(حوار بذيء) يتسبب بمنع (زوجة واحدة لا تكفي) و ماجد المصري يرد
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
البوابة-أعلنت وزارة الإعلام الكويتية إيقاف كل من يشارك في أي عمل فني يسيء للمجتمع الكويتي، عن المشاركة في أي أعمال فنية أو مسرحية يتم تصويرها أو عرضها داخل الكويت، وجاء قرار الوزارة على خلفية حملات مكثفة في مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد مسلسل (زوجة واحدة لا تكفي) الذي يتناول قصة تعدد الزوجات، بجانب قضايا مجتمعية أخرى.
بدوره علق الفنان المصري ماجد المصري على وقف مسلسله الرمضاني (زوجة واحدة لا تكفي) في الكويت، وذلك بسبب أنه يسيء للمجتمع الكويتي ويهدر قيمته.
وقال ماجد المصري في تصريحات تليفزيونية: (مش عارف ليه الكويت خدوها على نفسهم، والمسلسل في جنسيات كتير ولو حد خاين فأنا المصري أنا اللي خونت واتجوزت عليها ثلاثة، ليه هنا المصريين معملوش أي مشكلة يعني؟!).
ويأتي قرار المنع تحديدا بعد تضمن المسلسل مشهدا جريئا للفنانة أيتن عامر مع ممرض كان يعالج زوجها الذي يلعب دوره مواطنها ماجد المصري، وبدت غاضبة في الحوار لعدم قدرة الزوج على أداء واجباته الزوجية في تلك الليلة خاصة مع وجود ألفاظ وصقت بأنها لا تليق بالمجتمع الكويتي، بحسب تقارير صحفية متداولة.
وأثار مسلسل (زوجة واحدة لا تكفي) جدلًا واسعًا في الشارع الكويتي؛ إذ أشار الجمهور إلى أن أحداثه لا تمت لواقع المجتمع بصلة، واتهموا صناعه بتقليدهم الأعمى للدراما الأمريكية المختصة بالمدارس الثانوية، فضلًا عن حواراته التي وصفوها بـ(البذيئة).
و يضم العمل عدد كبير من النجوم، ومن أبرزهم: هدى حسين، ماجد المصري، أيتن عامر، فاطمة الصفي، سحر حسين، نور الغندور، أحمد إيراج، وعدد آخر من الفنانين، والمسلسل من تأليف هبة مشاري حمادة وإخراج علي العلي، وتدور أحداث المسلسل في إطار درامي حول رشيد وزوجته هيلة ويديرا مدرسة مختلطة، ولكن مع مرور الوقت تنكشف أسرار تخص رشيد لم يكن أحد يتوقعها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ماجد المصري أيتن عامر مسلسل زوجة واحدة لا تكفي زوجة واحدة لا تکفی ماجد المصری
إقرأ أيضاً:
ما هو الجدار الأزرق الذي قد يتسبب في فوز هاريس بالانتخابات؟
تستعد كاملا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، للدخول في سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث تسعى إلى الاستفادة من مفهوم يُعرف بـ "الجدار الأزرق" الذي قد يكون له تأثير كبير على نتائج الانتخابات.
ويشير "الجدار الأزرق" إلى التحالف الانتخابي الذي يضم الناخبين من الفئات العرقية والأقليات، ولا سيما الأمريكيين من أصول أفريقية واللاتينيين، الذين يمثلون نسبة ملحوظة من الناخبين المؤيدين للحزب الديمقراطي.
وتعتبر هاريس، كأول امرأة من أصول أفريقية وآسيوية تتولى منصب نائب الرئيس، رمزًا للتنوع والشمولية في السياسة الأمريكية.
وقد ارتبطت حياتها المهنية بجعل حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية محورًا رئيسيًا في جهودها.
ومن خلال تواصلها الفعّال مع المجتمعات المتنوعة، تهدف هاريس إلى تحفيز الناخبين على المشاركة في العملية الانتخابية، مما يمكن أن يكون له تأثير ملموس على النتائج النهائية.
وفي ظل السياق السياسي الحالي، تواجه هاريس تحديات متعددة تتطلب استراتيجيات مدروسة، واحدة من هذه الاستراتيجيات هي تعزيز قضايا تهم المجتمعات العرقية المختلفة، مثل العدالة الاقتصادية، وتحسين الخدمات الصحية، والتعليم، وإصلاح النظام الجنائي.
كل هذه القضايا تمثل اهتمامات حيوية للناخبين من الأقليات، لذا فإن قدرتها على طرح حلول فعّالة لهذه القضايا قد تساهم بشكل كبير في توسيع قاعدة دعمها.
وتجدر الإشارة إلى أن نسبة كبيرة من الناخبين الأمريكيين من أصول أفريقية واللاتينيين لم يشاركوا في الانتخابات السابقة، مما يشير إلى فرصة هائلة بالنسبة لهاريس، إذا تمكنت من الوصول إليهم وتحفيزهم على التصويت، فقد تساهم في بناء "جدار أزرق" قوي حول حملتها الانتخابية.
وهذا يعني أن تعزيز العلاقات مع هذه المجتمعات ليس مجرد خطوة سياسية، بل هو ضرورة حيوية لتحقيق النجاح في الانتخابات.
بجانب ذلك، يجب على هاريس أن تكون مستعدة للتعامل مع القضايا المعقدة الأخرى، مثل تغير المناخ والسياسة الخارجية، حيث يتوقع الناخبون الديمقراطيون رؤية مقترحات واضحة وحلول مبتكرة.
كما إن استجابتها لهذه القضايا، بالتوازي مع تعزيز الجدار الأزرق، ستحدد بشكل كبير نجاحها في التنافس مع المرشحين الآخرين.
وإذا تمكنت كاملا هاريس من بناء هذا الجدار الأزرق وتحفيز الناخبين على دعمها، فقد تكون قادرة على تحقيق فوز تاريخي في انتخابات 2024، حيث ستستمر الأنظار متجهة نحوها، حيث ينتظر الجميع كيف ستسخر طاقتها ورؤيتها السياسية لكسب القلوب والعقول في المجتمع الأمريكي المتنوع.