوروبي لضبط قوارب الهجرة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تقود قبرص مسعى لدى الاتحاد الأوروبي لوضع «إطار عملي» مع لبنان، ويقوم على منح الحكومة اللبنانية مزيداً من المساعدات الضرورية وإعطاء النازحين السوريين حوافز للعودة إلى بلدهم، يشبه الإطار الأوروبي مع تونس ومصر.
وأثار ملف هجرة السوريين غير الشرعية من لبنان باتجاه قبرص والشواطئ الأوروبية الأخرى، أزمة بين لبنان وقبرص، دفعت الصحافة القبرصية لتوجيه اتهامات للبنان، وردت عليها الحكومة اللبنانية في الأسبوع الماضي، بالتأكيد أن النازحين «يدخلون إلى لبنان خلسة، ولا أحد من الدول يساعدنا في ضبط الحدود، فإذا قررنا ترحيل السوري إلى بلاده نواجه بمسألة حقوق الإنسان، وبالنسبة للحدود البحرية فنحن نعمل على ضبطها قدر استطاعتنا».
وتحرك الملف على مستوى عالٍ مطلع هذا الأسبوع، حيث حطّ رئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس في بيروت، والتقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ورئيس البرلمان نبيه بري.
وأكد خريستودوليدس وميقاتي «حرص لبنان وقبرص على العلاقات التاريخية والأخوية بينهما، وسعيهما المشترك للحفاظ على أمن الدولتين وشرق البحر المتوسط»، حسبما أعلنت رئاسة الحكومة اللبنانية، وشددا على «أهمية إيجاد حل شامل ومستدام لأزمة النازحين السوريين وما تتركه من انعكاسات على دول المنطقة، وفي مقدمتها لبنان وقبرص».
وأفادت رئاسة الحكومة بأنه «بنتيجة المحادثات، تم التوافق على أن تقوم قبرص بمسعى لدى الاتحاد الأوروبي لوضع (إطار عملي) مع لبنان، على غرار ما حصل بين الاتحاد الأوروبي وكل من مصر وتونس، ومن شأن هذه الخطوة المرتقبة منح الحكومة اللبنانية مزيداً من المساعدات الضرورية وإعطاء النازحين السوريين حوافز للعودة إلى بلدهم».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الحکومة اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: سأزور دمشق قريبا
لبنان – أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، اليوم الثلاثاء، أنه سيزور سوريا قريبا، حيث سيلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع على رأس وفد وزاري وأمني.
وقال سلام، “سأزور دمشق قريبا وألتقي الرئيس الشرع على رأس وفد وزاري وأمني للبحث معه في كل الملفات العالقة والمطروحة ومتابعة لقاء جدة بين وزيري الدفاع في البلدين”.
واستضافت مدينة جدة السعودية في 28 مارس الماضي، اجتماعا لوزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، ونظيره اللبناني ميشال منسى، اتفق فيه الجانبان على أهمية ترسيم الحدود بين البلدين.
واتفق الجانبان كذلك على تشكيل لجان قانونية ومتخصصة في عدد من المجالات، وتفعيل آليات التنسيق للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية خاصة على الحدود.
جدير بالذكر أنه في فبراير، شهدت الحدود اللبنانية السورية اشتباكات عنيفة في مناطق حدودية دارت بين مقاتلين من أبناء العشائر اللبنانية ومسلحين سوريين.
وفي 4 مارس، التقى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، الرئيس اللبناني جوزيف عون على هامش القمة العربية بالقاهرة، في أول اجتماع غير رسمي بينهما.
وذكر بيان للرئاسة اللبنانية أن عون والشرع “تناولا عددا من المسائل العالقة”، مضيفا أنه “تم الاتفاق على التنسيق عبر لجان مشتركة تشكل بعد تأليف الحكومة السورية الجديدة”، كما تم “التأكيد على ضرورة ضبط الحدود بين البلدين لمنع جميع أنواع التجاوزات”.
المصدر: RT